مقــل

وهو في العبرية ” بيدولة ” ، ويذكر في الكتاب المقدس مرتين، مرة على أنه أحد محصولات أرض الحويلة: (( هناك المقل وحجر الجزع )) ( تك 2: 12 ). كما يوصف

“
المن” بأن ” منظره كمنظر المقل” (عـد 11: 7 ). والأرجح أنه صمغ راتنجي شبيه بالمر، طيب الرائحة ، تنتجه شجرة المقل الأفريقية، واسمها العلمي ” كوميفورا أفريكانا
” (Commiphora africana )
فعندما يُجرح لحاء الشجرة التى تنمو في جنوبي الجزيرة العربية شمالي وشرقي أفريقية- يفرز صمغاً، يتحول إلى حبات شفافة مثل حبات اللؤلؤ، في حجم الزيتون ، وبلون الشمع ، ولها رائحة زكية يحملها النساء ليتعطرن بها . ويرى البعض أن الكلمة لا تعني صمغاً نباتياً ، بل نوعاً من اللؤلؤ أو الدر، وبخاصة لأنه يذكر مع الذهب وحجر الجزع ( تك 2: 12
).