يدّوع

اسم عبري معناه ” معروف ” أو ” معلوم ” ، وهو
:

(1)
أحد رؤساء الشعب الذين ختموا الميثاق مع نحميا الترشاثا ، بعد العودة من السبي البابلي ، وترميم أسوار أورشليم ( نح 10 : 1 و 21
) .

(2)
يدوع بن يوناثان ( نح 12 : 11 و 22 ) الذي يدعي ” يوحانان ” أيضا ( نح 12 ، 2 ) ، وكان آخر رئيس للكهنة يذكر اسمه في العهد القديم
.

وهذا هو كل ما نعرفه عنه من الكتاب المقدس ، ولكننا نعلم من برديات جزيرة الفنتين ( قرب أسوان في صعيد مصر ) ، والتى كتبت في العقد الأخير من القرن الخامس قبل الميلاد ، أن رئـــــيس الكهــــــنة كـــان اسمــه يوناثان ( يوحانان) ، الذي هو أبو ” يدوع ” . ونعلم من يوسيفوس المؤرخ اليهودي أن ” يدوع ” كان كاهنا في زمن آخر ملوك فارس ، وهو ” داريوس الثالث ” أو ” داريوس كودومانوس ” . وكان يدوع يشغل هذا المنصب بعد أن قضي الاسكندر الأكبر على الإمبراطورية الفارسية ، وأن يدوع رئيس الكهنة استقبل الاسكندر الأكبر عند غزوه ليهوذا في 233 ق.م. ، وأراه نبوة دانيال النبي عنه ، مما جعله يُحسن إلى اليهود . ويمكن أن يكون هذا صحيحا لو أن يدوع عاش حتى قارب المائة من العمر ، أو أن من ذكره يوسيفوس كان يدوعاً آخر بنفس الاسم
.