مَجُوس
:

كلمة فارسية تعني ((كهنة)) رتبتهم بين الحاكم والشعب في بلاد ماري وفارس. وكانوا خدمة دين زرادشت وكانوا معروفين بلباسهم الخاص وسكناهم المنفرد عن بقية الناس. ومن جملة وظائفهم انهم ابقوا النار على مذبح ارمزد وقاوموا شر اهريمان. وقد عبدوا العناصر الأربعة: النار والماء والتراب والهواء. ولكن جلّ عبادتهم انحصرت في النار وكان من جملة عاداتهم أن لا يحرقوا اجساد الموتى ولا يدفنونها في التراب بل كانوا يضعونها على سطوح المنازل فتأتي الغربان وجوارح الطير وتأكل لحومها. وكانوا علماء الامة الفارسية يعلمون الفلسفة وعلم الهيئة وغيرهما من العلوم المعروفة حينئذ. ويظهر من قصة متى (ص 2: 1 – 12). أن هذه الطعمة كانت معتبرة في أيام ولادة المسيح. ولا نعلم من أي البلاد اتى المجوس إلا انه يرّجح انهم عرفوا عن اتيان المسيح من اليهود المتشتتين وكانوا هم باكورة الوثنين الداخلين إلى الكنيسة المسيحية وقد اقيم عيد ظهور المسيح للأمم الواقع في السادس من شهر يناير (كانون الثاني) تذكاراً لزيارتهم
.

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس ل لُبْنَى ى

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي