محبرة – دواة الكاتب

 

تذكر المحبرة باسم “دواة الكاتب” ثلاث مرات في الإصحاح التاسع من سفر حزقيال “وعلى جانبه دواة الكاتب” (حز 9 : 2، انظر أيضاً 3 و 11). والكلمة تعني “علبة أو دواة” لحفظ الحبر للكتابة. ولابد أنها كانت على أشكال وأحجام مختلفة أشبه بما نراه على الآثار المصرية من مختلف العصور، أو كانت على شكل “مقلمة” تتصل بجانبها علبة أو إناء صغير لحفظ الحبر. وكانت تحمل عادة بحزام يعلق على الكتف أو تحت الإبط، أو كانت توضع في المنطقة على الحقوين، كما جاء بالقول “وعلى جانبه (أو على حقويه) دواة الكاتب” (حز 9 : 2). وكانت تصنع من قرون الحيوانات أو الجلد أو الغاب أو الخشب أو الفخار، ثم من المعادن كالبرونز وما أشبه
.

 

 

هل تبحث عن  تفسير الكتاب المقدس تفاسير أخرى عهد جديد إنجيل متى يوحنا ذهبى الفم 29

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي