لودبار

 

ولعل معناها “بلا نفع” أو “بُطل” ( عا 6 : 13 ) . وهو موضع في جلعاد كان يقيم به ماكير بن عميئيل ، الذي أقام في بيته “مفيبوشث” بن يوناثان بعد مقتل أبيه وجده الملك شاول ، إلى أن استدعاه داود الملك لكي يكرمه من أجل يوناثان أبيه ( 2صم 9 : 1-8 ) . وماكير هذا هو نفسه الذي قدَّم – مع غيره – إلى داود ، وهو هارب من وجه ابنه أبشالوم ، في محنايم ، ما كان داود – ومن معه – في حاجة إليه من فراش وآنية وطعام ( 2صم 17 : 27-29
).

ولا يُعلم موقع “لودبار” الآن تماماً ، وإن كان كثيرون يقولون إنها “دبير

ولكن شوماخر اكتشف موقعاً باسم “إبدار” على بعد ستة أميال ونصف الميل إلى الشرق من “أم قيس” إلى الشمال من مجرى الماء العظيم ، ويرجح أنها هي المدينة القديمة ، ولعلها هي المذكورة باسم “تخم دبير” ( يش 13 : 26 ) على التخوم الشمالية “لأرض جلعاد . والقرية الحديثة تقوم على الكتف الجنوبي “لوادي سمر” حيث يوجد نبع جيد إلى الشرق . كما توجد أطلال قديمة بالقرب منه
.

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس ب بول 1

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي