هوذا عبدى الذى أعضده

(أشعياء 42: 1-3) 1
هُوَذَا عَبْدِي الَّذِي أَعْضُدُهُ مُخْتَارِي الَّذِي سُرَّتْ بِهِ نَفْسِي. وَضَعْتُ رُوحِي عَلَيْهِ فَيُخْرِجُ الْحَقَّ لِلأُمَمِ.
2
لاَ يَصِيحُ وَلاَ يَرْفَعُ وَلاَ يُسْمِعُ فِي الشَّارِعِ صَوْتَهُ.
3
قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لاَ يَقْصِفُ وَفَتِيلَةً خَامِدَةً لاَ يُطْفِئُ. إِلَى الأَمَانِ يُخْرِجُ الْحَقَّ.
4
لاَ يَكِلُّ وَلاَ يَنْكَسِرُ حَتَّى يَضَعَ الْحَقَّ فِي الأَرْضِ وَتَنْتَظِرُ الْجَزَائِرُ شَرِيعَتَهُ.

قال المعترض أن نبؤة أشعياء النبى هى نبوءة عن محمد

لأن أشعياء فى نفس الإصحاح يذكر:

(أشعياء 42: 10-12) 10
غَنُّوا لِلرَّبِّ أُغْنِيَةً جَدِيدَةً تَسْبِيحَهُ مِنْ أَقْصَى الأَرْضِ. أَيُّهَا الْمُنْحَدِرُونَ فِي الْبَحْرِ وَمِلْؤُهُ وَالْجَزَائِرُ وَسُكَّانُهَا
11
لِتَرْفَعِ الْبَرِّيَّةُ وَمُدُنُهَا صَوْتَهَا الدِّيَارُ الَّتِي سَكَنَهَا قِيدَارُ. لِتَتَرَنَّمْ سُكَّانُ سَالِعَ. مِنْ رُؤُوسِ الْجِبَالِ لِيَهْتِفُوا

وبما ان النبوة تذكر الصحراء التى سكنها قيدار أحد ملوك العرب، إذن فهى تتحدث عن محمد

 

الرد:

نسى المعترض ان الأصحاح وحده متكاملة.. فهو يتحدث عن عبد الرب ومختاره الذى وضع روحه عليه, والذى جعله عهداً لشعب ونوراً للأمم ليفتح عيون العمى، ويخرج من سجن الخطية المأسورين الجالسين فى الظلمة.. ثم ينادى أقصى الأرض بل وكل العالم والمنحدرين فى البحر والجزائر وسكان الجزيرة العربية ان يقبلوا هذا المختار الكريم ويغنوا للرب أغنية جديدة.

وقد أكد متى فى بشارته ان هذه النبوة تمت حرفياً فى المسيح

(متى 12: 17-20) 17لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِإِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ: 18«هُوَذَا فَتَايَ الَّذِي اخْتَرْتُهُ حَبِيبِي الَّذِي سُرَّتْ بِهِ نَفْسِي. أَضَعُ رُوحِي عَلَيْهِ فَيُخْبِرُ الأُمَمَ بِالْحَقِّ.
19
لاَ يُخَاصِمُ وَلاَ يَصِيحُ وَلاَ يَسْمَعُ أَحَدٌ فِي الشَّوَارِعِ صَوْتَهُ.
20
قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لاَ يَقْصِفُ وَفَتِيلَةً مُدَخِّنَةً لاَ يُطْفِئُ حَتَّى يُخْرِجَ الْحَقَّ إِلَى النُّصْرَةِ.
21
وَعَلَى اسْمِهِ يَكُونُ رَجَاءُ الأُمَمِ».

ليس هذا فحسب بل أن نبؤة أشعياء تقول:

(أشعياء 42: 6-7) 6
أَنَا الرَّبَّ قَدْ دَعَوْتُكَ بِالْبِرِّ فَأُمْسِكُ بِيَدِكَ وَأَحْفَظُكَ
وَأَجْعَلُكَ عَهْداً لِلشَّعْبِ وَنُوراً لِلأُمَمِ

7
لِتَفْتَحَ عُيُونَ الْعُمْيِ
لِتُخْرِجَ مِنَ الْحَبْسِ الْمَأْسُورِينَ مِنْ بَيْتِ السِّجْنِ الْجَالِسِينَ فِي الظُّلْمَةِ.

ويذكر متى مباشرة بعد كلامة عن نبؤة أشعياء (أشعياء 42: 1-3) أنهم قدموا للمسيح مجنون أعمى وأخرس فشفاه لتحقيق نبؤة أشعياء أيضا الواردة فى (أشعياء 42: 6-7):

(متى 12: 22-23) 22
حِينَئِذٍ أُحْضِرَ إِلَيْهِ مَجْنُونٌ أَعْمَى وَأَخْرَسُ فَشَفَاهُ حَتَّى إِنَّ الأَعْمَى الأَخْرَسَ تَكَلَّمَ وَأَبْصَرَ.
23
فَبُهِتَ كُلُّ الْجُمُوعِ وَقَالُوا: «أَلَعَلَّ هَذَا هُوَ ابْنُ دَاوُدَ؟»

فكلمات متى تنفي نفياً باتا وقاطعاً أن تكون تلك النبؤة عن شخص آخر غير السيد المسيح

أما قول المعترض إنها نبؤة عن محمد.. فنقول له ليتك إخترت نبؤة أخرى لتلصقها فى محمد غير تلك التى فيها يجعل الله محمد عهدا للشعوب ونوراً للأمم ويفتح عيون العمى (حاشاً)، ربما المعترض المسلم لا يعلم أن محمد لم يستطع القيام بمعجزة واحدة طوال حياتة

وربما لا يعلم المعترض المسلم أن محمد كان يعبس بأوجه العميان ويهزأ منهم

هل تسمع عن سورة عبس؟؟

عَبَسَ وَتَوَلَّى (سورة عبس 1)

راجع أقوال المفسرين فى هذه الآيه:

تفسير القرطبى – محمد يعبس بأوجه العميان سوره عبس 1

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KORTOBY&nType=1&nSora=80&nAya=1

تفسير إبن كثير – محمد يعبس بأوجه العميان سوره عبس 1

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KATHEER&nType=1&nSora=80&nAya=1

تفسير الطبرى – محمد يعبس بأوجه العميان سوره عبس 1

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=TABARY&nType=1&nSora=80&nAya=1

تفسير الجلالين – محمد يعبس بأوجه العميان سوره عبس 1

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=GALALEEN&nType=1&nSora=80&nAya=1

سوره عبس2

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KATHEER&nType=1&nSora=80&nAya=2

 

ونزيد عن ذلك أنه ليت الأمر توقف عن عبس محمد بأوجه العميان وحسب، بل نقول أن محمد هو عامى الأبصار فكم من أناس أفقدهم محمد البصر بطريقة وحشية وغير آدمية تماماً

 

قد يندهش القارئ لو علم ان محمد كان قد إتبع طريقة جديدة فى صلب الناس وهى:

يقوم بتقطيع أيادى وأرجل الشخص ثم يقوم بصلبة على شجرة وجذوع النخل.

وكان يتم الصلب

بدق المسامير فى الأعين
وليس فى الأيدى أو الأرجل

هذا هو محمد نور الأمم (حاشاً)

 

ويمكن للمعترض الرجوع إلى تفاسير تلك الآيات القرآنيه:

(سورة المائدة 33) إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ

 

(سورة الأعراف 124) لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلاَفٍ ثُمَّ لأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ

 

(سورة طـه 71) قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى

 

(سورة الشعراء 49) قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ

طريقة الصلب المحمدية – محمد يقطع الأيادى والأرجل ويسمر الأعين بمسامير فى جذوع النخل:

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=10135