قَيافا
:

اسم آرامي ربما كان معناه (( صخرة )) وهو رئيس كهنة لليهود سنة 27-36 ميلادية وكان حاضراً وقت القضاء على المسيح بالصلب ( يو 11: 49-51 ) وكانت هذه الوظيفة في ابتداء أمرها تدوم مدة حياة متقلدها إلا ان الدولة الرومانية في ذلك الوقت كانت تنصب رئيس الكهنة أو تعزله حسب مشيئتها. ولما أقام المسيح لعازر من الأموات قام المجمع اليهودي ضده خوفاً من امتداد سطوته وهذا ما جعل قيافا يفكر في قتله
.

وإذ ذاك نطق بنبوة لم يكن يفهم معناها ( يو 11: 51 و 52 ). وبعد القبض على المسيح أُتي به أمامه وبعدما حاول أعداؤه عبثاً أن يجدوا شهادة تكفي لإثبات حكم الموت عليه سأله قيافا: (( أأنت هو المسيح ابن الله ؟ )) فلما أجاب يسوع بالإيجاب تظاهر قيافا بالاشمئزاز من جوابه وحسبه تجديفاً وقال إنه غير محتاج إلى شهود بعد، فحكموا عليه بصوت واحد بالموت ( مت 26: 65-68 ). غير أنه إذ لم يكن لهم أو لرئيسهم قوة لتنفيذ هذا الحكم أخذوا المسيح إلى بيلاطس الحاكم الروماني ( يو 18: 28 ) لكي يأمر بصلبه ( اطلب كلمة حنان ). وقيافا هذا بعد القيامة كان من جملة الذين أُتي ببطرس ويوحنا أمامهم للحكم عليهم ( اع 4: 6 ). وقد طرده الرومانيون من وظيفته سنة 36 م
.

هل تبحث عن  الكتاب المقدس يسوعية كاثوليكية عهد قديم سفر التكوين 20

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي