كتاب ميامر وعجائب السيدة العذراء

 

 أشتهر البابا كيرلس الخامس قبل أن يصبح بابا للأقباط بأسم يوحنا الناسخ، فقد كان شغوفاً بقراءة الكتب والإطلاع على المعلومات الدينية، فكان ينسخ الكتب التى يعجب بها بخط يده وما أن أصبح بابا وبطريرك الكرازة المرقسية حتى ” شحذ همة العاملين معه وتختار إرشادة وبالتالى إستخرج مواهبهم عن مكمنها داهل نفوسهم فتأتى بالثمار الشهية”

كتاب ميامر وعجائب السيدة العذراء – تولى الإنفاق على طبعة تاجر بالزقازيق أسمه جرجس حنين أنتشر هذا الكتاب فى هذا الوقت وظل سنيناً يعاد طبعه وقد قدم البابا مقدمته فقال: ” فلما كانت الكتب الدينية والقصص التاريخية من أجل ما يلزمنا للإرشاد والتعليم لما فيها من النصائح المهذبة والتعليمات المقومة، وتأسيسها تأسيساً متيناً ببراهين سديدة وتطريزها بحواشى التمكن بأمثلة مفيدة رأى الأخ جرجس أفندى مينا يوسف الكتاب بطرفنا أن أحسن ما يلزم إهداءه لأبناء كنيستنا مستقيمة الرأى هو هذا الكتاب الثمين الذى لا يقًوم بمال.

 

كتاب السيدة الطاهرة العذراء مريم والدة الإله مخلص العالم – وهو كتاب جليل جمع ما نقص وغاب عن ذكراه آل الإيمان، مرتب على قواعد ثابتة ومتينة، مرتبط بآيات الكتاب المقدس حساً ومعنى تعززة نبوات الأنبياء، والمختارين وآباء الكنيسة الأولين والرسل الأطهار المقربين… هذا، ولما كلن ضيق اليد المقترح يمنعه من القيام بما يلزم من النفقات لإيجاد ذلك المشروع الجليل من حيز الفكر إلى العمل، قمت معضداً له ووعدته ببذل النفس والنفيس وراء إقتناء هذه الأمنية العظيمة مشجعاً إياه بكل جهد ما أستطعت إلى ذلك سبيلاً… وأتفقنا مبدئياً على الإستعانة برأى نيافة الحبر الجليل أنبا تيموثاوس مطران كرسى أورشليم، فورد لنا من نيافته بتاريخ 6 توت سنة 1618 ش التى توافق 16 سبتمبر 1902 تحت نمرة 161 شطب 16 جزء رده علينا فبدأنا فى العمل، وبعد بحث طويل وتنقيب وتفتيش مستمرين جمعنا هذا الكتاب النفيس جمعنا هذا الكتاب النفيس من عدة كتب قديمة العهد ومن أقوال آباء الكنيسة الأرثوذكسية، فإلتزمت طبعة على عهدتى بعد مراجعته وتصحيحة بمعرفة أحد الآباء مع المحافظة على الأصل تماماً لأنه يعد من الآثار القديمة الموضوعة بيد آباء الكنيسة الأفاضل التى لا يجب التطاول عليها بأيدى التغيير لأنه يعد من الآثار القديمة لئلا نجحف بفضلهم ونظهر مآثرهم فى غير ثوبها الحقيقى، والكتاب يتضمن

هل تبحث عن  ئلة مسيحية فتاة تريد الرهبنة لا تعرف القراءة والكتابة ة

 

الميمر الأول: ميلاد السيدة العذراء وصنعه القديس العظيم الأنبا افرآم السريانى،,, يقرأ فى اليوم الأول من بشنس.

 

الميمر الثانى: دخول السيدة العذراء الهيكل وضعه القديس أنبا كيرلس أسقف أورشليم يقرأ فى 3 كيهك.

الميمر الثالث: تسليم مريم العذراء ليوسف النجار خطيبها وبشارة الملاك لها وميلاد السيد المسيح له المجد (مأخوذ عن نسخة قديمة عثرنا عليها فى الدير المحرق).

 

الميمر الرابع: مجئ السيد المسيح إلى أرض مصر مع العائلة المقدسة (السيدة العذراء ويوسف النجار وسالومى) وضعه القديس أنبا زخارياس أسقف سخا – يقرأ فى 24 بشنس.

 

الميمر الخامس: حلول السيدة العذراء بجبل قسقام – وضعه القديس أنبا ثاؤفيلس بطريرك الإسكندرية – يقرأ فى 6 هاتور.

 

الميمر السادس: حلول السيدة العذراء والسيد المسيح بجبل القوصية المعروف الآن بالدير المحرق وضعه القديس أنبا قرياقوص أسقف البهنسا – يقرأ فى 7 برمودة.

 

الميمر السابع: حلول السيدة العذراء والسيد المسيح بالدير المقدس الذى يطلق عليه الآن “بباى إيسوس” ومعناها بيت يسوع وهو فى مدينة البهنسا وضعه أسقفها أنبا قرياقوس – يقرأ فى 25 بشنس.

 

الميمر الثامن بكاء السيدة العذراء على قبر أبنها الحبيب وضعه قراقوس أسقف البهنسا – يقرأ باكر سبت الفرح.

 

الميمر التاسع: قصة القديس متياس وأعجوبة حل الحديد – وضعه القديس كيرلس أسقف أورشليم – يقرأ فى 21 بؤونة.

 

الميمر العاشر: تكريس كنيسة السيدة العذراء بمدينة فيلبيايس – وضعه القديس أنبا باسيليوس الكبير أسقف قيسارية كبادوكية – يقرأ فى 21 بؤونة.

 

الميمر الحادى عشر: نياحة السيدة العذراء وضعه القديس أنبا كيرلس بطريرك ألإسكندرية – يقرأ فى 16 مسرى

 

الميمر الثانى عشر: صعود جسد السيدة العذراء وضعه القديس الأنبا كيرلس بطريرك الأسكندرية – يقرأ فى 16 مسرى.

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس م ميخائيل 1

 

الميمر الثالث عشر: أيقونة السيدة العذراء صيدنايا (بلبنان – حاليا سوريا) وضعه القديس الأنبا كيرلس أسقف أورشليم – يقرا فى 10 توت.

 

الميمر الرابع عشر: الأعجوبة العظيمة التى صنعتها السيدة العذراء بكنيستها فى اتريب (قرب بنها)

 

ثم أورد الممول فى نهاية الكتاب مختصر بتاريخ السيدة العذراء كتبه جرجس فبلوثاؤس عوض تلبية لرغبته، وخطاباً ثانياً من نيافة الأنبا تيموثاوس أسقف أورشليم بتاريخ 21 بابة 1619 (محفوظ بتاريخ 3/10 / 1902 نمرة 29 شطب 59 جزء 3.. وفيه قال… ومساعدة منا لحضرتكم قد أشتركنا فى أربعين نسخة من هذا الكتاب النفيس، وبموجب إفادتنا هذه يصير إستلام قيمة هذا الإشتراك من جناب ولدنا المبارك القمص جرجس الخيري عند حضورة للزقازيق، ولذا وجب تحريره لينوب عنى فى تقديم واجبات السلام وخالص الدعوات والصالحات وقد ألحق الممول فى آخر كتابه هذا كشفا بأسماء المشتركين يتضمن 387 مشتركاً عدا الأربعين التى أشترك بها نيافة المطران.

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي