ظهور روح صموئيل النبى لشاول الملك


شاول وعرافة عين دور

+ (صموئيل الأول 28: 7-19) 7 فَقَالَ شَاوُلُ لِعَبِيدِهِ: «فَتِّشُوا لِي عَلَى امْرَأَةٍ صَاحِبَةِ جَانٍّ فَأَذْهَبَ إِلَيْهَا وَأَسْأَلَهَا». فَقَالَ لَهُ عَبِيدُهُ: «هُوَذَا امْرَأَةٌ صَاحِبَةُ جَانٍّ فِي عَيْنِ دُورٍ». 8 فَتَنَكَّرَ شَاوُلُ وَلَبِسَ ثِيَاباً أُخْرَى, وَذَهَبَ هُوَ وَرَجُلاَنِ مَعَهُ وَجَاءُوا إلى الْمَرْأَةِ لَيْلاً. وَقَالَ: «اعْرِفِي لِي بِالْجَانِّ وَأَصْعِدِي لِي مَنْ أَقُولُ لَكِ». 9 فَقَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: «هُوَذَا أَنْتَ تَعْلَمُ مَا فَعَلَ شَاوُلُ, كَيْفَ قَطَعَ أَصْحَابَ الْجَانِّ وَالتَّوَابِعِ مِنَ الأَرْضِ. فَلِمَاذَا تَضَعُ شَرَكاً لِنَفْسِي لِتُمِيتَهَا؟» 10 فَحَلَفَ لَهَا شَاوُلُ بِالرَّبِّ: «حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ, إِنَّهُ لاَ يَلْحَقُكِ إِثْمٌ فِي هَذَا الأَمْرِ». 11 فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ: «مَنْ أُصْعِدُ لَكَ؟» فَقَالَ: «أَصْعِدِي لِي صَمُوئِيلَ». 12 فَلَمَّا رَأَتِ الْمَرْأَةُ صَمُوئِيلَ صَرَخَتْ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ, وَقَالَتِ لِشَاوُلَ: «لِمَاذَا خَدَعْتَنِي وَأَنْتَ شَاوُلُ؟» 13 فَقَالَ لَهَا الْمَلِكُ: «لاَ تَخَافِي. فَمَاذَا رَأَيْتِ؟» فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ لِشَاوُلَ: «رَأَيْتُ آلِهَةً يَصْعَدُونَ مِنَ الأَرْضِ». 14 فَقَالَ لَهَا: «مَا هِيَ صُورَتُهُ؟» فَقَالَتْ: «رَجُلٌ شَيْخٌ صَاعِدٌ وَهُوَ مُغَطًّى بِجُبَّةٍ». فَعَلِمَ شَاوُلُ أَنَّهُ صَمُوئِيلُ, فَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ إلى الأَرْضِ وَسَجَدَ. 15 فَقَالَ صَمُوئِيلُ لِشَاوُلَ: «لِمَاذَا أَقْلَقْتَنِي بِإِصْعَادِكَ إِيَّايَ؟» فَقَالَ شَاوُلُ: «قَدْ ضَاقَ بِي الأَمْرُ جِدّاً. الْفِلِسْطِينِيُّونَ يُحَارِبُونَنِي, وَالرَّبُّ فَارَقَنِي وَلَمْ يَعُدْ يُجِيبُنِي لاَ بِالأَنْبِيَاءِ وَلاَ بِالأَحْلاَمِ. فَدَعَوْتُكَ لِتُعْلِمَنِي مَاذَا أَصْنَعُ». 16 فَقَالَ صَمُوئِيلُ: «وَلِمَاذَا تَسْأَلُنِي وَالرَّبُّ قَدْ فَارَقَكَ وَصَارَ عَدُوَّكَ؟ 17 وَقَدْ فَعَلَ الرَّبُّ لِنَفْسِهِ كَمَا تَكَلَّمَ عَنْ يَدِي, وَقَدْ شَقَّ الرَّبُّ الْمَمْلَكَةَ مِنْ يَدِكَ وَأَعْطَاهَا لِقَرِيبِكَ دَاوُدَ. 18 لأَنَّكَ لَمْ تَسْمَعْ لِصَوْتِ الرَّبِّ وَلَمْ تَفْعَلْ حُمُوَّ غَضَبِهِ فِي عَمَالِيقَ, لِذَلِكَ قَدْ فَعَلَ الرَّبُّ بِكَ هَذَا الأَمْرَ الْيَوْمَ. 19 وَيَدْفَعُ الرَّبُّ إِسْرَائِيلَ أَيْضاً مَعَكَ لِيَدِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ. وَغَداً أَنْتَ وَبَنُوكَ تَكُونُونَ مَعِي, وَيَدْفَعُ الرَّبُّ جَيْشَ إِسْرَائِيلَ أَيْضاً لِيَدِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ».

 

السؤال هل روح صموئيل النبى ظهرت لشاول ام روح شيطانية؟

الرد:

الروح التى ظهرت هى روح صموئيل النبى

للمزيد من التفاصيل راجع كتاب ظهور صموئيل النبى فى عين دور – فى قسم اللاهوت الدفاعى

الإثبات:

1- الوحى الإلهى يؤكد أن العرافة رأت روح صموئيل النبى:

+ (صموئيل الأول 28: 12)
فَلَمَّا رَأَتِ الْمَرْأَةُ صَمُوئِيلَ صَرَخَتْ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ

        هذا الكلام على لسان الوحى الإلهى بكل وضوح وشفافية، واصفاً أن الذى ظهر للعرافة ورأتة هو صموئيل النبى:

لم يذكر الوحى الإلهى مثلاً:
فلما رأت المرأة
الروح الصاعدةصرخت بصوت عظيم

بل ما ذكره الوحى الإلهى:
“فلما رأت المرأة صموئيل صرخت بصوت عظيم”

صحيح لم نقرأ أن العرافة قالت بنفسها إنه صموئيل عند سؤال شاول لها، ولكنها رأت صموئيل، فما هو الفرق؟ لا يوجد أى فرق أو تناقض إطلاقاً.

لأن الآية القائلة: “فلما رأت المرأة صموئيل”، على من تعود؟؟ إنها تعود لكلام الوحى الإلهى، الذى يوصف الحدث نفسة وليس كلام العرافة، بمعنى أن الذى رأتة كان هو صموئيل النبى. وكان سبب صراخها علمها التام أنها لن ترى روح صموئيل الحقيقية، بل ستظهر لها روح شيطانية، ولكن حال أنها رأت روح صموئيل النبى فعلاً صرخت بصوت عظيم مذعورة من قوة الصدمة.

وللتوضيح أكثر دعونا نسترجع موقف مريم المجدلية عندما رأت السيح المسيح بعد قيامتة من الأموات وهى لا تعلم أنه يسوع، وهنا يقول الكتاب المقدس:

+(يوحنا 20: 14-16) 14وَلَمَّا قَالَتْ هَذَا الْتَفَتَتْ إِلَى الْوَرَاءِ
فَنَظَرَتْ يَسُوعَ
وَاقِفاً وَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّهُ يَسُوعُ
. 15قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «يَا امْرَأَةُ لِمَاذَا تَبْكِينَ؟ مَنْ تَطْلُبِينَ؟» فَظَنَّتْ تِلْكَ أَنَّهُ الْبُسْتَانِيُّ فَقَالَتْ لَهُ: «يَا سَيِّدُ إِنْ كُنْتَ أَنْتَ قَدْ حَمَلْتَهُ فَقُلْ لِي أَيْنَ وَضَعْتَهُ وَأَنَا آخُذُهُ». 16قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «يَا مَرْيَمُ!» فَالْتَفَتَتْ تِلْكَ وَقَالَتْ لَهُ: «رَبُّونِي» الَّذِي تَفْسِيرُهُ يَا مُعَلِّمُ.

وهنا الوحى الإلهى يصف مريم المجدلية أنها نظرت يسوع واقفاً، على الرغم من ان مريم لم تكن تعرفة ولم تقل أنه يسوع بل ظنتة البستانى فى بادئ الأمر، ولكن حسب وصف الوحى الإلهى كان الواقف أمامها هو شخص السيد المسيح نفسة، وهكذا بنفس المنوال، فالمرأة العرافة رأت روح صموئيل النبى على الرغم من أنها لم تقل أنه صموئيل وربما لم تعرفة أيضاً ووصفتة بأنه شيخ صاعد بجبة.

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس أ ألاشية ة

2- إعتراف شاول بأنه صموئيل:

+ (صموئيل الأول 28: 14)
فَعَلِمَ شَاوُلُ أَنَّهُ صَمُوئِيلُ

عندما سأل شاول العرافة عن صورة الروح الصاعدة، قالت له رجل شيخ صاعد مغطى بجبة، فعلم شاول أنه صموئيل فخر على الأرض وسجد، وبالتالى إتفق الإثنان العرافة وشاول على إنها روح صموئيل النبى

3- إعتراف الروح الصاعدة نفسها بأنها هى روح صموئيل النبى:

(صموئيل الأول 28: 15)
فَقَالَ صَمُوئِيلُ لِشَاوُلَ
:
لِمَاذَا أَقْلَقْتَنِي بِإِصْعَادِكَ إِيَّايَ؟

(صموئيل الأول 28: 16)
فَقَالَ صَمُوئِيلُ: وَلِمَاذَا تَسْأَلُنِي وَالرَّبُّ قَدْ فَارَقَكَ وَصَارَ عَدُوَّكَ؟

الروح الصاعدة قالت أيضاً بكل وضوح وصراحة وشفافية مطلقة إنها صموئيل النبى مرتين “
فَقَالَ صَمُوئِيلُ
“، ولذلك فضمير المتكلم هنا عائد على صموئيل النبى، ولو كان الوحى الإلهى يقصد غير ذلك بأنها روح شيطانية وليست روح صموئيل النبى، لتدخلت عصمة الوحى الإلهى لإرشاد كاتب السفر فى توضيح ذلك الأمر، كأن يكتب مثلاً: “
فقالت الروح لشاول
“، أو “
قالت الروح الصاعدة لشاول
” وهذا لم يحدث بل يذكر الوحى: “
فَقَالَ صَمُوئِيلُ
” وذلك حسب عصمة الوحى لمنع الشك والإلتباس فى الأمر.

وهذا يعنى أن الوحى أكد على أن الصاعد كان هو صموئيل النبى نفسة، ولو كانت روح غير صموئيل لذكر ذلك، مثلما ذكر بالتحديد عن الوحش الصاعد من الهاوية: “
فالوحش الصاعد من الهاوية سيصنع معهما حربا
” (الرؤيا 11: 7).

4- سفر يشوع بن سيراخ يؤكد أنها روح صموئيل النبى:

+ (يشوع بن سيراخ 46: 16-23)
16
صموئيل
المحبوب عند الرب نبي الرب سن الملك ومسح رؤساء شعبه. 17 قضى للجماعة بحسب شريعة الرب وافتقد الرب يعقوب. 18 بإيمانه اختبر انه نبي وبإيمانه علم انه صادق الرؤيا. 19 دعا الرب القدير عندما كان أعداؤه يضيقون من كل جهة واصعد حملا رضيعا. 20 فارعد الرب من السماء وبقصيف عظيم اسمع صوته. 21 وحطم رؤساء الصوريين وجميع أقطاب فلسطين. 22 وقبل رقاده عن الدهر شهد أمام الرب ومسيحه أني لم اخذ من أحد من البشر مالا بل ولا حذاء ولم يشكه إنسان.
23
ومن بعد رقاده تنبأ واخبر الملك بوفاته ورفع من الأرض صوته بالنبوءة لمحو إثم الشعب

وهذا يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك وفقاً لنص الوحى الإلهى، أن روح صموئيل النبى هى التى ظهرت لشاول الملك عندما ذهب لعرافة عين دور، ولم يكن ذلك تحت تأثير سحر العرافة. والمقصود بالملك هنا هو شاول، الذى أخبرة صموئيل عن وفاتة وموتة هو وبنية معه.

وتجدر الإشارة فى هذا الصدد أن إسم صموئيل النبى فى كل الأسفار القانونية الثانية لم يرد ذكره إلا مرة واحدة فقط وبالتحديد فى الإصحاح السادس والأربعين من سفر يشوع بن سيراخ والآيات (16-23)، وكأن الوحى الإلهى على لسان يشوع بن سيراخ أراد أن يؤكد للشعب آنذاك تلك الحقيقة، بدلاً من خضوعهم للإستنتاجات العقلية من ناحية هل هو صموئيل النبى أم لا، وخصوصاً بعد مرور مئات السنوات على تلك الحادثة، مثلما نحن الآن بصدد نفس التساؤل.

وبجانب ذلك فهناك أراء مؤيدة أن روح صموئيل النبى هى التى ظهرت لشاول الملك عند عرافة عين دور وهى:

1- الأنبا ايسذوروس
: كتاب مشكاة الطلاب فى حل مشكلات الكتاب (ص 103): “وفيه إلتجأ شاول إلى عرافة عين دور وظهور صموئيل له بعد موته وتوبيخه إياه وإنذاره بموته وموت أولاده. ويؤكد الأنبا إيسذوروس فى (ص 138-139) إن صموئيل ظهر حقيقة وأنبأ شاول بما سوف يحل به وبأولاده … فذلك لا ريب فيه يثبتة النص صريحاً بقولة: فقال صموئيل لشاول لماذا أقلقتنى؟”

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس ت تربية المواشي ي


http://www.calloflove.net/avatony/bible/mashkat_eltolab.pdf

2- القس منسى يوحنا
: جاء فى كتاب حل مشاكل الكتاب (ص 58-59) الآتى:


http://www.calloflove.net/avatony/book/biblesolve.pdf

بين (صموئيل الأول 28: 7–25) وبين (أرميا 14: 14)، و (حزقيال 13: 7-8)، ففى الاول قيل ان عرافه عين دور استحضرت صموئيل النبى بعد موته، وفى الثانى يذم العرافه وينسب لها البطلان والكذب. فنجيب: سبق ان رأينا أن الله كثيراً ما يستخدم الحوادث غير الصالحه لمجد اسمه. وهو له المجد لم يكن العله فى حدوث هذه الحوادث بل سببها الانسان الناقص. فاذا حدثت من الانسان استخدمها لاتمام مقاصده. وهذا ما نفهمه من حادثه عرافه عين دور. فالمرأه تعودت إستحضار الشياطين والجان وتستخبرهم عن امورها، ولكن لم يظهر للمرأة جان أو شيطان بل ظهر لها شخص صموئيل نفسه بدليل خوفها وإرتعابها لأنها لم تكن تخاف الشياطين لتعودها رؤيتهم ولم يكن ذلك بقوه السحر او العرافه، بدليل أن ظهور صموئيل قد سبق قيام العرافه بشعوذتها (صموئيل الأول 28: 11-12) وقد عرفت المرأه شاول بقوه البديهه لا بقوه السحر. أما قولها (رأيت آلهه يصعدون من الأرض) فاللفظه العبرانيه المترجمه (آلهه) بمعنى المفرد وإن كانت بصيغه الجمع ودليل ذلك قول شاول لها “
ما هى صورته
؟” (صموئيل الأول 28: 14) واللفظه ليس مدلولها الالوهيه بل تطلق أحيانا على المخلوق على سبيل الإجلال والتعظيم ولذلك دعت المرأه صموئيل النبى بأنه آلهه.

3- القس أنطونيوس فكرى
: فى تفسير سفر يشوع بن سيراخ:

هذا تأكيد على أن صموئيل بالفعل قد ظهر لشاول عند عرافة عين دور، وإن كان قد ظهر من نفسه وليس تحت تأثير تعزيم أو شعوذة العرافة.

وأعلن لشاول أن المملكة سوف تنشّق عنه وتعطى لداود، وكذلك هزيمة بنى إسرائيل (صموئيل الأول 28: 3 – 19). وعلى هذه الآية يعلّق القديس أغسطينوس قائلاً: “هكذا يظهر الأنبياء بعد نياحتهم، وهذا ردّ على القائلين بأن ظهور صموئيل لشاول كان مجرد روح تشبه روح صموئيل بفعل استخدام السحر والشيطان، ولكن يشوع بن سيراخ يؤكدّ أنها كانت روح صموئيل النبى “ويعلق على ما كتبه ابن سيراخ بأن الأمر كان قد اختلط على اليهود ولكنه تأكد بقول ابن سيراخ.

ويوضح فى تفسير السفر الأسباب المؤيدة بأنها روح صموئيل هى:

1- يشوع بن سيراخ يشهد بذلك فيقول “
ومن بعد رُقادِه تنبأ وأخبر الملك بوفاته ورفع من الأرض صوته بالنبوءة لمحو إثم الشعب
” (يشوع بن سيراخ 46: 23).

2- الذى ظهر هو روح صموئيل فعلاً. وقطعاً لم يأتى بأوامر صاحبة الجان بل بسماح من الله ليعطى درساً أخيراً لشاول لعله يتوب وليوبخه على ما صنعه إذ لجأ للجان عوضاً عن اللجوء لله بالتوبة. وأصحاب هذا الرأى يدللون على ذلك بالأتى:

·
              


صراخ المرأة بصوت عظيم يدل على أنها رأت شيئاً لم تتعوده فهى تعودت على شياطينها.

·
              


معرفة المرأة لشاول وهو متنكر. ثم قولها آلهة على صموئيل فما رأتهُ كان عجيب عليها.

·
              


قول صموئيل لشاول لماذا أقلقتنى بإصعادك إياى هو توبيخ لشاول على فعله الأثم

·
              


كل ما قاله صموئيل كنبؤة قد حدث (الآيات 16-19). وواضح أنه إنذار أخير لشاول لعلّه يتوب.


4- الأنبا مكاريوس الأسقف العام:


تفسير سفر (يشوع بن سيراخ 46: 23):

هل تبحث عن  هوت مقارن تبسيط الإيمان 09


صموئيل هو الذي ظهر لشاول الملك عندما ذهب للعرافة، ليس بأوامر من العرافة، ولكن الله أرسل صموئيل كإنذار أخير ليتوب قبل موته.


5- القمص عبد المسيح بسيط:


كتاب إعجاز الوحى والنبوة فى سفر دانيال:


وما يدل على وجود الروح وبالتالى إمكانية عودتها إلى الجسد هو ظهور روح صموئيل النبى لشاول الملك (ص84)، كما سبق أن ظهرت روح صموئيل النبى لشاول الملك (ص85)


.



http://alanbamarcos.com/anbamarcos_ar/khadem_ar/f_abdelmeseih_5_1.doc


6- التفسير التطبيقى للكتاب المقدس:

هل عودة صموئيل من الأموات حقيقة بناء على دعوة العرافة؟ لقد صرخت المرأة حالما ظهر صموئيل. لقد كانت تعلم جيدا أن جهودها للاتصال بالموتى إما عمل خداعي أو عمل شيطاني. على أي حال، كشف لها ظهور صموئيل أنها تتعامل مع قوة أعظم من كل ما عرفته من قبل، فهي لم تستدع صموئيل بالخداع أو بقوة الشيطان، ولكن الله جاء به ليقدم لشاول نبؤة عن مصيره، وهي رسالة كان شاول يعرفها من قبل. وليس في هذا أي مبرر لمحاولة الاتصال بالموتى الآن، فالله ضد كل هذه الممارسات (غلاطية 5: 19-20). لم يستجب الله لتوسلات شاول لأن شاول لم يتبع توجيهات الله السابقة. وأحيانا يعجب الناس لعدم إجابة صلواتهم، ولكن إن كانوا لا يقومون بالمسئوليات التي وضعها الله عليهم، فلا عجب إن كان لا يرشدهم بعد ذلك. لقد كان مرتعبا ومضطربا ومكتئبا مما قاله صموئيل له. ولحزنه الشديد على رفض الله له، ظل اليوم كله بلا طعام، وأجبروه علي الأكل. ويالها من خاتمة تعيسة لشخص قد وهبه الله مثل هذه المواهب، وأكرمه هذا الإكرام فى البداية!


7- خادم الرب متى هنرى


Matthew Henry


:


تفسير سفر صموئيل الأول:



http://winsite.planetmirror.com/win95/education/MatHenry.zip


المرأة العرافة بالفعل رأت صموئيل النبى، مما دفعها إلى الخوف العظيم منه كنبى لل


ه


She believed that it was really Samuel whom she saw, she would have had more reason to be afraid of him, who was a good prophet


8- خادم الرب الأخ متى بهنام


:


كتاب مفاتيح كنوز الأسفار الإلهية:


جاء فى تفسير سفر صموئيل الأول:

وقد ظهر صموئيل (حالة إستثنائية سمح بها الرب وليس بسلطان العرافة)، وأنبأ شاول بقرب موته هو وبنيه، وفي اليوم التالي حارب الفلسطينيون بني إسرائيل وهزموهم في جبل جلبوع وقتلوا ثلاثة من أبناء شاول، ولما جرح شاول جرحًا بليغًا سقط على سيفه ومات. ف
لما أدرك شاول أنه في موقف ميئوس منه، وأن الرب لم يجبه لا بالأحلام ولا بالأوريم ولا بالأنبياء (صموئيل الأول 28: 6)، لجأ إلى عرافة عين دور، رغم أنه كان قد سبق ونفى أصحاب الجان والتوابع من الأرض (صموئيل الأول 28: 3)، فكانت النتيجة أن الرب سمح بطريقة معجزية –لم يكن للعرافة دخل فيها– أن تتحدث إليه روح صموئيل لترثى حالتة وتخبره بمصيره الفاجع مما ملأ نفسه هلعاً ويأساً، وترثى حالة شعب الله الذى ترك الإله الحقيقى وذهب وراء ألهه غريبة وها هو سوف يلقى مصيرة بالعقاب ويقع فريسة فى أيدى الفلسطينيين.


9- البابا شنودة الثالث:

ناقش قداسة البابا شنودة الثالث فى إحدى عظاتة هذا الموضوع بحيادية تامة، وتناول الكثير من وجهات النظر حول موضوع ظهور روح صموئيل النبى لشاول:


http://www.calloflove.net/avatony/media/samuel_soul.wma

وأيضاً فى كتاب الأرواح بين الدين وعلماء الروح، (صفحة 93) قائلاً:


http://www.copticpope.org/books/arwa7-b.pdf

إنه مُجرَّد رأي خاص … قد يرجحه كثيرون:

أنَّ الذي ظهر لشاول لم يكن هو صموئيل النبي .. مُجرَّد رأي ..

ومع ذلك، حتى لو كان الذي ظهر هو صموئيل. فلا يكون ذلك عن طريق العرافة. وإنما خلال تلك المناسبة. لأنَّ تلك المرأة نفسها لم تقل إنها أصعدت صموئيل.

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي