عصا الطريق

الشبهة

قال المعترض: ورد في إنجيل متى 10: 10 ولوقا 9: 3 أن المسيح منع تلاميذه عن أخذ العصا

وجاء في مرقس 6: 8 أنه سمح لهم بأخذ العصا

 

متي 10

10: 9 لا تقتنوا ذهبا و لا فضة و لا نحاسا في مناطقكم

10: 10 و لا مزودا للطريق و لا ثوبين و لا احذية و لا عصا لان الفاعل مستحق طعامه

 

لوقا 9

9: 2 و ارسلهم ليكرزوا بملكوت الله و يشفوا المرضى

9: 3 و قال لهم لا تحملوا شيئا للطريق لا عصا و لا مزودا و لا خبزا و لا فضة و لا يكون للواحد ثوبان

 

مرقس 6

6: 7 و دعا الاثني عشر و ابتدا يرسلهم اثنين اثنين و اعطاهم سلطانا على الارواح النجسة

6: 8 و اوصاهم ان لا يحملوا شيئا للطريق غير عصا فقط لا مزودا و لا خبزا و لا نحاسا في المنطقة

6: 9 بل يكونوا مشدودين بنعال و لا يلبسوا ثوبين

قد نجد اشكاليه كبيره في هذا الامر والحل المبسط هو الفرق بين لفظ اقتناء في انجيل القديس متي ولفظ تحملوا في انجيل القديس مرقس وايضا في انجيل القديس متي العصا في جملة الاشياء الذائده مع المزود بمعني شئ اضافي وهو ايضا مثل المذكور في انجيل القديس لوقا لفظ عصا في جملة الاشياء الزائدة عن الحاجه . اما في انجيل القديس مرقس يتكمل عن العصا كشئ اساسي للطريق وليس ذائد عن الحاجه اما العصا الذائده عن الحاجه لا تحمل

 

ولكن ان تاملنا الترجمه الانجليزي لهذه الاعداد فتظهر الصوره ويكون لا خلاف اطلاقا

ترجمة كنج جيمس

St. Matthew 10

 9 Provide neither gold, nor silver, nor brass in your purses;

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس س سمع ع

10 nor scrip for your journey, neither two coats, neither shoes, nor yet staves: for the workman is worthy of his meat.

St. Luke 9

2 And he sent them to preach the
kingdom
of
God
, and to heal the sick.

3 And he said unto them, Take nothing for your journey, neither staves, nor scrip, neither bread, neither money; neither have two coats apiece.

St. Mark 6

7 And he called unto him the twelve, and began to send them forth by two and two; and gave them power over unclean spirits;

8 and commanded them that they should take nothing for their journey, save a staff only; no scrip, no bread, no money in their purse:

9 but be shod with sandals; and not put on two coats.

 

وبهذا يتضح ان انجيل القديس متي والقديس لوقا يتكلم عن الاشياء الذائده عن الحاجه وذكر العصا بصيغة الجمع اما انجيل القديس مرقس فيتكلم عن الاشياء الاساسيه فقط فسمح بعصا واحده فقط وذكرت بصيغة المفرد

وبهذا لا يكون هناك شبهه اصلا

 

وقد يتطرق بعضهم ايضا لموضوع الاحذيه

فنجدها بسهوله جمع في انجيل القديس متي لا تقتنوا اي لا تشتروا احزيه اضافيه بل ما معكم استخدموه حذاء واحد فقط

اما انجيل القديس مرقس فيوضح ان يكونوا مشدودين بنعال الذي في قدمهم ولا يتخذوا حذاء احتياطي

وايضا اورد ما ذكره القس منيس عبد النور في كتاب شبهات وهمية

قال المعترض: »ورد في إنجيل متى 10: 10 ولوقا 9: 3 أن المسيح منع تلاميذه عن أخذ العصا، وجاء في مرقس 6: 8 أنه سمح لهم بأخذ العصا«.

وللرد نقول: لنورد عبارة البشير متى من عدد 9 ليظهر المعنى. قال: »9 لا تقتنوا ذهباً ولا فضة ولا نحاساً في مناطقكم 10 ولا مزوداً للطريق ولا ثوبين ولا أحذية ولا عصا«. أما عبارة إنجيل مرقس من عدد 8 فتقول: »وأوصاهم أن لا يحملوا شيئاً للطريق غير عصا فقط، لا مزوداً ولا خبزاً ولا نحاساً في المنطقة، بل يكونوا مشدودين بنعال ولا يلبسوا ثوبين«.

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس ط طبحة 1

 

والصعوبة التي تظهر عند مقابلة هذين الفصلين هي أن المسيح حسب ما جاء في متى منع التلاميذ من أخذ عصا، بينما الوارد في مرقس يفيد أنه أذن لهم بأخذ العصا. ويقول متى إنه أوصاهم أن لا يأخذوا أحذية، بينما في مرقس سمح لهم أن يلبسوا أحذية. على أن التوفيق بين هاتين العبارتين يأتي من مقابلة النهيين المستعملين فيهما. فالنهي الوارد في متى هو قوله »لا تقتنوا« أما النهي الوارد في مرقس فهو أن »لا يحملوا« مما يعني أن المسيح في إنجيل متى ينهاهم عن شراء أشياء جديدة، أما في مرقس فيريهم ما يجب أن يأخذوه معهم في سفرهم. فكأنه بحسب الوارد في مرقس يقول لهم: »اذهبوا كما أنتم بما معكم الآن. إن كانت معكم عصا فخذوها«. ولكنه لم يسمح لهم بشراء عصا أخرى. وكانوا أيضاً لابسين أحذية فأمرهم أن يكتفوا بها ولا يشتروا غيرها. من هنا نرى أن الفصلين لا يتناقضان، بل يوضح أحدهما الآخر.

 

والمعني الروحي لها مهم جدا

وهو مذكور في تفسير ابونا انطونيوس فكري

ولا عصا (متى).. غير عصا فقط (مرقس).. لا عصا (لوقا) العصا تستخدم فى السير ليستند عليها السائر، إذ أن الطرق غير ممهدة وهم يسيرون فى جبال ووديان، وتستعمل العصا فى الدفاع ضد الحيوانات. ويبدو من مقارنة الثلاثة أناجيل أن هناك خلاف بسيط فى موضوع العصا ففى متى ولوقا لا يُسمح بحمل عصا وفى مرقس يُسمح بهذا. وطبعاً علينا ألاّ نكون حرفيين وأن نفهم روح الوصية، والمقصود أن من يحتاج لعصا فليأخذها ليستند عليها، ولكن لنفهم أن المهم هو الشعور الداخلى بالإتكال على السيد المسيح فى كل شئ، لا يخاف الكارز من حيوان يهاجمه (خر 7: 11) ولا من جوع أو عوز، فالله يدبر كل شئ. فلا نفهم عدم حمل العصا حرفياً، أن المسيح يمنع ذلك لكن المسيح يطلب أن نلقى كل همنا عليه وهو يعولنا. عموماً العصا تشير للحماية من عدو. ومعنى وجود نص يقول أحمل عصا ونص يقول لا تحمل عصا فهذا إشارة لإنه أن وجدت حماية إستعملوها (كما حدث مع نحميا “نح 9: 2”) وإن لم توجد فلا تحملوا هماً فأنا أحميكم (عز 21: 8-23) فعزرا لم يطلب حماية ثقة فى إلهه لكن نحميا إذ عرض عليه الملك جيشاً ليحميه لم يرفض.

هل تبحث عن  م المسيح المسيح هل موجود منذ الأزل ل

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي