ناحوم
:
اسم عبري معناه ((معزّ)) وهو اسم
:
(1)
ابن حسلي وهو احد اجداد يوسف ومن احفاد داود (لو 3: 25
).
(2)
احد الانبياء الاثني عشر الصغار. من القوش، وهي على الاغلب، قرية في فلسطين (مكانها الحالي مجهول). وقد تنبأ ليهوذا (نا 1: 15)، وليس للقبائل العشر في الاسر. وتحدث عن دمار مدينة نوامون (أي طيبة) في طيبة (نا 3: 8-10) التي احتلها الاشوريين عام 663 ق.م. كما انه تنبأ عن سقوط نينوى (نا 3: 7). وقد حدث ذلك سنة 612 ق.م. ويعتقد انه كان ممن سبوا الى بابل
.
سفر ناحوم
:
هو السفر الرابع والثلاثون من العهد القديم. ويتألف من اصححات ثلاثة. وهو وحي على نينوى
.
ويمكن ان يقسم السفر إلى ما يأتي
:
اولاً: صرامة الله وجودته (قارن معه رومة 11: 22) ص 1
.
1.
العنوان (1: 1
).
2.
غضب الله (1: 2-6
).
3.
جود الله نحو شعبه ويظهر في هلاك مضايقهم (1: 7-15
).
ثانياً: حصار نينوى وخرابها (2: 1-3: 7
).
1.
وصف الذين يهاجمون نينوى والذين يدافعون عنها (2: 1-7
).
2.
تشبّه نينوى بمأوى الاسود (2: 8-13) الذي يباد من الوجود
.
3.
تشبّه نينوى ببغي (3: 1-7) تجرّد من ثيابها
.
ثالثاً: خطايا نينوى هي السبب في خرابها (3: 8-19
).
1.
نينوى تخرب كما اخربت نوآمون (3: 8-11
).
2.
تتساقط قلاع نينوى كما يتساقط التين (3: 11-15
).
3.
يهرب جنود نينوى كما يهرب الجراد (3: 16-18
).
4.
خراب نينوى لا بدّ واقع بسبب شرها (3: 19
).
اما خواصّ هذا السفر الادبية فهي كما يأتي
:
1.
ان اسلوب الكاتب اسلوب شعري بليغ
.
2.
يبدأ السطور الاخيرة في سفره ببعض الحروف الابجدية العبرية مرتبة كما جاءت في الابجدية
.
3.
قوة وصف الحوار الذي يقع على نينوى وبلاغة ذلك الوصف (2: 1-7 و 3: 1-3
).
4.
يستخدم الكاتب الكثير من التشبيهات فتشبه نينوى مثلاً ببركة (2: 8) وبمأوى الاسود (2:11) ويشبه جنودها بالجراد (3: 17
).
تاريخ كتابة السفر
:
من المرّجح ان هذا السفر كتب بعد ان اخذ الاشوريون نوآمون (طيبة في عهد اليونان والاقصر الحالية، وكانت عاصمة مصر قديماً) في عام 663 قبل الميلاد (3: 8) قبلما اخرب الماديون والكلدانين مدينة نينوى عام 612 ق.م
.
رسالة السفر
:
يبرز السفر فس رسالته هذه الحقائق
:
1. 1.
غضب الله وسخطه على الخطيئة
.
2. 2.
جود الرب في حمايته لشعبه وحفظه اياه
.
3. 3.
ان الخطيئة تقود حتماً الى الدينونة والفضاء
.
4. 4.
الله هو الذي يحكم التاريخ ويسيره حسب ارادته
.