وتد – ميتدة
الوتد : ما يثبت فى الأرض من خشب أو نحوه . ويقال للجبال آوتداد الأرض ، فالوتد رمز للثبات والرسوخ ، لذلك يقول عزرا ” والآن … كانت رأفة من لدن الرب إلهنا يبقى لنا نجاة ويعطينا وتداً فى مكان قدسه ” ( عز 9 : 8 ، انظر أيضاً إش 32 : 23 ، زك 10 : 4
) .
ويقول الحكيم : ” كلام الحكماء كالمناسيس وكأوتاد منغرزة .. ” ( جا 12 : 11
) .
وكان لخيمة الشهادة أطنابها وأوتادها لتثبيتها فى مكانها ( خر 27 : 19 ، 39 : 40 ، عد 3 : 37 ) . وكانت هذه الأوتاد من نحاس ( خر 27 : 19
) .
وكان أمر الرب للشعب القديم : ” يكون لك موضع خارج المحلة ، لتخرج إليه خارجاً ( لقضاء الحاجة ) ، ويكون لك وتد مع عدتك ، لتحفر به عندما تجلس خارجا ، وترجع وتغطى برازك … فلتكن محلتك مقدسة لئلا يرى فيك قذر شئ ، فيرجع ( الرب ) عنك ” ( تث 23 : 13 و 14 ) ، وهى وسيلة صحية لمكافحة الأمراض الطفيلية
.
وعندما هرب سيسرا – قائد جيش يابين ملك كنعان – بعد هزيمته أمام باراق ، ولجأ إلى خيمة ياعيل امرأة حابر القينى ، أخذت ياعيل ” وتد الخيمة ، وجعلت الميتدة فى يدها … وضربت الوتد فى صدغه فنفذ إلى الأرض … فمات ” ( قض 4 : 15 – 22 ، 5 : 24 و 25
) .
والميتدة هى المرزبة التى يُدق بها الوتد
.