الفصل الثانى عشر


مقارنة بين ماقيل عن الجنة ونشيد الأناشيد


قال أحدهم أنه يرى أن كل ماقيل عن الجنة فى القرآن والأحاديث والتفاسير لا يصل إلى مستوى نشيد الأنشاد الهابط ولا ألفاظه القبيحة.


 

والواقع أن مثل هذه الكلمات تضطرني أن أفتح بابا ما كنت أريد أن أطرقه، حياء من الله أولا، ومن النخبة الفاضلة من الرجال والنساء، وخشية على صغار القارئين. ولهذا سأحاول أن أتجنب الألفاظ التي يعف اللسان أن ينطق بها، وأتركها لفطنة السامع.

فالحقيقة التي لا يختلف إثنان بصددها أن المرأة، أو الجنس عموما، يلعب دورا كبيرا في ذهن النبي أساسا، وبالتالي يذخر القرآن والأحاديث بعبارات الجنس الفاضحة، وإليك بعضها:

1 عن عائشة قالت: أنه كان إذا أراد أن يباشر زوجة من زوجاته وهي حائض يأمرها أن تتزر ثم يباشرها (البخاري باب الحيض).

2 عندما كان النبي مسحورا كان يتوهم له أنه كان يدور على نسائه وينكحهن (تفسير إبن كثير ج 3 ص 695).

3 كان النبي مشغولا بالنساء في صحوه وفي منامه، ففي صحيح البخاري حديث 3242 (دار البيان العربي ونشر المكتبة التوفيقية) “عن أبي هريرة قال بينا نحن عند رسول الله (صلعم) قال: “بينا أنا نائم رأيتني في الجنة فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصر، فقلت لمن هذا القصر؟ فقالوا: لعمر ابن الخطاب، فذكرت غيرته
، فوليت مدبر!!!!” فبكى عمر وقال: أعليك أغار يا رسول الله؟؟؟؟؟ ما معنى ذلك؟؟؟ حتى في الإحلام؟؟؟!!!.

4 يقول الأستاذ
محمد جلال كشك
في
كتاب
ه (
خواطر مسلم في المسألة الجنسية
ص28):


قيل عن عائشة بنت طلحة [خالتها عائشة زوجة الرسول، وكانت مثلها
في كل شيء
] أنها
….. (كلمة قبيحة أستحي من ذكرها فقد يقرأ ذلك أطفال وفتيات وسيدات محترمات، ولا يليق بي أن أذكر ذلك والكلام الذى لا أستطيع قوله ما معناه عملت شيئاً قبيحاً بصوتها)
[


نخرت نخرة


]

أثناء وطء زوجها لها، فنفر مائة من الإبل لم تجتمع حتى اليوم

.

هل تبحث عن  م الله الثالوث القدوس الثالوث الأقدس 12

6 ويذكر عن الإمام
ابن القيم
قوله
: “ومما ينبغي تقديمه على الجماع، ملاعبة المرأة وتقبيلها و
(كلمة أكثر قبحا وصعب علىّ التلفظ بها)
[


مص


………… (قلة أدب طبعاً) [


لسانها

]

.

7 ولهذا أورد حديثا
عن جابر ابن عبد الله قال: “نهى رسول الله ص
لى الله عليه وسلم
عن المواقعة قبل
الملاعبة

.

 

أين ألفاظ سفر نشيد الأناشيد الروحانية من هذه الألفاظ الشهوانية؟؟؟؟ أفبعد كل هذا يتهمون سفر النشيد بالابتذال؟؟؟!!!.

الواقع كما يقول الكتاب المقدس أن
“كلَّ شيء طاهر للطاهرين، أما للنجسين وغير المؤمنين فليس شيء طاهر بل قد تنجس ذهنهم أيضا وضميرهم” (تيطس1: 15)
.


من أجل هذا

كان هذا السفر: نشيد الأناشيد، محظورا قراءته على غير الناضجين روحيا حتى لا يسيئوا فهمه. فكل إنسان جسداني غارق في بحار الشهوة والنجاسة لا يستطيع أن يدرك المعاني الروحية التي يتكلم عنها هذا الديوان السامي.

وقد حدث نفس الشيء في التصوف الإسلامي إذ قد تعرض عدد ليس بقليل من الصوفيين للأذي كما جاء في الموسوعة العربية الميسرة ص 526) “وأوذي كثير من كبار الصوفية، مثل ذو النون المصري، والحسين ابن المنصور الحلاج، والسهرودي المقتول، ومحيي الدين ابن عربي” بل تعرض الكثير للتصفية الجسدية كالقتل والصلب مثل الحسين ابن المنصور الحلاج (الموسوعة العربية الميسرة ص731و731).

 


ختام

عزيزي القارئ الواقع أنه ليس أنقى من الكتاب المقدس في الوجود فهو كتاب الروح الذي يسمو بالإنسان لينقي فكره وقلبه، ويدخله في شركة حقيقية مع الله المحب الذي يريد الجميع يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون. هل تسمع صوته الآن إنه يناديك من خلال هذه الكلمات، فهل تلبي النداء؟ قل له اشرق بنورك يارب في حياتي، عرفني الطريق إلى قلبك المحب. ها أنا أفتح قلبي لأقبلك وأقبل الحياة معك لتأخذني إلى محبتك، ويكون لي معك عشرة مقدسة على الأرض ثم في ملكوت محبتك. آمين. ثق يا أخي وثقي يا أختي أن الرب يحبكم لأن الله محبة، ويحب خيركم ونعيمكم. ثق في هذا يفتح أمامك الطريق.

هل تبحث عن  شبهات الكتاب المقدس عهد جديد إنجيل يوحنا لا تلمسينى ى

وإذا رغبت فى مزيد من المعلومات حول هذه المسائل يمكنك زيارة الموقع:

www.fatherzakaria.com

كما أنك ستجد شبعاً حقيقياً وسمواً فى التعاليم عند قراءتك الكتاب المقدس على الموقع التالى:




www.arabicbible.com


مشاركة عبر التواصل الاجتماعي