سِفْرُ حَبَقُّوق


قال المعترض الغير مؤمن


: جاء في حبقوق 3: 3 الله جاء من تيمان والقدوس من جبل فاران , و القدوس من جبل فاران نبوة عن محمد ,


وللرد نقول بنعمة الله:


(1) يقول آخر الآية: جلاله غطى السموات، والأرض امتلأت من تسبيحه وهذا دليل صريح على أن المراد بالقدوس ليس محمداً بل الله، الذي يرجع إليه الكلام من أول الآية، حيث يقول: الله جاء من تيمان ,


(2) جبل فاران يقع في شبه جزيرة سيناء (راجع التعليق على تثنية 33: 2), وتيمان اسم لإقليم أدوم, فجبل فاران وإقليم تيمان متقاربان، وهما إلى مدينة أورشليم أقرب بكثير منهما إلى مكة,


(3) وجاء في سفر التكوين (36: 11 و19) ما يثبت تناسل تيمان من عيسو أصل الأدوميين ويوافق على ذلك المؤرخون وعلماء الجغرافيا، كما يوافق عليه الأنبياء الذين كتبوا عن هذه المدينة وهم إرميا (49: 7 و20) وحزقيال (35: 13) وعاموس (1: 11 و12) وعوبديا (8-10), فإذا كانت لتيمان علاقة بالإسلام، فقد تنبأ عنها عوبديا بالويلات والدمار, إلا إننا نحن المسيحيين لا نشك أن تيمان ليست من الإسلام في شيء

هل تبحث عن  مريم العذراء دير السيدة العذراء – السريان ن

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي