سِفْرُ يُوئِيل


قال المعترض:

»
جاء في يوئيل 3: 6 ذكر بلاد اليونان في قوله
»
وبِعتُم بني يهوذا وبني أورشليم لبني الياوانيين لكي تُبعِدوهم عن تخومهم
«
. وهذا حدث في القرن الرابع ق م. بينما يقول علماء الكتاب المقدس إن سفر يوئيل كُتب في القرن التاسع ق م
«
.


وللرد نقول:

يدور الحديث في يوئيل 3 حول عقاب الله للفينيقيين والفلسطينيين لأنهم اختطفوا بعض اليهود وباعوهم عبيداً لليونانيين، وبهذا أبعدوهم عن تخومهم. ولا يوجد ذكر هنا للإمبراطورية اليونانية. ولو كان يوئيل في هذه الآية ذكر اتِّساع الإمبراطورية اليونانية في عهد الإسكندر الأكبر في القرن الرابع ق م لما اتَّهم الفينيقيين والفلسطينيين ببيع اليهود لهم.


قال المعترض:

»
جاء في يوئيل 3: 12 قول الرب
»
أجلس لأحاكم جميع الأمم من كل ناحية
«
. ولكن العادة أن يُقال إن الله يقف ليحاكم البشر، كما جاء في إشعياء 3: 13
»
قد انتصب الرب للمخاصمة، وهو قائم لدينونة الشعوب
«
.


وللرد نقول:

التعبيران يكملان بعضهما، وكلاهما كناية. فالرب يجلس ليسمع ويصدر حكمه، وهو ينتصب قائماً لينفذ الحكم.

هل تبحث عن  تفسير الكتاب المقدس القس أنطونيوس فكرى عهد قديم سفر أيوب 12

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي