نورج

 

النورج آلة يجرها ثوران أو نحوهما ، تداس بها أعواد القمح المحصود ونحوه ، لفصل الحب من السنابل
.

وقد أنذر جدعون أهل سكوت الذين رفضوا أن يمدوا رجاله بالخبز ، بأنه عندما ” يدفع الرب زبح وصلمـــــــناع ( ملكي مديان ) بيده يدرس لحمهم مع أشواك البرية بالنوارج ( قض 8 : 6 و 7 ) ، وهو ما نفذه فعلاً عند عودته منتصراً ( قض 8 : 16 – ارجع أيضا إلى 2 صم 12 : 31 ، 24 : 22 ، 1أخ 20 : 3 ، أم 20 : 26 ، عا 1 : 3
) .

وقد عرض أرنان اليبوسى على داود الملك أن يعطيه ” البقر للمحرقة والنوارج للوقود ، والحنطة للتقدمة ” ولكن داود أبى أن يقدم للرب محرقة مجانية ، ودفع لأرنان الثمن ( 1 أخ 21 : 23 – 25
) .

ويقول إشعياء النبي : إن الشونيز لا يٌدرس بالنورج … بل بالقضيب يخبط الشونيز ” ( إش 28 : 27 ) . ويقول الرب على فم إشعياء النبي لشعبه القديم : ” لا تخف … أنا أعينك يقول الرب وفاديك … هأنذا قد جعلتك نورجاً محدداً جديداً ذا أسنان ، تدرس الجبال وتسحقها ، وتجعل الأكام كالعصافة ” … ( إش 41 : 14 – 16
) .

 

 

هل تبحث عن  تفسير الكتاب المقدس تفاسير أخرى عهد جديد إنجيل يوحنا خادم الرب 10

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي