فدان أرام

 


فدان” –هنا- كلمة أرامية معناها “سهل”، “ففدان أرام” معناها “سهل أرام”. ويستخدم يعقوب كلمة “فدان” (تك 48: 7) للدلالة على “فدان أرام”، وهي المنطقة الواقعة إلى الشرق وإلى الشمال من نهر الفرات الأعلى عند انحنائه جنوباً ثم شرقاً، أي شمالي بلاد بين النهرين حول مدينة “حاران”، فهي نفسها “أرام النهرين” (تك 24: 10). وينسب إليها “بتوئيل الأرامي” “ولابان الأرامي” (تك 25: 20، 31: 24
).

وقد أقام إبراهيم في حاران، ومنها هاجر إلى أرض كنعان. ثم أرسل عبده إلى عشيرته في “فدان أرام” ليأخذ لاسحق زوجة (تك 25: 20
).

وعندما هرب يعقوب من وجه عيسو أخيه بناء على مشورة أبيه، ذهب إلى “فدان أرام” إلى بيت بتوئيل أبي رفقه أمه (تك 28: 2 و 5)، حيث تزوج ابنتي خاله لابان: ليئة و راحيل (تك 39: 23 و29). و أخيراً رجع يعقوب و نساؤه و أبناؤه وكل ما اقتناه في “فدان أرام” إلى اسحق أبيه (تك 31: 18، 35: 9 و 26، 46: 15، 48
:  7 ).

ولأن إبراهيم ويعقوب تغربا في فدان أرام، كان على الاسرائيلي عندما يقدم أول ثمر الأرض أن يصرح ويقول “أمام الرب”: “أراميا تائهاً كان أبي….” (تث 26: 5
).

(
الرجا الرجوع إلى “أرام”، “أرام النهرين

هل تبحث عن  تفسير الكتاب المقدس تفاسير أخرى عهد قديم سفر المزامير خادم المسيح 00

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي