خ
خابور
وهو نهر في أرض الكلدانيين استقر على ضفتيه بعض المسبيين اليهود بينهم حزقيال النبي وهناك رأي كثيراً من الرؤى “خر1:1، 3”.
خابور نهر جوزان
نهر بلاد مابين النهرين أُخذ إليه مسبيو الأسباط العشرة “2مل 17: 6، 18: 11” وقيل أنه نهر خابور الذي يجرى جنوباً مخترقاً بلاد ما بين النهرين، وبعد مائه وتسعين ميلا يلتقي بالفرع الشرقي لنهر الفرات عند قرتيسيا.
خالب أو خالد
اسمان عبرانيان معناهما سمن وخلود وهو اسم أحد أبطال جيش داود خالب بن يفنة النطوقاني (2صم23: 29) وقد أطلق عليه أيضًا “خالد” (1 أخبار 11: 30).
أخبار الأيام
السفران التاريخيان في العهد القديم معناهما في العبرية أعمال الأيام وهما سفر واحد في المخطوطات العبرية القديمة وقد تسمها مترجمو الترجمة السعينية إلى سفرين ومعناها في هذه الترجمة الأمور التي تركت، وقد قال القديس جيروم عن هذان السفران أنهما سجل لحوادث التاريخ كله.
وينقسم السفران إلى أربعة أقسام.
1-
مقدمة وتضمنت تسلسل الإنسان (1 أخبار ص 1-9).
2-
موت شاول وحكم داود (ص10-29).
3-
حكم سليمان (2 أخبار ص 1-9).
4-
تقسيم المملكة (ملوك يهوذا حتى السبي، أمر كورش الملك (ص10-36).
وقد كتب أسفار صموئيل والملوك من وجها نظر الأنبياء أما سفر الأخبار فقد كتباً من وجهة نظر الكهنة، وقد آمن المؤرخ بالتدخل الإلهي في الشئون البشرية (2 أخبار 13:13 -20، 14: 8-14).
وقد اغفل المؤرخ الكهنوتي تاريخ شاول والمملكة الشمالية كأنما حوادثها لا تمت بصلة إلى الهدف الذي يرمي إليه، وذكر موت شاول وأبناءة كأنه انتقال من تسلسل إلى حكم داود ولم يجد في تاريخ المملكة الشمالية مادة تدل على تقدم عبادة يهوه الحقة في أورشليم وارتقائها على أن المؤرخ يدلي ببيانات في المسائل المتعلقة بالعبادة والطقوس الدينية ومساهمة اللاويين
وعلاقة ملوك أسرة داود بعبادة يهوه في الهيكل بأكثر تفصيل مما جاء في سفري الملوك وقد اتفق الرأي القديم على أن عزرا هو كاتب سفري الأخبار نظراً لن (2 أخبار 36: 22، 23).
يشبهان أكبر الشبه (عزرا1:1-3) ويكون السفران مع سفري عزرا ونحميا وحده تاريخية احتوت تاريخ مملكة يهوذا ابتداء من آدم إلى عصر عودة الشعب على يد عزرا ونحميا ويرجع تاريخ كتابه هذا السفر إلى حوالي سنة 400 ق.م.
خبز- خباز
كان الخبز المستعمل عند العبرانيين يشبه كعكاً مسطحاً صغيراً مصنوعاً من دقيق القمح أما الفقراء فكانوا يخبزونه من دقيق الشعير وكانت الحنطة تطحن يومياً في مطحنة تدار باليد ويخبز طازج يومياً، وحينما كان يؤكل الخبز على عجل كان يؤكل في أكثر الأحيان بدون خمر على أنه الفصح الأول كان العجين قد خلط بالماء في المعاجن ولم بالرحيل (خر12: 34) ونجد في سفر التثنية (ص2) بياناً مفصلاً بأنواع الخبز الذي كان مقبولا في التقدمات وجاء الخبز على سبيل الاستعارة مثل خبز الأتعاب (مز127: 2) وخبز الدموع (مز80: 5) وخبز الكذب (أم 20: 17) وخبز الشر (أم4: 17) وقد دعا يسوع نفسه على سبيل المجاز “خبز الحياة” (يو6: 35).
خبز الوجوه
هو خبز الفطير الذي كان يصنع كل سبت ويقدم على مائدة الذهب ساخناً وكان يقدم منه أثنى عشر رغيفاً بقدر عدد أسباط بني إسرائيل ويظن أن الأرغفة كانت تجعل صفين وسميت خبز الوجوه لأنها كانت دائماً أمام الرب وكانت تغير كل يوم سبت (لآويين 24: 8).ولم يكن يحل لأحد أن يأكل منها إلا الكهنة وهم في المقدس (1صم21: 1-6)، (مت12: 4) ولعل الأرغفة الأثنى عشر التي كانت تومئ إلى صلة مستمرة بين يهوه وبين شعبه فهو واهب المنح والخيرات التي يستمتعون بها في حضرته وستخدمونها لخدمته وكان بنو القها تبيت قوانين على صناعة هذا الخبز يهيئونه كل سبت (أإخبار 9: 32).
وكانت مائدة خبز الوجوه تصنع من خشب اللبخ وتغطي بقشرة من ذهب وتنتهي أطرافها بإكليل ذهبي وكانت توضع حلقة في نهاية كل طرف من أطرافها توضع التي تحمل بها وكانت المائدة توضع في المقدس إلى جوار الحائط الشمالي أي عن يمين الداخل إلى الخيمة (خر40: 22)، وكان في هيكل سليمان عشر موائد لخبز الوجوه كما كان فيه عشر منائر ولكن يظهر أنه لم يستخدم إلا مائدة واحد في وقت واحد كما لم يستخدم أكثر من منارة واحدة (2أخبار 4: 8).
ختم- خاتم- خواتم
كان ينقسم على خاتم اسم صاحبه أو رسم معين أو كلاهما معاً (خر28: 13), وكانت الخواتم تلبس في الأصابع والآذان والمعاصم والمنخير أو تربط بحبل وتعلق في العنق (إش3: 21). (لو15: 22)، (تك:38: 18). وكان الناس يختمون بأختامهم المكاتيب والمستندات وكانت الصناديق والقبور والأشياء التي لا يراد فتحها تختم الشخص الذي يملك سلطة منع الناس عنها (أي 14: 17، 41: 15)، (مت27: 66، ورؤيا 5: 1)، وكان إذاً أريد ختم باب أو صندوق أو قبر يوضع عليه قليل من الطين أو الشمع ثم يختم بالخاتم والأرجح أن قبر السيد المسيح ختم على هذه الصورة بحيث كان يعرف إذا كسر الختم.
وقد وردت كلمة (ختم) على سبيل الاستعارة في الكتاب المقدس للدلالة على عمل أو علامة أو طريقة التثبيت والتميز (2تي2: 19). والتأمين (رو4: 11، أف1: 13). ختان وهو التطهير (تك17: 10-12) والختان من الشعائر المعروفة في اليهودية وهو قطع لحم غرلة كل ذكر ابن ثمانية أيام وقد جعل هذا الطقس علامة عهد بين الله وإبراهيم الذي اختتن هو وأهل بيته وعبيدة الذكور ثم تجددت سنه الختان لموسي (لا12: 3). فقضي أن لا يأكل الفصح رجل أغرل. وكان اليهود يحافظون كل المحافظة على هذه السنة وقد أهملوها أثناء رحلتهم إلى البرية على أنه عند دخول الشعب أرض كنعان صنع يشوع سكاكين من الصوان وختن الشعب كله (يش5: 2-9) وكان مفروضًا على كل الغرباء الذين يقبلون الدخول في اليهودية أن يخضعوا لهذا الفرص مهما تكن أعمارهم (تك34: 14-17، 22، خر 12: 48) وكان معروفاً شائعاً بين المصريين القدماء وغيرهم من الشعوب إلا أنه لم يكن معروفاً لدي الفلسطينيين ولكن في اليهودية كان فرضا دينياً للتميز بين نسل إبراهيم وباقي الناس ومعناه الروحي عندهم هو تكريس الجسد.
وفي باكور العصر المسيحي زعم فريق من اليهود المنتصرين أن حفظ تلك السنة ضروري للخلاص ولكن الرسول بولس كان يعلم بأن للمعمودية في العهد الجديد نفس المكانة التي كانت للختان في العهد القديم (كو2: 11، 12) ولا يزال اليهود المعاصرين يمارسون هذه السنة بكامل طقوسها.
مخدات (خر13: 18، 21)
ربما كان المقصود بالكلمة الأصلية مناديل كانت توضع على رؤوس نساء بني إسرائيل اللاتي كن يعبدون الأصنام.
مخدع
(تك43: 30) غرفة داخلية(مت6:6) وكثيراً ما كانت في العهد العلاء وكان المخدع أحيانا داخل ثان (2مل 9: 2).
خادم أو خُدام
1- تابع شخص أو معين وهي ليست وظيفة دينا فيوسف ارتقي إلى مكانة الكرامة والمجد في بيت ملاه خدمة (تك39: 4، 5) وأنزلت بتشبع الشيوعية منزله الكرامة والاحترام في بيت داود وكانت تخدمه (1مل1: 4، 15). ووقف يشوع على خدمه موسي إيليا وصب الماء على يديه وخلفه بعد ذلك (1مل 19: 21، 2مل3: 11).
2- موظف عمومي في خدمة الدولة أو خدمة الله مثل الكهنة والآويين في القيام بخدمة الأقداس (خر28: 34)، (عد3: 31) ومثل السيد المسيح الكاهن الأعظم في خدمة قدس الأقداس (عب8: 2) وبولس في خدمة الإنجيل (رو15: 16) كما تطلق على الملائكة أيضًا. (مز103: 21، 104: 4).
3- شخص ملحق بخدمة آخر ومحسوب كأنه ممثل من يخدمه وتطلق الكلمة خاصة على خادم الإنجيل مثل تيموثاوس (1تس3: 2) وبولس وأبولس (1كور3: 5).
خدمة الكنيسة
(رو16: 1) أغلب الظن أنه كان في الكنائس نساء تقيات يخدمن النساء كما خدم الشمامسة الرجال، وكان من وأجبتهم العناية بالمرضيات والفقيرات والأرامل وتربية اليتامى وإضافة الغرباء وربما كن من الأرامل (1تي5: 9-16).
يخدم موائد
(أع6: 2) المقصود بها الاشتغال بجمع الطعام وتوزيع على المساكين أو الاهتمام بتدبير شئون الكنيسة المالية.
خدمة العين
(أف6:6، كو3: 22) هي خدمة الإكراه والإجبار أو الخدمة المأجورة التي تصنع كأنها تحت نظر السيد.
خروج
هو السفر الثاني من أسفار موسي والثاني حسب ترتيب العهد القديم وهو سجل لتاريخ خروج بني إسرائيل من مصر متجهين إلى فلسطين، وقد أقتبس عنه السيد المسيح وتلاميذه خمسة وعشرون آية بنصوصها وتسعه عشر آية بمعانيها وقد تضمن تاريخ الحوادث التي جرت من وقت يوسف إلى وقت بناء خيمة الشهادة ويمكن تقسيمه إلى ثلاثة أقسام.
1. في مصر
يمر السفر على القرون المتوالية التي أعقبت نزول يعقوب إلى مصر ويلخصها في عبارة واحدة عن تكاثر الشعب بعد موت يوسف (1: 7) ثم يتحدث عن المظالم التي وقعت على العبرانيين (1: 8) وولادة موسي ودعوته (ص2-4) ثم كفاحه مع فرعون وإنزال الضربات ثم رسم فريضة الفصح بسبب الضربة الأخيرة (ص5: 1-12، 36).
2. من مصر إلى سيناء
(ص12: 37-42، 19: 20) ويصف هذا القسم الرحيل من رعميسيس ويضع قواعد وتعليمات إضافية عن الفصح والشروط التي يخضع لها الغرباء للاشتراك في هذا العيد، وفرض تقديس كل بكر (ص13: 1، 2). وإعلان سبعة أيام من ذلك الحين فصاعداً تحفظ اختفاء بعيد الفصح، وعبور البحر الأحمر ص14.
3. في سيناء.
الخروج (سفر)
Exodus
كتبه موسي النبي، وهو السفر الثاني من أسفار العهد القديم، يروي لنا كيف خلص الله شعبه من عبودية فرعون، وأخرجهم من مصر على يد موسي حوالي القرن 15ق.م يعتبر خروف الفصح [12] مركز السفر، وهو رمز للسيد المسيح حمل الله
1. أحداث الخلاص في مصر 1-12.
2. العبور من مصر إلى سيناء 12-19.
3. في سيناء 19-40. استلام الشريعة]19-24] بيت الرب (الخيمة) [25-40].
خروف
Sheep
حيوان أليف عُرف منذ القديم بأهميته عند شعب بني إسرائيل.وقد ذكر كثيراً في الكتاب المقدس حوالي خمسمائة مرة كخروف أو ماعز أو غنم أو كبش…. الخ.
وبما أنه من الحيوانات الطاهرة فقد استخدام للأكل (1صم14: 32).
وصوف الخروف عُرف بفائدته، حيث كان يُغزل منه ملابس (حز34: 3).واستخدام العبرانيون الخراف في تقديم الذبائح (خر20: 24).
وذُكر في سفر رؤ12: 11 [وهم غلبوه بدم الخروف وبكلمة شهادتهم ولم يحبوا حياتهم حتى الموت]. وأيضا في (رؤ14: 4) [هؤلاء هم الذين يتبعون الخروف حيثما ذهب]. وكان الخروف هنا يشير إلى السيد المسيح.
خفَاش
Bat
نوع من الطيور الثديية. وأحجامها تتراوح ما بين الفار الصغير والجرذ وهو مجنح وقادر على الطيران. تغطي جسمه فروه.
تختبئ الخفافيش في الأماكن المظلمة والكهوف صباحاً، أما ليلاً فهي تطير لتبحث عن طعامها.
الخفافيش حسب الشريعة الموسوية من الطيور النجسة (لا11: 9، تث14: 18، إش19: 21).؟؟
خليقة
Creation
أفتح الكتاب المقدس بإعلان عن الله كخالق. ولا نجد في قصة الخليقة أساطير وخزعبلات كما كان سائداً في أيام موسي النبي كتاب سفر التكوين، إنما جاءت القصة مبسطة جداً. تمت الخليقة في ستة أيام أي في ستة حفيات زمنية قد تبلغ ملايين السنوات.خلق الله الإنسان بعد أن هيأ كل شيء لأجله، فلا يتركه معوزاً، وها هو ينطلق به ليدخل به إلى السماء عينها، لنتمتع بشركة المجد إلى الأبد.
خمسة أسفار موسي
Pentateuch
راجع “توراة”
خنزير
Surine
حيوان نجس غير طاهر حسب الناموس اليهودي. لأنه يأكل الأوساخ والقاذورات. ولحم الخنزير يمكن أن يولد بعض الأمراض إذا لم ينضج جيدا. وقد حرّم العرب تربيته أو أكله (لا11: 7، تث14: 8). [الجنزير لأنه يشق ظلفاً ويقسمه ظلفين لكن لا يجتر فهو نجس لكم].
وفي مر5: 11-13 عندما أخرج السيد المسيح الأرواح الشريرة من الإنسان الذي به روح نجس خرجت الشياطين ودخلت في قطيع من الخنازير كانت ترعي وقتذاك.
وفي مثل الابن الضال الذي رفض أن يعيش في بيت أبيه ليأخذ الميراث، خرج وأخذ نصيبه وضاع في الكورة البعيدة حتى أنه كان يأكل أكل الخنازير (لو15: 13-16).
خيمة الاجتماع
Tabernacle
خيمة متنقلة استخدمها الشعب كهيكل مقدس للرب أثناء التياهين في البرية (خر25: 9)، واستقرت في أرض الموضع في أكثر من موضع حتى بني سليمان الحكيم الهيكل. وهي تشير إلى حضرة الله وسط شعبه، يتحرك معهم، ويستقر في وسطهم.
تسمي المسكن (خر26: 1)، مسكن الشهادة (38: 21) أو خيمة الشهادة (أع7: 44).
