الفصل السابع


الجنة فى القرآن والأحاديث والتفسير


وصلنى سؤال من أحد الإخوة يقول فيه:

دخلت غرفة للحوار على الإنترنت لإخوتنا المسلمين وسمعتهم يستهزئون على ألفاظ سفر نشيد الأناشيد رغم الإيضاحات التى قُدمت قبلاً، وكانوا يقرأون أيضا أوصاف المرأة: الثديين والفخذين.. فما رأيك؟.


وللإجابة على هذا السؤال أقول:

الواقع أننا لا نستطيع أن نكمم الأفواه، فكل إنسان حر يقول ما يشاء. ولو أني أتمنى أن يكون كل متكلم عادل ونزيه وباحث عن الحقيقة فقط. وإن كان هؤلاء لا زالوا يستهزئون بألفاظ النشيد رغم سموها، فماذا يقولون بخصوص الألفاظ التي وردت بالقرآن والأحاديث والتفاسير عن أهل الجنة؟ وأسوق إليك بعضا مما قيل عن حور العين والخمر والولدان المخلدين، والفاكهة ولحم الطير!!! وقبل تفصيل ذلك اسمحوا لي أن أقرأ بعض الآيات القرآنية التي تتكلم عن الجنة وما فيها:


1 سورة الدخان (44: 5155)

“إن المتقين في مقام أمين. في جنات وعيون. يلبسون من سندس
[ابن كثير: رفيع الحرير كالقمصان ونحوها]
وإستبرق [
ابن كثير: وهو ما فيه بريق ولمعان، وذلك كالريش وما يلبس على أعالي القماش {ما يقابل: الفورير}
] متقابلين. كذلك وزوجناهم بحور
عين
ٍ
يدعون فيها [
يطلبون
] بكل فاكهة آمنين”
.


2 سورة الطور (52: 1724)

“إن المتقين في جنات ونعيم.
فاكهين

بما آتاهم ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم.
كلوا واشربواهنيئا بما كنتم تعلمون. متكئين على سرر مصفوفة، وزوجناهم
بحور العين… وأمددناهم
بفاكهة ولحممما يشتهون.
ل


ا


لغو

فيها ولا تأثيم. ويطوف عليهم
غلمان لهم


[النسفي: أي مملوكون لهم]

كأنهم لؤلؤ مكنون”
.


3 سورة الرحمن (55: 4676)

“ولمن خاف مقام ربه
جنت


ا


ن


[النسفي: جنة الإنس وجنة الجن. ابن كثير: هذه الآية من أدل الأدلة على أن الجن يدخلون الجنة” (ابن كثير ص 421).

فبأي آلاء [
أي النعم
] ربكما تكذبان.. ذواتا أفنان.. فيهما عينان تجريان… متكئين على فرش بطائنها من استبرق [
حرير ثقيل مزين بالذهب
] وَجَنَى [
ثمر
] الجنتين دان..
.
ومن دونهما جنتان مدْهامَّتان
[اسودتا من الخضرة]
.. فيهما عينان نضاختان.. فيهما فاكهة ونخل ورمان.. فيهن خي
ِّ
رات حسان
، فبأي آلاء ربكما تكذبان؟؟؟

.

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس ق قَََرِِِم م


4 سورة الواقعة (56: 1


1


38)


إذا وقعت الواقعة [أي إذا حدثت القيامة].. وكنتم أزواجا ثلاثة، فأصحاب الميمنة… وأصحاب المشأمة… والسابقون السابقون، أولئك المقربون في جنات النعيم.. على سرر موضونة [أي منسوجة بالذهب واللؤلؤ] متكئين عليها متقابلين. يطوف عليهم
ولدان مخلدونبأكواب وأباريق وكأس من معين. لا يصدعون عنها ولا يُنزِفون [تذهب عقولهم]. وفاكهة مما يتخيرون. ولحم طير مما يشتهون.
وحور العين. كأمثال اللؤلؤ المكنون. جزاء بما كانوا يعملون. لايسمعون فيها لغوا، ولا تأثيما إلا سلاما سلاما. وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين. في سدر مخضود [لا شوك فيه]. وطلح [نوع من الشجر] منضود[كثير الثمر]. وظل ممدود. وماء مسكوب. وفاكهةٍ كثيرة. لا مقطوعة ولا ممنوعة. وفرش مرفوعة. وإنا أنشأناهن إنشاء. فجعلناهن أبكارا. عُرَبًا [متحببات إلى أزواجهن] أَتْرَابا [متساويات في السن] لأصحاب اليمين


.


5 سورة الإنسان (76: 1222)


وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا. متكئين فيها على الأرائك، لايرون فيها شمسا ولا زمهريرا. ودانية عليهم ظلها، وذُللت قطوفها تذليلا. ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب كانت قواريرا. قوارير من فضة قدَّروها تقديرا. ويسقون فيها كأسا كان مِزاجها زنجبيلا. عينا فيها تسمى سلسبيلا. ويطوف عليهم ولدان مخلدون إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا

.

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي