الله يسب داود

يورد المعترض نصاً من كتاب الحياة ويبني عليه اعتراضه ونحن سنورد نفس المقطع من ترجمة فانديك

و الاعتراض هو أن الله يسب ويأمر بالسب

2صم12: 10 فَقَالَ الْمَلِكُ: «مَا لِي وَلَكُمْ يَا بَنِي صَرُويَةَ! دَعُوهُ يَسُبَّ لأَنَّ الرَّبَّ قَالَ لَهُ: سُبَّ دَاوُدَ. وَمَنْ يَقُولُ: لِمَاذَا تَفْعَلُ هكَذَا؟» 11 وَقَالَ دَاوُدُ لأَبِيشَايَ وَلِجَمِيعِ عَبِيدِهِ: «هُوَذَا ابْنِي الَّذِي خَرَجَ مِنْ أَحْشَائِي يَطْلُبُ نَفْسِي، فَكَمْ بِالْحَرِيِّ الآنَ بَنْيَامِينِيٌّ؟ دَعُوهُ يَسُبَّ لأَنَّ الرَّبَّ قَالَ لَهُ.

الرد:

كان بين شمعى وبين داود ورجاله وادٍ وكان يرشقهم بالحجارة وغالبًا كانت الحجارة لا تصل لداود لكن هي علامة غيظ، أما الكلمات فمسموعة وكلها كذب وكراهية مسموعة. فداود لم يغتصب الملك من شاول ولم يقاتله ولم يسفك دم إنسان من بيت شاول بل أكرم مفيبوشث وقتل قاتل إيشبوشث ومن ادعى أنه قتل شاول. ومنع داود أبيشاى من قتل شمعى وحسب شتائم شمعى إهانات هو يستحقها وإن كان بريئًا منها فهو برئ من دم شاول لكنه ليس بريئًا من دم أوريا لذلك قال “الرب قال له سب داود “. وعدم انتقام داود ممن أهانه يشبه منع المسيح لبطرس من إستعمال سيفه. إهانات شمعى لداود كانت بالنسبة لداود دواء يتقبله برضى وشكر ليغتصب مراحم الله.

أي أن داود هنا اعتبر بأن الشتائم التي يتلقاها من شمعي هي بمثابة تأديب

هل تبحث عن  الكتاب المقدس تشكيل فاندايك وسميث عهد قديم سفر حكمة سليمان 13

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي