– ظ –




 




Ã




ظلمة – ظلام:


ظلام دامس كانت إحدى ضربات مصر (الخروج 10: 21 – 23) وربما كانت
تلك نتيجة بخار كثيف منع نفوذ أشعة الشمس وخافا منه المصريون جداً. وتمثل الظلمة
التي غطت الأرض عند صلب المسيح (لوقا 23: 44 و 45)
إلى
الجهل والخطيئة (يوحنا 1: 5 / رومة 13: 12 / أفسس 5: 11), و العقاب الأخير (متى 8: 12).



Ã




ظهور:


وسيلة من وسائل التعبير عن وحي الله، بواسطتها تصبح الكائنات غير المنظورة بطبعها
حاضرة بشكل منظور. في العهد القديم يظهر الله بشخصه (تجلي الله)، فيعلن مجده، أو
يحضر بواسطة ملاكه. وتتصل بهذه الظهورات، على مستوى أصغر، ظهورات الملائكة، أو
الأحلام.



Ã




ظهورات يسوع:


لم يشأ كتاب الأناجيل أن يشكوا لنا “صوراً تذكارية” لهذه الظهورات.
لا ترتيب لها، لا في الزمان ولا في المكان.
فوفقا للوقا (24: 49)، المفروض أن يمكث التلاميذ في أورشليم حتى
يوم العنصرة. الأمر الذي ينتفي معه احتمال أي ظهور في الجليل. وبالعكس متى ومرقس
يذكران أن اللقاء قد تحدّد له أن يتمّ في الجليل. فلا يمكن الوصول إلى التوفيق مع
ظروف المكان المختلفة ولا مع التباين في التوقيت. فذكر”الأيام العديدة” في أعمال الرسل (1: 3) يتعارض مع تحديد لوقا (24) حدوث الصعود قي يوم الفصح، كما يتعارض أيضاً
مع عرض يوحنا (20) لحدوث هبة الروح القدس في يوم الفصح نفسه مع أنه يتحدث عن ظهور
لاحق يقع على بحيرة طبريّة (يوحنا 21). فلا ينبغي التوقف عند
التفاصيل (مثلاً الأبواب المغلقة، والإحساس بالجسد… الخ) بل عن السرّ في جملته.
وتلك هي الجوانب الثلاثة المشتركة في كل الطهورات:

أ)
المبادرة:فإن كتاب الأناجيل يوضّحون أن يسوع هو الذي يبادر ويتقدم

وسط أناس فالإيمان هو نتيجة لهذا اللقاء.

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس ف فرسانستاين ن

ب)
التعرف:فالتلاميذ يكتشفون ذاتية الكائن التي تفرض نفسها عليهم: إنه يسوع الناصري هذا، الذي عرفوا حياته وموته. فهذا الذي كان ميتاً هو حيّ.

ث)
الرسالة:فالتلاميذ يسمعون دعوة يسوع لمواصلة

عمله في رسالة يوفدون لها بكل معنى الكلمة (متى 28: 19 / مرقس 16: 15- 18 / لوقا 24: 48 – 49 / يوحنا 20: 22- 23)، فحضور يسوع ليس حضوراً
للاستقرار معهم، بل لإيفادهم للرسالة.

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي