زنى داود مع بتشبع

(صموئيل الثانى 11 : 2-4) 2وَكَانَ فِي وَقْتِ الْمَسَاءِ أَنَّ دَاوُدَ قَامَ عَنْ سَرِيرِهِ وَتَمَشَّى عَلَى سَطْحِ بَيْتِ الْمَلِكِ، فَرَأَى مِنْ عَلَى السَّطْحِ امْرَأَةً تَسْتَحِمُّ. وَكَانَتِ الْمَرْأَةُ جَمِيلَةَ الْمَنْظَرِ جِدّاً. 3فَأَرْسَلَ دَاوُدُ وَسَأَلَ عَنِ الْمَرْأَةِ، فَقَالَ وَاحِدٌ: «أَلَيْسَتْ هَذِهِ بَثْشَبَعَ بِنْتَ أَلِيعَامَ امْرَأَةَ أُورِيَّا الْحِثِّيِّ؟» 4فَأَرْسَلَ دَاوُدُ رُسُلاً وَأَخَذَهَا، فَدَخَلَتْ إِلَيْهِ فَاضْطَجَعَ مَعَهَا وَهِيَ مُطَهَّرَةٌ مِنْ طَمْثِهَا. ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَى بَيْتِهَا.


يقول المعترض أن التوراة شوهت صورة داود النبى!!


 


سؤال:

يتهم أحمد ديدات في (كتاب عتاد الجهاد ص 20)

التوراة بتشويه صورة داود النبي
وتجعله يزنى مع بتشبع ويقتل زوجها أوريا فما هو ردك؟


الإجابة:

1 يدعي الشيخ ديدات أن

التوراة تشوه
صورة الأنبياء؟

2 والحقيقة أن التوراة تحكي التاريخ بكل ما فيه من

إيجابيات وسلبيات
.

3 والأنبياء ما هم إلا

بشر
معرضون للخطأ، والكتاب المقدس يقول: ”

الجميع زاغوا
وفسدوا وأعوزهم مجد الله”

4 ولذلك فجميع البشر محتاجون إلى الخلاص

بما فيهم الأنبياء
.

5 نحن

لا نؤله الأنبياء
، فكل نبي في الكتاب المقدس مذكور له خطايا.

6 ما

عدا السيد المسيح
الذي قال: “من يبكتني على خطية، والذي شهد له نبي الإسلام أنه ممسوح من الأوزار، ولم يذكر له خطية في حديث الشفاعة (الأحاديث القدسية ص 326)، مما يدل أنه

أعظم من نبي
.

7 وقد سبق في جلسة سابقة أن ذكرت أن

القرآن أيضا يذكر خطايا الأنبياء
بما فيهم

محمد نفسه
.

*
(سورة إبراهيم 41) يقول

إبراهيم
: “ربنا

اغفر لي
ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب”

* (سورة القصص15و16)

موسى
: “ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان. هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه (أي ضربه) موسى

فقضى عليه (أي قتله)
. قال هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين. قال ربى إني ظلمت نفسي

فاغفر لي
فغفر له إنه هو الغفور الرحيم)

*

وداود:
(سورة ص 24) “وظن

داود
أنما فتنَّاه، فاستغفر ربه، وخر راكعا، وأناب

(أي تاب ورجع
).

*

محمد:
(سورة الفتح 2): ”

ليغفر لك
الله ما تقدم

من ذنبك
وما تأخر”

* وفي (سورة الانشراح 13) “ألم نشرح لك صدرك،

ووضعنا عنك وزرك
الذي أنقض ظهرك”.

 


سؤال:

هذه حقائق دامغة بلا شك. فماذا إذن عن

خطية داود
التي أشار إليها ديدات؟


الإجابة:

1 قصة خطية داود مذكورة في (سفر صموئيل الثاني 11: 1-27) ولكنها ليست بالأسلوب

المقزز
الذي كتبه ديدات.

2 القصة في الكتاب المقدس: كان داود الملك، يتمشى على سطح البيت، فرأى إمرأة تستحم..

3 فأرسل رسلا وأخذها واضطجع معها.

4 وأرسل إلى قائده في الحرب التي كان زوجها مشتركا فيها، فقتل في المعركة.

5 ولكن الرب يرسل إليه ناثان النبي

ليبكته على خطيته
.

6 فضرب له مثلا: أن رجلا غنيا كان عنده

99 نعجة
ولما أتاه ضيف أرسل وذبح له نعجة جاره الوحيدة.

7 ثم وجه سؤالا إلى الملك

ما حكمك
على هذا الرجل الذي فعل ذلك.

8 فقال داود حي هو الرب ليقتل هذا الرجل.

9 فبكل جرأة أشار النبي إلى وجه الملك قائلا:

أنت هو الرجل
.

10 فتبكت داود

وتاب باكيا
.

11 فقال له النبي الرب

نقل عنك خطيتك
لن تموت.

 


سؤال:

ديدات يقول أن التوراة

تشوه صورة داود
بهذه القصة، فما رأيك؟


الإجابة:

1 الواقع أن الشيخ أحمد ديدات

مسكين
لأنه انشغل بدراسة كتاب (إظهار الحق للفقيه الهندي) الذي يتهجم على الكتاب المقدس، ولم يدرس

القرآن ولا تفاسيره
، خاصة أنه لم يكن يعرف حرفا واحدا

في اللغة العربية
.

2 فلم يكن يدرى أن

هذه القصة بذاتها
قد جاءت في

القرآن (سورة ص 21 27)


3

وتولى

المفسرون
شرحها وأضافوا عليها من الخيال البدوي الأسطوري الكثير.

4 فياللعار على

الجهل حتى بالقرآن
وتفاسيره.

5 هل يصلح أن يكون هذا

مستوى الدعاة
المسلمين؟ أم أنهم يستغلون

جهل روادهم
من المسلمين؟

 


سؤال:

هل يمكن أن تقرأ لنا ما جاء عن هذه القصة في القرآن؟


الإجابة:

** (سورة ص 21 25) “
وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ

الْخَصْمِ
إِذْ

تَسَوَّرُوا
الْمِحْرَابَ،

إِذْ

دَخَلُوا
عَلَى دَاوُدَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ

قَالُوا:
لا تَخَفْ،

خَصْمَانِ
بَغَى

بَعْضُنَا
عَلَى

بَعْضٍ
. فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ. إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ

تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ
فَقَالَ: أَكْفِلْنِيهَا (اعطها لي) وَعَزَّنِي (شدد علي) فِي الْخِطَابِ. قَالَ

لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ
إِلَى نِعَاجِهِ.. [إلى قوله]

وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ”

 


سؤال:

وماذا قال المفسرون تعليقا لهذه القصة؟


الإجابة:


** اسمع تفسير الطبري:

1 كانَ لدَاوُد

تِسْع وَتِسْعُونَ اِمْرَأَة
..

2 فَبَيْنَا هُوَ فِي مِحْرَابه، إِذْ

جَاءَهُ الشَّيْطَان
وقَدْ تَمَثَّلَ فِي صُورَة

حَمَامَة مِنْ ذَهَب
فَأَرَادَ أَنْ يَأْخُذهَا, فَطَارَ إِلَى كُوَّة الْمِحْرَاب, فَذَهَبَ لِيَأْخُذهَا, فَطَارَتْ, فَاطَّلَعَ مِنْ الْكُوَّة,

فَرَأَى اِمْرَأَة تَغْتَسِل


عَلَى سَطْح لَهَا
, اِمْرَأَة مِنْ أَجْمَل النَّاس خَلْقًا.

3 فَحَانَتْ مِنْهَا اِلْتِفَاتَة فَأَبْصَرَتْهُ، فَأَلْقَتْ شَعْرهَا فَاسْتَتَرَتْ بِهِ، قَالَ: فَزَادَهُ ذَلِكَ فِيهَا رَغْبَة.

4 فَنَزَلَ نَبِيّ اللَّه مِنْ الْمِحْرَاب,

فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا فَجَاءَتْهُ
, فَسَأَلَهَا عَنْ زَوْجهَا وَعَنْ شَأْنهَا, فَأَخْبَرَتْهُ أَنَّ زَوْجهَا غَائِب في الحرب, فَكَتَبَ إِلَى أَمِير تِلْكَ السَّرِيَّة أَنْ يُؤَمِّرهُ عَلَى السَّرَايَا

لِيَهْلِك زَوْجهَا
، فَفَعَلَ

وَقُتِلَ
.

5 وَإِنَّ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ لَمَّا رَأَى الَّذِي وَقَعَ فِيهِ دَاوُد, أَرَادَ

أَنْ يَسْتَنْقِذهُ
; فَبَيْنَمَا دَاوُد ذَات يَوْم فِي مِحْرَابه، إِذْ تَسَوَّرَ عَلَيْهِ

الْخَصْمَانِ
; فَلَمَّا رَآهُمَا وَهُوَ يَقْرَأ فَزِعَ وَسَكَتَ..

6 قَالا لَهُ: “لَا تَخَفْ. خَصْمَانِ بَغَى بَعْضنَا عَلَى بَعْض” وَلَمْ يَكُنْ لَنَا بُدّ مِنْ أَنْ نَأْتِيك, فَاسْمَعْ مِنَّا; قَالَ أَحَدهمَا: {إِنَّ هَذَا أَخِي

لَهُ تِسْع وَتِسْعُونَ نَعْجَة}
أُنْثَى {وَلِيَ نَعْجَة وَاحِدَة فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا} يُرِيد أَنْ

يأخذها
ليُتَمِّم بِهَا مِئَة, وَيَتْرُكنِي لَيْسَ لِي شَيْء.. قَالَ لَهُ دَاوُد: أَنْتَ كُنْت أَحْوَج إِلَى نَعْجَتك مِنْهُ {لَقَدْ ظَلَمَك بِسُؤَالِ نَعْجَتك إِلَى نِعَاجه}

7 ثم قَالَ [للظالم]: فَإِنْ ذَهَبْت تَرُوم ذَلِكَ, ضَرَبْنَا مِنْك هَذَا وهَذَا وَهَذَا (وَفَسَّرَ: طَرَف الْأَنْف، وَأَصْل الْأَنْف وَالْجَبْهَة) قَالَ له:

يَا دَاوُد أَنْتَ أَحَقّ أَنْ يُضْرَب مِنْك هَذَا وَهَذَا وَهَذَا، حَيْثُ لَك تِسْع وَتِسْعُونَ نَعْجَة اِمْرَأَة, وَلَمْ يَكُنْ لأوريا إِلَّا اِمْرَأَة وَاحِدَة، فَلَمْ تَزَلْ بِهِ تُعَرِّضهُ لِلْقَتْلِ حَتَّى قَتَلْته, وَتَزَوَّجْت اِمْرَأَته
..

هل تبحث عن  الكتاب المقدس الكتاب الشريف عهد قديم سفر صموئيل الثانى 07

8 فَنَظَرَ الْمَلِكَانِ أَحَدهمَا إِلَى الْآخَر حِين قَالَ ذَلِكَ،

فَتَبَسَّمَ أَحَدهمَا إِلَى الْآخَر
.

9 فَرَآهُ دَاوُد

وَظَنَّ أَنَّمَا فُتِنَ
{

فَاسْتَغْفَرَ رَبّه وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ
} أَرْبَعِينَ لَيْلَة، وَرَجَعَ إِلَى رِضَا رَبّه،

وَتابَ مِنْ خَطِيئَته
.


(2) وجاءت نفس القصة في القرطبي مع زيادات كثيرة ومن أهم ما أضافه:

1 إِنَّ هَذِهِ كَانَتْ

خَطِيئَةَ دَاوُدَ
عَلَيْهِ السَّلَام وتاب عنها.

2 وتَزْوِيج دَاوُدَ الْمَرْأَة الَّتِي نَظَرَ إِلَيْهَا, هي كَمَا

تَزَوَّجَ النَّبِيّ زَيْنَب بِنْت جَحْش
..


(3)

فما رأي الشيخ ديدات وأمثاله؟

هل شوه القرآن والأحاديث صورة داود أيضا
؟


(4)

ثم بالنسبة لمحمد لقد أخذ نساء من أزواجهن: 1

زينب بنت جحش
فقط بل أخذ أيضا: 2

صفية بنت حيي
، 3

وجورية بنت الحارث
، 4

والفتاة الفزارية
.

 


سؤال:

هل يمكن أن تذكر للمشاهد هذه القصص لو سمحت؟ ولنبدأ بقصة

زينب بنت جحش
.


الإجابة:

1 كان للنبى

إبنٌ بالتبنى
يدعى زيد بن محمد، وكان يدعى زيد بن حارثة.

2 من حب النبى له زُوجهُ

أربعة نساء
هن: أم كلثوم بنت عقبة، ودرة بنت أبى لهب، وهند بنت العوام أخت الزبير،

ثم زُوجهُ زينب بنت جحش
.

3 أتى النبى إلى زيد فى أحد الأيام.. (وبحسب رواية

الطبرى
) وكان على الباب

ستر من شعر،
فرفعت الريح الستر فرآها محمد فى حجرتها حاسرة (أى عريانة).. فوقع إعجابها فى قلبه، فقال

سبحان مُقلِب القلوب [ثلاثاً].

4 وتذكر آيات (سورة الأحزاب 4و5و40 من)

إلغاء التبنى
“ما جعل أدعياءكم أبناءكم.. ادعوهم لآبائهم.. ما كان محمد أبا أحد من رجالكم”.

5 وتقول آيات (سورة الأحزاب 37) أن الله

عاتب محمدا
على إخفاء مشاعره نحو زينب قائلاً: “وتُخفى فى نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحقُّ أن تخشاه”

6 فيضطر زيد أن يُطلقها، ويُخلى سبيلها.

7 وعندئذ تقول له (سورة الأحزاب 37): ”

زوجناكها
، لكى لا يكون على المؤمنين حرج فى أزواج أدعيائهم”.

8 ويُعلق على ذلك الشيخ خليل عبد الكريم قائلاً: “فى

هذا تحقيق للرغبة الكامنة والمدسوسة فى حنايا صدر الرسول وفى داخل نفسه

(النص المؤسس ومجتمعه ص 59)

9 ويُكمِل حديثه قائلاً: “هذه القصة.. تضع فى حجر القارئ دليلاً على أن القرآن خصص نصوصاً

لتحقيق رغبات محمد.
(ويُكمل) وكيف لا؟ أليس هو “سيد الخلائق” على بكِرة أبيها؟!! (النص المؤسس ومجتمعه ص 74).

10 ويواصل الشيخ خليل عبد الكريم قائلاً: وكذا حُلَّت معضلة زواجه من السيدة الفائقة الحسن والبهاء

[زينب بنت جحش]
التى تزوجها قبله

عبده
ثم

ابنه
عن طريق التبنى ثم

مولاه
، ودرج تقليد راسخ بينهم على تحريم هذا النكاح

بورود آية
فكت العقدة وأبطلت ذلك العرف المستقر،.. وأحلت زواج الرجل

بزوجة إبنه المتبنى”
(خليل عبد الكريم فى كتابه: النص المؤسس ومجتمعه ص 33)

11 أفبعد هذا يجرؤ الشيخ ديدات أن يدعي أن “التوراة تشوه صورة داود النبي؟

12 هل كان الشيخ ديدات بافترائه على الكتاب المقدس يريد إخفاء ما يذكره القرآن والمراجع الإسلامية عن محمد وزواجه من زينب بنت جحش وصفية بنت حيي، وجورية بنت الحارث؟

 


سؤال:

وماذا عن

صفية بنت حيي
؟


الإجابة:

1 في (موقع الإسلام على الإنترنيت السيرة النبوية)

في غزوة خيبر السنة7 هجرية.
حاصر النبي حصن
القموص[

حصن بني أبي الحقيق]
وأصاب رسول الله منهم سبايا، منهن


صفية بنت حيي بن أخطب

، وكانت

زوجة
لكنانةبن أبي الحقيق

، وبنتي عم لها ;

فاصطفى رسول الله صفية لنفسه
.


2

وكان


دحية بن خليفة الكلبي


[الذي كان جبريل يظهر على صورته]

قد سأل رسول الله صفية فلما أخذها النبي لنفسه أعطاه ابنتي عمها (السيرة النبوية 3/342، تاريخ الطبري 2/130، طبقات بن سعد 2/84).

3 قال
ابن إسحاق: ولما أعرس رسول الله بصفية. بخيبر أو

ببعض الطريق
وكانت التي

جمَّلَتْها لرسول الله ومشطتها وأصلحت من أمرها

أم سليم بنت ملحان
أم أنس بن مالك. فبات بها رسول الله في قبة له.

4 وبات أبو أيوب متوشحا سيفه يحرس رسول الله ويطيف بالقبة حتى أصبح رسول الله فلما رأى مكانه قال:
ما لك يا أبا أيوب؟ قال يا رسول الله خفت عليك من هذه المرأة وكانت

امرأة قد قتَلْتَ أباها وزوجها وقومها
، وكانت حديثة عهد بكفر فخفت منها عليك”.

5

ابن اسحق
“قام فينا رسول الله فقال:


لا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر

أن يصيب امرأة من السبي حتى
يستبرئها
..


6 وقد علق على ذلك الدكتور سيد القمني (في كتابه إسلاميات ص 453) قائلا:
“لقد بنى بها ولم تكمل عدتها”

 


سؤال:

وعدتنا أن تتكلم أيضا عن

جورية بنت الحارث
.


الإجابة:

1 جورية بنت الحارث

2 وعقب

غزوة بني المصطلق
دخل على

جويرية بنت الحارث
إحدى السبايا التي كانت وقعت من نصيب

ثابت بن قيس
. (السيرة النبوية 3/301، تاريخ الطبري 3/66، طبقات بن سعد 8/116)

3 ويضيف الشيخ خليل عبد الكريم قائلاً: “وهناك حصيلة مؤكدة من الغزوات والسرايا والبعوث وهى أَسْرُ
نسوان وفتيات الأعادى.. ومن بين هاتيك المأسورات: الحسناء والوضيئة والفائقة الجمال والبالغة القسامة، وهؤلاء من نصيب [صاحب التاج والبراهين أى النبى محمد].

4 وضرب بعض الأمثلة على ذلك منها:

جورية بنت الحارث
سيد بنى المصطلق، التى وصفتها عائشة بأنها حلوة مُلاّحة تأخذ بنفس من يقع بصره عليها، وقد تم قولها”

5 تذكر عنها بنت الشاطئ فى كتابها نساء النبى (ص 174-180) قائلة: أنها كانت نحو العشرين من عمرها.. وقد كرهتها عائشة من النظرة الأولى, ووقفت حيالها وبودها لو تحول بينها وبين زوجها (ص). فلما قابلها رق قلبة لها.

6 ويكمل الشيخ خليل حديثة عن
جوريةقائلاً: فعرض عليها النبى أن

يعتقها وينكحها
فقبلت على الفور.

7 فما رأي الشيخ ديدات؟ هل قرأ كل هذه الأمور ليفتري على الكتاب المقدس، والكتاب المقدس من افتراءاته براء.


 


عري الأنبياء


سؤال:

اتهم احمد ديدات التوراة

بتشويه صورة داود النبي
، وقد اتضح للمشاهدين أن ذات القصة وردت في (سورة ص) وفي تفاسير الفقهاء المسلمين.

2 وتكلمت عن قصة زواج محمد من

زينب بنت جحش، ومن صفية بنت حُيي، وجورية بنت الحارث
، وكنت تريد أن تتكلم عن

الفتاة الفزارية
، فتفضل.

هل تبحث عن  هوت روحى الصليب في المسيحية 04


الإجابة:

** النقطة الرئيسية في هذه الزيجات هي أن محمدا قد

أخذ هؤلاء النساء الأربعة من أصحابه
:

1 فأخذ

زينب
بنت جحش من ابنه المتبنى

زيد ابن حارثة
.

2 وأخذ

صفية
بنت حيي من الصحابي

دحية الكلبي
.

3 وأخذ

جورية
بنت الحارث من الصحابي

ثابت بن قيس
.

4 وكذلك أخذ الفتاة

الفزارية
من الصحابي

سلمة
.

 


سؤال:

ما هي قصة الفتاة الفزارية؟


الإجابة:

1 (جاء في كتب السيرة) كان
محمد قد كلف أبا بكر الصديق بالخروج على رأس سرية إلى

فزارة
ليقتل الناس على مائهم. ويغنم المال والذراري [أي النسل] والنساء.

2 وكان نصيب

الصحابي سلمة


فتاة رائعة الجمال
مكافأة على جهاده.

3 إذ يقول سلمة: لما اشتدت المعركة مع فزارة، نظرت إلى

النساء
نحو الجبل،

فعدوت ورائهن
، فخشيت ألا أدركهن

فرميت بسهم
فوقع أمامهن، فلحقتهن، وكان بينهن إمرأة ومعها

إبنة لها
من أجمل العرب، وسُقْتَهُن إلى أبي بكر

فأعطاني هذه الفتاة الرائعة الجمال
.

4 ويستطرد سلمة هذا في سرد الرواية فيقول: عندما عدنا إلى المدينة

بت ليلتي فلم أكشف لها ثوبا
.

5 يقول وفي الصباح رآني

رسول الله في السوق
، فقال لي: يا سلمة

هب لي تلك الفتاة
.

6 فقلت له: والله يا رسول الله

لقد أعجبتني
، وما كشفت لها ثوبا،

فسكت
رسول الله

وتركني
.

7 حتى إذا كان

الغد
لقيني رسول الله في السوق فقال: يا سلمة

هب لي الفتاة
، فقلت له: والله يا رسول الله لقد

أعجبتني
، وما كشفت لها ثوبا، فسكت رسول الله وتركني.

8 حتى إذا

كان الغد، لقيني
رسول الله في السوق فقال: يا سلمة

هب لي الفتاة
لله أبوك.

9 فقلت له: يا رسول الله ما كشفت لها ثوبا

وهي لك يا رسول الله
.

10 ويأتي دور الرواة بأكاذيب مفضوحة، فقالوا: “بعث بها رسول الله

إلى مكة
ليفدي بها أسرى من المسلمين!”

11

ويعلق الدكتور سيد القمني
في كتابه (الإسلاميات ص 462) قائلا: في هذه الإضافة [للتبرير]

خلل واضح،
حيث

لم يكن في ذلك الوقت
تحديدا

أسرى من المسلمين في مكة
، كما كان
العقد قد وقع بالحديبيةفي هدنة مدتها من السنوات عشر.

12

وختم السيد القمني
كلامه قائلا: “وتظل هذه المرأة

غير المسماة
بكتبنا التراثية لغزا غامضا

رغم إشارة الأحداث إلى بقائها بحوزة النبي

 


سؤال:

قصص عجيبة حقا. فهل تظن أن مثل هذه القصص وراء اتهام ديدات للكتاب المقدس بتشويه صور الأنبياء؟


الإجابة:

1 أنا أعتقد أن الشيخ ديدات كان يستخدم أسلوب لعبة

كرة القدم
في حوار الأديان.

2 وأسلوم المحاورة في كرة القدم تستخدم مقولة معروفة وهي:

“الهجوم خير وسيلة للدفاع”

3 فقضى حياته في

الهجوم
، ولا يعلم المسكين أنه بهذا الهجوم قد

كشف خط دفاعه
، فسهل اختراقه، ومني بالهزيمة المنكرة.

4 وبالرغم من كل هذا أقول للشيخ ديدات وأمثاله، الحوار الديني أرقى من لعبة

الركل بالأقدام
.

5 فإننا لسنا في

تنافس كروي
، ولكن في حوار هادئ غايته الوصول

إلى الحقيقة
لخير الإنسان.

6 إننا لسنا أعداء يريد كل منا أن يهزم الآخر، بل نحن أحباء نريد أن نستكشف

خطة الله
الصادقة لخيرنا.

 


سؤال:

في (كتاب عتاد الجهاد ص20و 60) يشوه الشيخ ديدات الكتاب المقدس بحديثه عن داود النبي وبعض الشخصيات تحت عنوان:

(أنبياء ولكن عراة)
فما رأيك؟


الإجابة:

1 لقد افترى الشيخ ديدات

كعادته
على الكتاب المقدس بخصوص قصص كل من: نوح، وشاول، وداود، وأشعياء.

2 فقال عن

نوح
: أنه “شرب من الخمر فسكر

وتعرى
داخل خبائه” (تكوين 9: 21)”

3 وكما سبق أن أوضحنا أن

الأنبياء ليسوا آلهة
، بل بشر معرضون للخطأ، وقد وضح الكتاب المقدس أن الجميع زاغوا وفسدوا معا وأعوزهم مجد الله”

4

والقرآن
أيضا يذكر أن

نوح
لم يكن معصوما من الخطأ فها نقرأ عنه في (سورة هود 47) “قال ربي إني أعوذ بك [ألتجئ إليك].. وإلاَّ [أي ما لم

] تغفر لي وترحمني
أكون من الخاسرين”

5 و(تفسير الطبري) “
يَقُول أن الله تَعَالَى مُخْبِرًا نَبِيّه مُحَمَّدًا عَنْ

إِنَابَة [رجوع] نُوح عَلَيْهِ السَّلَام بِالتَّوْبَةِ إِلَيْهِ مِنْ زَلَّته
“قَالَ رَبّ إِنِّي أَعُوذ بِك” أَيْ أَسْتَجِير بِك..

فَاغْفِرْ لِي زَلَّتِي
.. وَإِنْ أَنْتَ لَمْ تَغْفِرهَا لِي وتُنْقِذنِي مِنْ غَضَبك {أَكُنْ مِنْ الْخَاسِرِينَ} أي مِنْ

الهالكُين

6 إذن فالقرآن يذكر أن

نوح
نفسه لم

يكن منزها عن الخطية
، وأنه

تاب وطلب الغفران
.

7 هناك من يدعي أن

الأنبياء معصومون
من الخطأ، وهناك فقهاء يقولون أن عصمة الأنبياء هي في عدم الخطأ فيما يوحى إليهم فقط، وليس في سلوكياتهم.

8 بدليل ذكر القرآن

خطايا الأنبياء
بما فيهم

محمد نفسه
.

 


سؤال:

لقد تكلمت في حلقات سابقة عن ذلك، فهل يمكن أن تعيد للمشاهدين الجدد ما قلته؟


الإجابة:

1
(سورة الفتح 2): “ليغفر لك الله [يا محمد] ما تقدم من

ذنبك وما تأخر

* (الطبري) “مَا تَقَدَّمَ ” قَبْل نُزُول هَذِهِ الْآيَة على محمد. ” وَمَا تَأَخَّرَ ” بَعْدهَا”

* (تفسير النسفى): (أي يغفر لك جميع

ما فرط منك
)

2 وفي (سورة الشرح 13) “ألم نشرح لك صدرك، ووضعنا عنك

وزرك الذي أنقض ظهرك
“.

* (تفسير الطبري): معنى وضعنا عنك (أي رفعنا عنك) ومعنى الوزر (أي

الذنب
). ومعنى الذي أنقض ظهرك (أي أثقل ظهرك).

* (تفسير القرطبي) كَانَتْ لِلنَّبِيِّ

ذُنُوب أَثْقَلَتْهُ فَغَفَرَهَا اللَّه لَهُ

3 وفي (صحيح البخاري جزء2 صفحة134): “كان رسول الله يدعو ويقول: “اللهم إني

أعوذ بك
من عذاب القبر ومن عذاب النار”

4 وفي (صحيح البخاري أيضاً): قال رسول الله “ما منكم من أحد يدخل الجنة إلا برحمة الله تعالى، قيل ولا أنت يا رسول الله؟ قال

ولا أنا، إلاَّ أن يتغمدني الله برحمته

5 وفي (كتاب رياض الصالحين من كتاب سيد المرسلين للإمام النووي ص 9): “قال رسول الله: يا أيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه،

فأني أتوب
إليه في

اليوم مائة مرة
) (رواه مسلم)

هل تبحث عن  الكتاب المقدس تشكيل فاندايك وسميث عهد قديم سفر عاموس 09

6 فإن كان هذا هو

حال الأنبياء
فلماذا يتعجب الشيخ ديدات من

خطية نوح
، إذ

سكر وتعرى
داخل خبائه؟؟

 


سؤال:

وماذا عن اتهامه

لشاول بالعري
؟


الإجابة:

(1) الحقيقة أن مشكلة الشيخ ديدات هي أنه كان

يتصيد
كلمات

ويفصلها
من معانيها.

(2) فأخذ قول الكتاب عن شاول (أول ملك لإسرائيل): ”

خلع هو أيضا ثيابه


وتنبأ
هو أيضا أمام صموئيل وانطرح

عريانا
ذلك النهار كله وكل الليل” (1صم 19: 24)

(3) ولنا بعض الملاحظات:

1 من قال للشيخ ديدات

أن شاول هذا كان نبيا
؟

2 لعله اختلط عليه الأمر في فهم ”

كلمة تنبأ
معهم” على أنه صار نبيا.

3 وإن أقول له: إن كان شاول قد صار نبيا، فلماذا قيل عنه باستهزاء ”

أشاول أيضا بين الأنبياء”
(1صم10: 12)

4 ثم أنه إن كان ديدات يدَّعي أن شاول كان نبيا، فليأت بالبينة وليرينا

الكتاب الذي أنزل عليه
.

5 الواقع أن استخدام الكتاب المقدس للألفاظ يحتاج إلى دراسة قبل الإفتاء.

 


سؤال:

وماذا عن عري شاول؟

1 إن ما قيل عن

العري
المشار إليه هنا، فهو ليس خلع

ثيابه الداخلية
كما بدى لخيال صاحب الثقافة الجنسية.

2 إن المعنى هو

خلع ثيابه الملوكية وعدته الحربية
، وانطرح أرضا. (كما جاء في التفاسير المعتمدة).

3 فإن شاول قد جاء أساسا

ليقتل داود بأسلحته
المتوشح بها، ولكن عندما تعامل الله معه هُزِمَ، وخلع عدته الحربية وثيابه الملوكية، وانطرح أرضا نادما.

 


سؤال:

وماذا عن

عري داود
الذي تكلم عنه ديدات؟


الإجابة:

1 الأمر بخصوص مفهوم العري في قصة داود النبي

هو نفسه المفهوم
الذي وضحته في قصة شاول.

2 أي أنه لم يتعرى من

ثيابه الداخلية
كما تصور الشيخ ديدات، وإنما

تجرد من حلته الملوكية
.

3 ولكن ماذا نقول لمن ثقافته تنحصر في النصف السفلي من الرجل والمرأة.

 


سؤال:

وماذا عن اتهامه للكتاب المقدس عن

عري أشعياء
النبي؟


الإجابة:

1 اقتبس الشيخ ديدات من (سفر أشعياء 20: 35)

وفصلها عن الآيات السابقة
، ليقنع الناس بفساد فكره. فدعونا نقرأ الآيات السابقة لنعرف افتراء هذا الشيخ الوقور.

2 “في ذلك الوقت تكلم الرب عن يد أشعياء بن أموص قائلا: اذهب وحل

المِسْحَ
[أي المسوح] عن حقويك واخلع

حذاءك عن رجليك
، ففعل هكذا ومشى

معرى
وحافيا”

3 وهذه المسوح التي كانت تصنع من

وبر الإبل
كانت زي الأنبياء يلبسونها فوق ثيابهم العادية،

كالجبة
فوق القفطان.

4 وكان أمر الرب له أن

يخلع الثياب الدالة على أنه نبي
، وهكذا يخلع الحذاء،

وكأنه بلا كرامة
.

5 والهدف من ذلك هو إعطاء صورة عن توضيحية عن عقاب الله للشعوب التي أراد شعب إسرائيل أن يتكلوا عليهم، وخاصة مصر: (أش20: 4) “هكذا يسوق ملك أشور

سبي مصر
..

عراة وحفاة

6 فانظروا كيف يلوي

ديدات عنق الكلام
بحسب

التراث الجنسي
الذي عاش فيه.

7 ثم دعني أن أسأل: لماذا لم يتهم الشيخ ديدات

النبي محمد
بتشويه

صورة أيوب
بوصفه بالعري.

 


سؤال:

ماذا قال محمد عن

عري أيوب
؟


الإجابة:

1 (سنن النسائي في الغسل والتيمم 405) ‏”‏عن ‏ ‏أبي
هريرة ‏

‏‏قال رسول
الله‏

‏بينما

‏ ‏أيوب
‏ ‏عليه السلام‏ ‏يغتسل


عريانا

خر عليه

جراد من ذهب

فجعل ‏ ‏يحثي ‏ ‏في ثوبه، فناداه ربه عز وجل: يا‏ ‏أيوب‏ ‏ألم أكن
أغنيتك؟ قال: بلى يا رب، ولكن لا غنى بي عن بركاتك”

2 هل أراد الشيخ ديدات باتهاماته هذه للكتاب المقدس أن يغطي على

عرى النبي محمد ذاتِه
الذي ورد بسيرته وبالأحاديث النبوية؟

 


سؤال:

ماذا

تعني بعري محمد
؟


الإجابة:

1 جاء في
(سنن الترمذي.. كتاب الإستئذان والآداب عن رسول الله.. باب ما جاء في

المعانقة والقبلة
)

“‏عن ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏

عائشة
‏ ‏قالت ‏

‏قدم‏ ‏

زيد بن حارثة
‏ ‏المدينة ‏ ‏ورسول الله‏ ‏في بيتي فأتاه وقرع الباب فقام إليه رسول الله


‏ ‏عريانا فعانقه وقبله



2 جاء في
(صحيح البخاري.. كتاب الصلاة‏) “عن
‏جابر بن عبد الله ‏ ‏‏أن رسول الله ‏‏كان ‏ ‏ينقل معهم الحجارة ‏ ‏للكعبة‏ ‏وعليه إزاره فقال له ‏ ‏العباس ‏ ‏عمه يا ابن أخي لو حللت إزارك فجعلت على منكبيك دون الحجارة، فحله فجعله على منكبيه

فسقط عنه
، ورئي


عريانا ‏ ‏صلى الله عليه وسلم

3 وفي (
صحيح مسلم.. كتاب فضائل الصحابة) “
‏‏عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ‏

أن عائشة
‏ ‏قالت ‏‏كان رسول الله ‏

‏مضطجعا في بيتي
كاشفا عن فخذيه



‏وساقيه

، ‏
‏فاستأذن ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏فأذن له وهو على تلك الحال

فتحدث، ثم
استأذن

‏عمر‏ ‏فأذن له وهو كذلك

فتحدث، ثم
استأذن

‏عثمان ‏ ‏فجلس رسول الله



‏ ‏وسوى ثيابه.
فلما خرج قالت له ‏

عائشة
: ‏‏دخل ‏ ‏

أبو بكر
‏ ‏فلم ‏ ‏تهتش ‏ ‏له ولم ‏ ‏تباله، ‏ ‏ثم دخل ‏ ‏

عمر
‏ ‏فلم ‏ ‏تهتش ‏ ‏له ولم ‏ ‏تباله، ‏ ‏ثم دخل ‏ ‏

عثمان
‏ ‏فجلست وسويت ثيابك! فقال ‏ ‏ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة.

4 وفي (صحيح مسلم أيضا)
‏”عن ‏ ‏سعيد بن العاص ‏ ‏أخبر ‏ ‏أن ‏ ‏

عائشة
زوج النبي ‏ ‏ قالت ‏‏أن ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏استأذن على رسول الله



وهو مضطجع على فراشه لابس‏ ‏مرط [ثوب]‏ ‏عائشة‏ ‏فأذن ‏لأبي بكر ‏وهو كذلك فقضى إليه حاجته ثم انصرف، ثم استأذن ‏

عمر
فأذن له وهو على تلك الحال فقضى إليه حاجته ثم انصرف، ‏ ‏ثم استأذنت عليه

عثمان
فجلس وقال ‏لعائشة ‏


اجمعي عليك ثيابك

فقضي إليه حاجته ثم انصرفت فقالت ‏ ‏عائشة ‏ ‏يا رسول الله مالي لم أرك

‏فزعت
لأبي بكر ‏ ‏وعمر‏ ‏كما ‏ ‏فزعت

‏ ‏لعثمان
‏ ‏قال رسول الله‏ ‏إن ‏ ‏عثمان ‏ ‏رجل حَيِيٌّ [خجول]”

5 فهل أراد ديدات من افترائه على الأنبياء، أن يغطي على

عري نبيه
؟

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي