هل تنبأ الإنجيل عن الدولة الإسلامية

نص الشبهة:

متى 3: 1-3

1 وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ جَاءَ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ يَكْرِزُ فِي بَرِّيَّةِ الْيَهُودِيَّةِ

2 قَائِلاً: «تُوبُوا لأَنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّماوَاتِ.

3 فَإِنَّ هَذَا هُوَ الَّذِي قِيلَ عَنْهُ بِإِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ: صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ: أَعِدُّوا طَرِيقَ الرَّبِّ. اصْنَعُوا سُبُلَهُ مُسْتَقِيمَةً».

هذا إعلان واضح عن
التنبؤ بقيام الدولة الإسلا
مية التي أسسها النبي محمد إذ أن يوحنا والمسيح والحواريين والتلاميذ جميعهم قد بشروا بملكوت السموات، وهذا يدل أن هذا الملكوت لم يكن ظاهراً في عهد يوحنا أو المسيح أو التلاميذ أو الحواريين، وهم لم يكونوا سوى مبشرين به ويعنى ذلك أن الملكوت لم يكن هو طريقة النجاة التي جاء بها المسيح بل هو طريقة محمد وملكوته يعنى السلطة التي لمحمد، السموات هي الكتاب السماوي وقد تعدد الكلام عن الملكوت هذا في مت 12، مت 6، مت 10، لوقا 9، لوقا10

إنتهى نص الشبهة.

 

الرد:

إن الحديث عن نبوة مثل هذه لا يكون بهذه الصورة من التلاعب بالمعاني والألفاظ،
إذا أن صاحب إظهار الحق يقول عن ملكوت السموات ذاك أنه ما قرأناه عالياً وكان الأولى به أن يأتي بالقرائن التي تثبت احتجاجه، لكنه عن عمد تجاهل نصوص كثيرة بخصوص الملكوت لو أنه قد سمح لنفسه بقراءتها لما أحتاج لهذا كله ولكنها عادته كما رأينا من نصوص سابقة، مع العلم أنه أيضاً عن عمد ينقل النصوص الكتابية محرفة الكلمات مدعياً أن تلك هي الترجمة الصحيحة ورغم ذلك فنحن بمشيئة الرب نرد حتى على النصوص التي أصطنعها.

 

أولاً: لو أننا وافقنا رحمة الله الهندي على تفسيره للملكوت بأنه شريعة أو كما يسميها ” طريقة النجاة ” فالقول أن ذلك ينطبق على شريعة محمد بعيد كل البعد عن الصواب

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس م مكدونية ة

 

1- في الدليل الثاني عشر بخصوص الممالك الأربع والمملكة التي ستتواجد في أيام المملكة الرابعة كما جاء في

انيال
2)
وجدنا أنه في زمان الإمبراطورية الرومانية جاء المسيح وجاءت المسيحية وبالعودة إلى سفر
(
دانيال 7: 13) ” كنت أرى في رؤى الليل وإذا مع سحب السماء مثل أبن الإنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام، فقربوه قدامه فأُعطى سلطاناً ومجداً وملكوتاً لتتعبد له كل الشعوب والأمم والألسنة ” (د
انيال
7: 13) ورغم أن رحمة الله الهندي قد نوه عن هذا النص السابق أخذاً لفظ ” ابن إنسان ” والحاقة بمحمد لكننا نقول له:

 

1- إن محمد لم ولن يأتي في سحب السماء إذا لم يأت ذكر لذلك لا في القرآن ولا في السنة بل كل ما جاء عن محمد هو، مجرد أنه إنسان عادى وأخيراً قال له وحيه ” إنك ميت وأنهم ميتون ” الزمر: 30 أما الكتاب المقدس بعهديه فملئ بألفاظ المسيح التي هي أبن الإنسان ففي (رؤ 1: 13)” وفي وسط السبع المنابر شبه أبن إنسان متسربلاً ” كذلك في (مت 26: 64)” وأيضاً أقول لكم من الآن تبصرون أبن الإنسان جالساً عن يمين القوة ” إضافة إلى ذلك نجد العلماء المسلمين الصادقين قد أقروا بأن المسيح هو الذي يأتي في السحاب والغمام وهو الذي يدين العالم كعلامة من علامات الساعة، فقال الشهرستاني في كتابة الملك والنحل ص 27، إن المسيح هو الذي يحاسب الخلق في الآخرة ” وهو المراد بقوله { وجاء ربك والملك صفاً صفاً } الفجر 22، وهو الذي يأتي في ظلل من الغمام على السحاب. البقرة 210

وهو الذي قال عنه النبي محمد ” إن الله تعالى خلق أدم على صورة الرحمن “المسيح”
.

هل تبحث عن  م الأباء أثنياغوروس 13

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي