وان أمون

بطل رواية تاريخيّة وقعت أحداثها في أيام رعمسيس 11 (القرنان 12-11). يعود المخطوط الوحيد إلى السلالة 22 (945-715). كان وان أمون من كهنة طيبة، فأرسل ليجلب خشبًا لمركب أمون. انطلق من تانيس ومرّ في الدلتا حيث زار سمانديس وتنتامون فوصل إلى دور، على الشاطئ الفلسطينيّ، حيث أقام “ا ل ج ك ر” وهم “شعوب البحر”. أخذوا منه الهدايا التي حملها إلى الملوك. ولمّا وصل إلى جبيل، لم يكن معه هدايا تقليديّة. حينئذٍ رفض زكر بعل (بعل تذكّر) أن يستقبله. ولم تُذلّل الصعوبات إلاّ بعد أن أرسل سمانديس وتنتامون الهدايا التي تبرّر زيارة وان أمون. وإذ كان عائدًا، دفعته العاصفة نحو ألاشية (أو : ألاسة) في قبرص. فخلّصته الملكة من القتل… هنا يتوقّف المخطوط. ماذا نجد في هذه الرواية؟ نرى أن مصر قُسمت بين منطقة طيبة التي يحكمها عظيم كهنة أمون، هاريهور. وبين الدلتا الخاضعة لسمانديس وزوجته تنتامون. كما نعرف أنه وُجد في جبيل نبيّ يعرف الانخطاف. وأن العلاقات التجاريّة كانت متواترة بين مصر من جهة، وجبيل وصيدون من جهة ثانية كما في زمن تل العمارنة
.

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس س سِراكوسا ا

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي