قثاء بري

 

عندما رجع أليشع النبي إلى الجلجال، و”كان جوع في الأرض … خرج واحد إلى الحقل ليلتقط بقولاً فوجد يقطيناً برياً فالتقط منه قثاء برياً … وقطعه في قدر السليقة … وصبوا للقوم ليأكلوا. وفيما هم يأكلون من السليقة صرخوا وقالوا في القدر موت يا رجل الله، ولم يستطيعوا أن يأكلوا (2مل 4: 38-41). والأرجح أن المقصود “بالقثاء البري هو “الحنظل”، وثمرته في حجم البرتقالة ولونها، ولبها شديد المرارة والسمية
.

وكان خشب الأرز في هيكل سليمان، منقوراً من الداخل “على شكل قثاء وبراعم وزهور” (1مل 6: 18)، وكذلك كان البحر النحاسي المسبوك، فقد كان “تحت شفته قثاء مستديراً تحيط به … القثاء قد سبكت بسبكه” (1مل 7: 24). وكلمة “قثاء” المستخدمة هنا في العبرية، هي نفسها المترجمة “قثاء بري” (2مل 4: 39
).

 

 

هل تبحث عن  الكتاب المقدس الكتاب الشريف عهد قديم سفر ملاخى 01

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي