64 (1) “والمياه التاسعة (التي هي) سوداء والتي رأيتها، هي الشرّ في أيام منسّى، ابن حزقيا. (2) فقد كان شريرًا كبيرًّا، فقتل الأبرار، ورفض العدالة وسفك الدم الزكيّ، ونجّس النساء بالقوّة، وقلب المذابح. وألغى التقادم، وطرد الكهنوت بحيث لن يعودوا يخدمون في المعبد. (3) وصنع صنمًا بخمسة وجوه: توجّهت أربعة وجوه نحو الرياح الأربع، وكان (الوجه) الخامس على رأس الصنم وكأنه يريد أن يواجه غيرة القدير. (4) عندئذ خرج الغضب من أمام القدير، لكي تُقتلع صهيون، كما حدث في أيّامكم.

(5) ولكن خرج الحكم أيضًا على السبطين ونصف السبط كي تؤخذ إلى السبي كما ترى الآن. (6) وعظم شرّ منسّى جدًا بحيث ترك مجدُ العليّ المعبد. (7) لهذا دُعي منسّى في هذا الزمن، الشرّير، وفي النهاية كان مسكنه النار. (8) فمع أن صلاته إلى العلي استجيبت في النهاية حين سقط عن حصان النحاس وذاب الحصان إلاّ أن هذا كان له علامة دامت ساعة واحدة، (9) لأنه ما عاش في الكمال وما كان آهلاً له، ولكن من ذاك الزمان، عُرف بمن سوف يعذَّب في النهاية. (10) فمن يستطيع أن يفعل الخير يستطيع أيضًا أن يعذّب.

هل تبحث عن  الكتاب المقدس كتاب الحياة عهد قديم سفر التثنية 00

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي