6 (1) ولما ذهبتُ إلى أبي، رأيت ترساً من نحاس (لهذا يُسمّى هذا الجبل اسبيس. هو قريب من جِبَل شرقيّ أبيلا). (2) وحفظت هذه الاقوال في قلبي.

 

تدمير شكيم

(3) بعد ذلك، أشرتُ إلى أبي وأخي أن يقولا لأبناء حمور بأن لا يختتنوا. لأني امتلأت غضباً من الرجس الذي فعلوه لأختي. (4) بدأت فقتلت شكيم، وقتل شمعون حمور. (5) بعد ذلك، جاء اخوتي، وقتلوا (أهل) هذه المدينة بحدّ السيف. (6) علم أبي بذلك، فغضب وحزن، لأنهم قُتلوا مع أنهم قبلوا الختان، وفي مباركاته تركَنا جانياً.

(7) خطئنا حين فعلنا هذا ضدّ إرادته. ولهذا، مرض في ذلك اليوم. (8) أمّا أنا فرأيت أن قرار الله يؤول إلى الحكم على شكيم، لأنهم أرادوا أن يفعلوا بسارة ورفقة ما فعلوه بدينة اختنا. ولكن الرب منعهم. (9) اضطهدوا ابراهيم أبانا حيث كان غريباً، وناوشوا قطعانه ساعة كانت النعاج حاملات، وأساؤوا معاملة يميليس خادمه. (10) هذا ما عملوه مع الغرباء: أخذوا نساءهم بالقوّة وطردوهم. (11) ولكن غضبَ الربّ ضربهم إلى الأبد.

هل تبحث عن  تفسير الكتاب المقدس القس أنطونيوس فكرى عهد قديم سفر نشيد الأنشاد 04

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي