من يزيد علماً يزيد حزناً

سؤال هل الكتاب يقف ضد النمو في العلم والمعرفة، بقوله “من يزيد علماً يزيد حزناً” (جا 18: 1)؟

الجواب:

الكتاب يقصد المعلومات الضارة، التى تتعب فكر الإنسان. هناك معلومات يعرفها الإنسان فتجلب له شهوات وحروباً روحية، فيقول ليتنى ما عرفت. وهناك قراءات ومعارف تجلب له شكوكاً، وربما تؤثر علي إيمانه. ومعلومات أخرى ربما يعرفها، فتؤثر علي محبته للآخرين، أو تجعله يدينهم. وفي كل ذلك يقول ليتني ما عرفت. ولذلك ينبغى أن يكون هناك ضابط للإنسان في معارفه وقراءاته… وليس كل شئ يجوز لكل أحد معرفته. وهناك معارف تفتح العينين علي أمور ليس من صالحه أن يعرفها، وفي سن معينة، أو في حالة نفسية معينة، أو قبل النضوج روحياً أو فكرياً.. إلخ. عن هذه وأمثالها قال الحكيم ” من يزيد علماً، يزيد حزناً”. أما باقى الأمور النافعة، فباب العلم مفتوح للجميع.

هل تبحث عن  الكتاب المقدس كينج جيمس إنجليزى KJV عهد قديم سفر يشوع بن سيراخ Sirach 03

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي