فتات
فتَّه فتَّا: دقّه وكسَّره. والفتات من الشيء: ما تكسَّر منه وتساقط. وفي حالة قربان التقدمة المخبوز على الصاج، كان يجب أن تفت فتاتاً ويُسكب عليها زيت (لا 2: 5،6
).
وقد جاء الجبعونيون إلى يشوع في الجلجال قائلين بمكر: “هذا خبزنا سخناً تزوجناه من بيوتنا يوم خروجنا لكي نسير إليكم، وها هو الآن يابس قد صار فتاتاً” (يش 9: 12، انظر أيضاً حز 13: 19
).
وكان لعازر المسكين الذي كان مطروحاً عند باب الغني مضروباً بالقروح، “يشتهي أن يشبع من الفتات الساقط من مائدة الغني” (لو 16: 19-21
).
وعندما قال الرب يسوع للمرأة الكنعانية التي طلبت منه أن يشفي ابنتها المجنونة: “ليس حسناً أن يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب. فقالت: نعم يا سيد، والكلاب أيضاً تأكل من الفتات الذي يسقط من مائدة أربابها. حينئذ أجاب يسوع وقال لها: يا امرأة عظيم إيمانك. ليكن لك كما تريدين. فشفيت ابنتها في تلك الساعة” (مت 15: 21-28، مرقس 7: 25- 29
).