كأس البركة

 

ولا ترد عبارة ” كأس البركة ” في الكتاب المقدس إلا مرة واحدة ( 1كو 10 : 16 )، ويمكن فهم المقصود منها في ضوء التقليد اليهودي القديم حيث كانوا يختمون ولائمهم بتقديم صلاة شكر على كأس من الخمر يسمونها “كأس بركة ” وكانوا بذلك يعترفون بأن الله هو مانح كل العطايا الصالحة، كما كان يسمى الكأس الثالث في الفصح اليهودي ” كأس بركة
“.

وقد استعار الرسول بولس هذه العبارة من الطقوس اليهودية، واستخدامها عن كأس عشاء الرب، ولم يكن يعنى أنها هي الكأس التي تمنح البركة، بل الكأس التي يقدم المؤمنون الشكر لله من أجل موت المسيح إذ أن الكأس ترمز إلى دمه الكريم. وعبارة ” التي نباركها ” مرادفة لعبارة ” نشكر الله لأجلها ” وكل شيء يتقدس ” بكلمة الله والصلاة ” مع الشكر ( ا تي 4 : 5
).

 

 

 

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس أ أكيثو و

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي