سر بأن يسحقه بالحزن

ما معنى الآية: ” سر بأن يسحقه بالحزن ” (إشعياء 53: 10)؟

أَمَّا الرَّبُّ فَسُرَّ بِأَنْ يَسْحَقَهُ بِالْحُزْنِ. إِنْ جَعَلَ نَفْسَهُ ذَبِيحَةَ إِثْمٍ يَرَى نَسْلاً تَطُولُ أَيَّامُهُ وَمَسَرَّةُ الرَّبِّ بِيَدِهِ تَنْجَحُ.

الجواب:

* لماذا سر الآب بأن يسحق الأبن المتجسد بالحزن؟

– كانت مسرة قلب الآب أن يصالح العالم لنفسه فى المسيح. هذه المسرة ملؤها التضحية ودافعها المحبة.. لم يكن الخصام بين الله والإنسان شيئاً يسر قلب الله. ولم يكن ممكناً أن تتم المصالحة بدون سفك دم، وبدون كفارة حقيقية تستعلن فيها قداسة الله كرافض للشر والخطية فى حياة الإنسان.

* وفى كل ذلك أحتمل السيد المسيح فى طاعة كاملة لأبيه السماوى، وفى اتضاع عجيب احتمل كل الحزان التى تفوق الوصف. وقال بفم إشعياء النبى: ” السيد الرب فتح لى أذناً وأنا لم أعاند. إلى الوراء لم أرتد. بذلت ظهرى للضاربين وخدى للناتفين. وجهى لم أستر عن العار والبصق ” (إش 50: 5، 6).

هل تبحث عن  ئلة مسيحية تجسد الله في صورة إنسان ن

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي