فشحور

 

اسم لعله من أصل مصري بمعنى “ابن حورس” وهو اسم يتكرر كثيراً في أسفار أخبار الأيام وعزرا ونحميا وإرميا، حتى ليصعب تحديد شخصية كل منهم، فقد ورد اسم
:

(1)
فشحور بن إمير الكاهن (أو من نسله) وناظر أول في بيت الرب. وعندما سمع نبوات إرميا عن تدمير أورشليم، ضرب إرميا النبي وجعله في المقطرة التي في باب بنيامين الأعلى الذي عند بيت الرب. وفي الغد أخرجه من المقطرة، فوبخه إرميا بشدة وقال له: “لم يدعُ الرب اسمك فشحور
 
بل مجور مسابيب” (ومعناه خوف من كل جانب)، وأنه هو وكل أصدقائه سيسبون إلى بابل، وهناك يموتون، وهناك يدفنون (إرميا 20: 1-6)، ولعله هو نفسه فشحور المذكور في نحميا (11: 12
).

(2)
فشحور بن ملكيا، أحد الرجلين اللذين أرسلهما الملك صدقيا إلى إرميا النبي ليسأل الرب عن مصير

 
المدينة

(إرميا 21: 1و2). ولعل هذا حدث بعد نحو خمس عشرة سنة من الحادثة المذكورة آنفاً. ولا يمكن الجزم بما إذا كان هو نفسه فحشور بن إمّير المذكور أولاً، حيث أن إمّير قد يكون مؤسس العائلة وليس الأب المباشر لفشحور
.

(3)
يُذكر فشحور بن ملكيا مرة أخرى في إرميا (38: 1) مع عدد من الأسماء، فيهم جدلياً الذي لعله كان ابن فشحور هذا. وقد اشتكوا إرميا للملك صدقيا طالبين أن يقتل إرميا لأنه بنبواته يضعف أيادي رجال الحرب الباقين في المدينة، فأضطر الملك لتسليم إرميا لأيديهم فأخذوه وألقوه في جب ملكياً ابن الملك، “ولم يكن في الجب ماء بل وحل، فغاص إرميا في الوحل” (إرميا 38: 1-6
).

(4) 
فشحور رئيس عائلة من الكهنة، عاد من بنيه ألف ومئتان وسبعة وأربعون من السبي البابلي مع زربابل ويشوع (عز 2: 1و 38، نح 7: 41
).

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس ع عدر ر

(5) 
فشحور أحد الكهنة الذين ختموا الميثاق مع نحميا بعد العودة من السبي البابلي (نح 10: 3
).

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي