كروب أو كروبيم
:

(
صيغة الجمع العبرية ) أو كروبون ( صيغة الجمع العربية
).

(1)
ملائكة يرسلون من قبل الله أو يقيمون في حضرته تعالى، اقامهم الله على أبواب جنة عدن عندما طرد أدم وحواء منها ( تك 3: 24 ) ويقال عنهم أنهم ذوو جناحين. أما أشباههم فكانت من ذهب وأُوقفت على غطاء تابوت العهد ( خر 25: 18 و 19 و 2 أخبار 3: 10-13 ). وكان جناحا الكروبين يظللان التابوت. ويقول داود في تشبيه شعري أن الله ركب على كروب لمل ظهر بمجده على الأرض ( مز 18: 10 ). وكانت الكروبيم تحت عرش الله لما ظهر لحزقيال ( حز 11: 22 بالمقابلة مع ص 1: 19 و 10: 16 الخ ). وربما كان المقصود باجنحة الريح ( مز 104: 3 بالمقابلة مع 18: 10 ) الكروبيم. وفضلاً عن شبهي الكروبيم على غطاء التابوت ( خر 37: 8 ) كان مصوراً على حجاب خيمة الاجتماع صورة كروبيم ( خر 26: 31 و 36: 8 و 35 ). وكان في هيكل سليمان كروبان كبيران مغشيان بذهب يظلل جناحاهما التابوت الذي كان بينهما وبين قدس الأقداس. وحيطان البيت كانت أيضاً منقوشة بكروبيم مع نخيل وكذلك مصراعا الباب كانا منقوشين بكروبيم ( 1 مل 6: 27-29 و 32 و 2 أخبار 3: 7 ). وكان نقش اتراس الحواجب ثيران وأسود وكروبيم ( 1 مل 7: 29 و 36 ). والمقصود بكل ذلك هو الدلالة على وجود الله في الهيكل
.

وكان وجود الكروبين فوق التابوت لتظليل ظهور مجد الله عن الناظر ( قابل حز 19: 9 و 16 و 24: 15 ) كما غطى السحاب مجده في الجلبل. وقد رأى حزقيال الكروبيم في رؤياه عند نهر كبار، ولكل أربعة أوجه وأربعة أجنحة ( حز 10 قارنه مع 9: 3 ) وكانت الأوجه شبيهة بالمخلوقات التي رآها النبي قبلاً في رؤياه وهي وجه إنسان ووجه أسد ووجه ثور ووجه نسر ( حز 1: 5-12 قارنه مع حز 10: 20 و 21 ). وكانت هذه المخلوقات تحمل عرش الله ( حز 1: 26-28 و 9: 3 )ز وقد وصف يوحن الرائي في سفر الرؤيا أربعة كائنات حيّة لها وجوه شبيهة بالأربعة الأوجه المذكورة آنفاً ( رؤيا 4: 6 و 7 ). وقد ظن بعضهم أن الكروبيم كانت تشبه تماثيل أبي الهول المجنحة في مصر وفينيقيا والثيران المجنحة في بابل وأشور
.

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس ح حوسة ملجأ أ

(2)
مكان في بابل أتى منه أشخاص لم يقدروا أن يثبتوا أنهم متحدرون من بني إسرائيل ( عز 2: 59 ونح 7: 61
).

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي