ميشائيل

–
اسم عبري معناه “من مثل الله ؟” ، وهو
:

(1) –
ميشائيل بن عزيئيل عم هارون ، وقد داعه موسى وأخاه ألصافان، ليرفعا جثتي ناداب وأبيهو ابني هارون، بعد أن قتلتهما النار التي خرجت من عند الرب، لأنهما قربا أمام الرب ناراً غريبة لم يأمرهما بها. “فتقدما ورفعاهما في قميصيهما إلى خارج المحلة كما قال موسى” (لا 10: 1-5
).

(2) –
ميشائيل ، أحد الذين وقفوا على منبر الخشب ، عن يسار عزرا عندما كان يقرأ شريعة الرب (نح 8: 4
).

(3) –
الاسم العبري لأحد الفتية اليهود الثلاثة، رفقاء دانيال في بلاط ملك بابل، وقد سماه رئيس الخصيان: “ميشخ” (دانيال 1: 6 و7 و11و 19). وقد اشترك الثلاثة مع دانيال في طلب “المراحم من قبل إله السموات” ليكشف دانيال سر الحلم الذى حلمه نبوخذ نصر ملك بابل (دانيال 2: 17 و18). ولما كشف السر لدانيال ، وفسر الحلم للملك، “طلب دانيال من الملك فولي شدرخ وميشخ وعبدنغو على أعمال ولاية بابل” (دانيال 2: 49). وعندما أبى الفتية الثلاثة السجود لتمثال الذهب الذي نصبه الملك نبوخذ نصر في بقعة دورا في ولاية بابل، أمر بإلقائهم موثقين في أتون النار المحمي سبعة أضعاف أكثر مما كان معتاداً أن يُحمى، ولكن الله نجاهم من نيران الأتون، “فلم تكن للنار قوة على أجسامهم، وشعرة من رؤوسهم لم تحترق، وسراويلهم لم تتغير، ورائحة النار لم تأت عليهم”. ولما رأى الملك نبوخذ نصر ذلك قال: “تبارك إله شدرخ وميشخ وعبدنغو، الذي أرسل ملاكه وأنقذ عبيده الذين اتكلوا عليه، وغيروا كلمة الملك، وأسلموا أجسادهم، لكي لا يعبدوا أو يسجدوا لإله غير إلههم”، وأمر “بأن كل شعب وأمة ولسان يتكلمون بالسوء على إله شدرخ وميشخ وعبدنغو، فإنهم يصيرون إرباً إرباً وتُجعل بيوتهم مزبلة، إذ ليس إله آخر يستطيع أن ينجي هكذا. حينئذ قدم الملك شدرخ وميشخ وعبدنغو في ولاية بابل” (دانيال 3: 13- 30)، وهكذا تمم الله وعده: “إني أكرم الذين يكرمونني، والذين يحتقرونني يصغرون” (1 صم 2 : 30
).