هارونيون

 

هم نسل هارون ، وكان الكهنوت فى بنى إسرائيل مقصوراً على هارون وبنيه ( خر 28 : 1 ، لا 1 : 5 ، عد 3 : 3 – 10 ) . ولكن كل رجل من نسل هارون كان فيـــه عيب ، كأن يكون أعمى أو أعرج أو أفطس أو زوائدى ، أو فيه كسر رجل أو كسر يد ، أو أحدب أو أكشم أو فى عينيه بياض أو أجرب أو أكلف أو مرضــوض الخصى ، لم يكن له الحق فى أن يتقدم ليقرب وقائد الرب ( لا 21 : 16 – 24
) .

وكان لهارون أربعة أبناء ، احترق اثنان منهما – هما ” ناداب وأبيهو ” لتقديمهما ناراً غريبة أمام الرب ( لا 10 – 1 ، 1أخ 24 : 1 و 2 ) . فكل الكهنة الشرعيين كانوا من نسل هارون ، من نسل ابنيه ألعازار وإيثامار . وفى عهد داود الملك كان منهم ستة عشر رجلاً من نسل ألعازار ، ووثمانية رجال من نسل إيثامار ( 1 أخ 24 : 4
) .

وكان بين عادوا من السبى البابلى مع زربابل 4289 كاهنا ،أى نحو عشر العائدين معه ( عز 2 : 36 – 38 ) ، وكانوا ينتمون إلى أربعة بيوت من نسل هارون . وفى ذلك الوقت لم يستطع البعض منهم ” أن يبينوا بيوت آبائهم ، فرذلوا من الكهنوت ” ( عز 2 : 59 – 61 ) مما يدل على أن السجلات كانت محفوظة بدقة
.

وكان بين من جاءوا إلى داود إلى حبرون للاعتراف به ملكاً ” يهوياداع رئيس الهارونيين ، ومعه ثلاثة آلاف وسبع مائة ” ( 1 أخ 12 : 27 ) . ويدعوهم المرنم ” بيت هارون ” ( مز 115 : 10 و 12 ، 118 : 3 ، 135 : 19
) .

 

 

هل تبحث عن  تفسير الكتاب المقدس القس أنطونيوس فكرى عهد قديم سفر حكمة سليمان 15

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي