يبنئيل

 

كلمة عبرية معناها ” الله يبني ” ، وهى اسم
:

(1)
مدينة على التخوم الشمالية الغربية لنصيب سبط يهوذا ( يش 15 : 11 ) . بين يافا وغزة ، على بعد نحو أربعة أميال من ساحل البحر المتوسط ، وعلى بعد تسعة أميال إلى الشمال الشرقي من أشدود . والأرجح أنها هى نفسها ” يبنة ” المدينة الفلسطينية التى غزاها عزيا ملك يهوذا ، وهدم أسوارها ،

وهكذا حصل على ميناء على البحر عند مصب اليرقون ( 2 أخ 26 : 6 ) ، وكانت تسمى ” يمنه ” أو ” يمنيا ” في العصرين اليوناني والروماني
.

وفى 332 ق.م. سار الاسكندر الأكبر على ساحل فلسطين ، وبعد استيلائه على عكا ، تقدم إلى قلعــة استراتو ، واكتسح يمنه وعسقلون ، وحاصر غزة حصاراً استمر شهرين ، وتقدم بعد ذلك إلى مصر
.

وفى 163 ق.م. إنكسر يوسف وعزريا قائدا جيش المكابيين زمام جرجياس قائد السلوقيين ، أمام يمنيا ( 1 مك 5 : 55 – 62 ) التى كانت قاعدة عسكرية للسلوقيين ( 1 مك 4 : 5 ، 10 : 69 ، 15 : 40 ) . وفي هجوم تالٍ نزل يهوذا المكابي ” على أهل يمنيا ليلاً وأحرق المرفأ مع الأسطول حتى رؤي ضوء النار من أورشليم على بعد نحو مئتين وأربعين غلوة ” ( 2 مك 12 : 8 و 40
) .

وفي 7 14 ق.م. تحوى أبلونيوس ، قائد ديمتريوس ملك سورية ، يوناثان المكابي ، الذي اختار عشرة آلاف رجل وخرج من أورشليم ، ولحق به سمعــان أخوه لمناصرته ، وبعد أن استولي يوناثان على يافا ، اتجه نحو أشدود وهزم أبلونيوس ، و ” أحرق يوناثان أشدود ،المدن التى حولها ، وسلب غنائمهم ، وأحرق هيكل داجون والذين لجأوا إليه بالنار ” . وكان عدد القتلى جميعاً ثمانية آلاف رجل
.

هل تبحث عن  تفسير الكتاب المقدس تفاسير أخرى عهد جديد إنجيل لوقا عبد المسيح 23

وفي عهد بومبي القائد الروماني ( 63 – 55 ق.م. ) ، حصلت يمنيا على الحكم الذاتي مع بعض المدن الزخرى ، وضم اوغسطس قيصر ( 30 ق.م. ) ” يمنيا ” إلى مملكة هيرودس . وفي غزوه الامبراطور فسباسيان في 67 م استولي الرومان على يمنيا وأشدود
.

ولعل فيلبس المبشر زار يمنيا في طريقه من أشدود إلى قيصرية ( أع 8 : 40 ) . وأصبحت يمنيا مقراً للسنهدريم بعد سقوط أورشليم فى 70 م. إلى زمن الثورة الثانية . وفي أثناء تلك الثورة ، استولي الرومان على المدينة مع يافا وقيصرية . وفي يمنيا اجتمع السنهدريم اليهودي في نحو 100 م. واقروا الأسفار القانونية بالعهد القديم
.

 

 

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي