لؤلؤة – لؤلؤ

اللؤلؤ هو الدر ، ويتكون من الأصداف في رواسب أو جوامد صلبة لَّماعة كروية ، في بعض الحيوانات المائية الدنيا من الرخويات من ذوات المصراعين . وتتكون اللؤلؤة داخل القوقعة الخاصة ، حول حبة من الرمل أو طفيلي صغير زحف إلى داخلها ، فتعمل على تغطية هذا الدخيل الذي أثارها ، بطبقات تتكون في معظمها من كربونات الكالسيوم المتبلورة، مع مواد عضوية . وهكذا تتكون اللؤلؤة ، وهي الحجر الكريم الوحيد الذي يتكون نتيجة عملية حيوية في البحار . وأجود أنواع اللؤلؤ هو ما يستخرج من منطقة الخليج عند البحرين
.

ويقول أيوب إن “تحصيل الحكمة خير من اللاليء . لا يعادلها ياقوت كوش الأصفر ، ولا توزن بالذهب الخالص” ( أي 28 : 18 و 19 ، انظر أيضاً أم 3 : 15 ، 8 : 11 ) . كما يقول الحكيم : “يوجد ذهب وكثرة لاليء ، أما شفاه المعرفة فمتاع ثمين” ( أم 20 : 15 )، أي أن شفاه المعرفة ( الحكمة ) أثمن من الذهب وكثرة اللاليء . كما يقول إن المرأة الفاضلة “ثمنها يفوق اللاليء” ( أم 31 : 10
).

وقد شبه الرب يسوع المسيح ملكوت السموات : بلؤلؤة “واحدة كثيرة الثمن” وجدها تاجر يطلب لاليء حسنة “فمضى وباع كل ما كان له واشتراها” ( مت 13 : 45 و 46 ) . ويقول يوحنا الرائي إن للمدينة اثنى عشر باباً ، كل باب منها من “لؤلؤة واحدة” ( رؤ 21 : 12 و 21
).