فهرس موضوعي


للقسم اللاهوتي من الكتاب


 


أثناسيوس، لاهوته:

أبو الأرثوذكسية

قديس الرهبنة ونصيرها

أسلوب كتاباته

اختلافه عن باقي آباء الإسكندرية السابقين والمعاصرين له

دفاعه لم يقم على أصول فلسفية أو عقلية

اعتماده على الإيمان والتقليد والإنجيل

موقفه من كتابات أوريجانوس

دفاعه قائم على شخص المسيح الحي

معالم لاهوت أثناسيوس

أساسه دفاعي

منهجه اللاهوتي

يجمع حقائق الإيمان كلها على خط واحد

عناصر عقيدة أثناسيوس

أساس لاهوت الخلاص عنده

المبادئ الخلاصية التي يقوم عليها لاهوته

الحقائق اللاهوتية الخمس التي في منهج أثناسيوس اللاهوتي

أملَى على العالم حقيقة الإنجيل مرَّة أخرى بغير انحراف

تكراره للعقيدة عشرات ومئات المرَّات

صدق وحرارة الإيمان وصفاء الرؤيا في تقديمه فكره اللاهوتي

مضمون لاهوت أثناسيوس

أول لاهوتي يميِّز بين “الوجود الإلهي الذاتي” و“الإرادة الإلهية في الخَلْق”

أول مَنْ دافع عن لاهوت الروح القدس

همُّ أثناسيوس إثبات حتمية التجسُّد لتكميل خلاص الإنسان

وضع أساس عقيدة الاتحاد بالله

وأساس عقيدة الوحدة في جسد المسيح السرِّي

منهجه اللاهوتي في معرفة الله

(هدفه الخلاص)

منهجه في تفسير الكتاب المقدَّس وما بعده

قواعد عقيدة الروح القدس عند أثناسيوس

إعلان الله في الكتاب المقدَّس هو المصدر الوحيد لفهمه ما هية الروح القدس


الإيمان والمعرفة:

ليسا متعارضين بل يمكن تكميل الواحد الآخر وما بعده

“حاسة” التقوى كمعين للإيمان في وصول الإنسان للمعرفة

معرفة الإيمان تشرك الإنسان في خلاص المسيح

الإيمان فعل نعمة من الله بالروح القدس، يؤدِّي إلى الشركة في الطبيعة الإلهية

الإيمان الصحيح يتولَّد من تدبير النفس الداخلي

“معرفة الإيمان” ؛

“روح الإيمان”

دور “التعليم” في الإيمان الصحيح كشرط للمعمودية


تشبيهات استخدمها أثناسيوس:

النور وبهاء النور (الشعاع) كأساس لإدراك حقيقة الله وما بعده، ؛

الصورة والأصل وما بعده؛

مفهوم الصورة الجوهرية ؛

الجلوس عن يمين الآب ؛

سمو الله بالرغم من التشبيهات البشرية ؛

جسد المسيح هيكل وما بعده؛

الختم والمختوم (الروح القدس) وما بعده؛

الينبوع والنهر والماء ؛

الشعاع والشمس ؛

الكلمة والعقل ؛

النطق الملكي ؛

الطبيب ؛

الإمبراطور وصورته وما بعده.


جدل
محاجاة
برهان:

اللاهوت ليس جدلاً

عدم نزوع أثناسيوس للجدل حول الكلمات

الإيمان الصحيح لا يتولَّد من الجدل

ولا يقوم على الفهم الشخصي

بل على تسليم صحيح للتقليد الكنسي الرسولي

الإيمان يسبق براهين المحاجاة

تفضيل الإيمان كوسيلة للمعرفة

كيف أنتقل أثناسيوس بالجدل إلى الدخول في سر الشركة المفرحة بالثالوث وفي الثالوث

مخاطر التحليل المنطقي لعلاقة الابن بالآب وما بعده؛


أريوسية، هرطقة مُنشئها أريوسي:

ترجع إلى أصول يهودية ووثنية

نبتت في أنطاكية على يد لوسيان (انظر لوسيان)؛

أساسها الفلسفي في نظرية أوريجانوس عن أزلية الخليقة والنفس

مناصرة الوثنيين لها

تغلغلها وسط أفراد الشعب

أريوسي كان يقاوم بدعة سابليوس فسقط في بدعة إنكار أزلية الابن

الثغرة التي دخلت منها

المبادئ اللاهوتية التي قامت عليها

ادعاؤها الاعتماد على التقليد

يؤولون معاني الآيات وما بعده؛

استغلوا فكرة تقول إن “اللوغس” أزلي ولكن “الابن” زمني

نادوا بثلاثة جواهر في الثالوث مما أدَّى إلى تعدُّد الآلهة عندهم

استغلوا الخلط بين
gڑnnhtoj , ¥genhtoj
استغلوا التمييز بين الأقانيم لينادوا بالفصل في اللاهوت

سؤالهم الاستنكاري عن لاهوت المسيح

القصد منها الإنهاء على قوة المسيح في الخلاص والفداء

رفضت إمكانية حلول الله في الجسد

جرَّدت المسيح من حقيقة بشريته

رفضت إمكانية حلول روح الله في الإنسان

فلسفتها العقلية عن خلقة العالم وما بعده؛

ورد الآباء الأرثوذكس عليهم

في نظرها: الروح القدس المعطى للرسل ليس إلهاً

وهو مخلوق بواسطة الابن (مجمل رأي البدعة الأريوسية في الروح القدس وما بعده)؛

لُقِّبوا ب“أعداء الله”

و“أعداء المسيح” و“اليهود غير الشاكرين”

و“المنحرفين” و“غير الصالحين” و“غير الأتقياء” دستور إيمانهم سمَّاه أثناسيوس “قانون عتدم التقوى الشخصي”

يعتمدون على “فكرهم الخاص”

“يتكلَّمون من ذواتهم”

ومن “مشيئتهم الخاصة”

ومن “الإرادة المنقسمة”

ينقصهم “النظرة الإيمانية الشمولية الواسعة”

حُرموا في مجمع بالقسطنطينية سنة 321 (قبل مجمع نيقية) كيف يشوِّهون العقائد الروحية التقوية


بولس السموساطي: أسقف أنطاكية ورئيس مدرستها اللاهوتية:

مدرسته كانت المهد الذي تربَّى فيه أريوس

نادى بعدم أقنومية الكلمة واستحالة التأنُّس

وعلَّم بأن الروح القدس الذي حلَّ على الرسل ليس أقنوماً بل نعمة


لوسيان: معلِّم أنطاكية اللاهوتي:

لم يؤمن أن المسيح واحد مع الآب

نادى بعدم وجود نفس بشرية في المسيح

من تلاميذه أريوس واستريوس الأريوسي ويوسابيوس النيقوميدي وثيئوجنيس وماريس


أوريجانوس:

نظريته عن الخلقة: الخليقة أزلية والنفس أزلية

نظريته عن شمول خلاص العالم (لم يأخذ بها أثناسيوس) وما بعده؛

نظريته عن دور الابن عبد خضوع كل شيء للآب

آراؤه عن الروح القدس وما بعده

موقف أثناسيوس من آرائه


قانون الإيمان الرسولي:

أسَّسه الرب

وهو أساس الدفاع عن الإيمان


التقليد (في دفاعات أثناسيوس والآباء):

 


الأسفار المقدَّسة:

هي أساس قبول الأقوال والأفعال للمعلِّمين

تعلن لنا الله الآب بواسطة ظهورات الابن

العلاقة بين الكتاب المقدَّس والتقليد في منهج أثناسيوس


الثالوث:

(استعلان الثالوث ووحدانية الله عند أثناسيوس وما بعده؛

رسوخ عقيدة الثلاثة أقانيم عند الآباء

حقيقة دائمة قبل إنشاء العالم وبعد إنشاء العالم

الأقانيم متميِّزة في طبيعة واحدة

ليس فيه ثلاثة جواهر

بل وحدة في الطبيعة والجوهر والإرادة

ولاهوت واحد، ومجد واحد للثالوث

التساوي المطلق صفة جوهرية في الثالوث وإن كانت مستحيلة في المخلوقات

المساواة في الجوهر

استخدام الذوكصا ودلالتها اللاهوتية

“التحرُّك” و“الاحتواء” في الأقانيم كشرح للتساوي المطلق

تسبيح واحد للثالوث

غير منقسم، معبود، في وحدانية الله

لا درجات في المجد أو الكرامة

في عقيدة أثناسيوس: وحدة الجوهر والذات ينفي التدرُّج

عدم تجزُّؤه واضح من بشارة الملاك للعذراء

الثالوث (الكل) خالق متساوي

الوجود المتبادل في الأقانيم

الإصطلاحان الحارسان لمفهوم الوحدة الإلهية: في الله، من الله

كل شيء يعمله الآب بالابن في الروح القدس

المعرفة المتبادلة في الثالوث

من معطيات التجسُّد:

كشف الله في الثالوث

الإيمان بالثالوث يوحدنا بالله

معرفتنا لسر الوحدة في الثالوث المتساوي يؤول إلى شركة حب وحياة وفرح

الروح القدس ووحدته مع الآب والابن في الجوهر وما بعده.

(انظر: التساوي بين الآب والابن في الجوهر).


الله:

وحدانيته (استعلان الثالوث ووحدانية الله وما بعده)؛

يُدعى “الله الواحد” بسبب وحدة الجوهر

الفرق الهام بين وحدانية الجوهر في المسيحية وتعدُّد الجواهر عند أرسطو

حقيقة الله الأزلية

من جهة الجوهر يسمَّى “الكائن”

ليس مجرَّد كيان (جوهر) بل كيان ذاتي

في الكتاب المقدَّس يسمَّى “الآب”

له إرادة واحدة وطبيعة واحدة

وجود الصفات الجوهرية لله لا ينفي وحدانية الذات

الانسجام بين وحدانيته ولاهوت المسيح

المونارخية (وحدة الأصل) حارس مفهوم الوحدانية

له صفات ذاتية كيانية، وصفات تتعلَّق بإرادته “مشورة الله”

المصالحة بين تعالي الله بجوهره، وبين حلوله في الكون

التفريق بين كيان الله في ذاته، وبين إرادته الفاعلة في الخلق

وجود الله ينشئ إرادة الخَلْق

رب وخالق الخليقة بواسطة “كلمته” الذاتي

الله لم يفقد شيئاً بسبب التجسُّد، بل ربح خليقته مجداً لاسمه

(انظر: الآب، الثالوث)


معرفة الله:

يُبلغ إليها عن طريقين: كتاب الكون، والتأمُّل في معرفة الإنسان لنفسه

امتنعت بسبب الخطية

دخلت العالم بتجسُّد المسيح

يُبلغ إليها بالإيمان بالمسيح وما بعده،

المعرفة الواحدة المتطابقة بين الآب والابن:

أساسها عقيدة وحدة الجوهر

ونتلقَّنها بالروح القدس

لا تقوم على النظريات بل على أساس الحب والمسرَّة والفرح والتقوى


الخَلْق:

هو عمل التدبير الإلهي

ليس من جوهر الله بل من إرادته

بقوة الكلمة

كلمة الله علة الخلق

هو عطاء من الله

دوامه متوقف على نعمة الله

الخلق والفداء عملان متكاملان بسبب الوحدة الكيانية الجوهرية بين الآب والابن

الله لا يحتاج لوسيط لخلق العالم

بل تمَّ بالإرادة المباشرة


صلاح الله:

خلقة الإنسان على صورة الله أعظم مظهر له

التزام الله من جهة صلاحه لإعادة الإنسان إلى الصورة الأصلية

التجسُّد لا يتعارض معه


الآب:

يسمَّى “الله”

و“الإله الحكيم وحده”

هو آب قبل أن يخلق العالم

“الأبوَّة” صفة جوهرية ذاتية قبل وفوق صفة “الخلق”

ذكر اسم “الآب”، يعني أنه يوجد ابن معه بنفس الكيان والوجود

هو “آب” أزلي ليس بالنسبة للعالم المحدث، بل بالنسبة للابن الأزلي

دائم “الأبوَّة” و“البنوَّة”

المقصود ب“الآب” و“الابن”

(الأريوسية ادعت وجود وسيط بين ما يسمَّى ب “الروح الأعظم” والعالم السفلي)

تفنيد ذلك في عقيدة أثناسيوس

الابن والروح القدس من الآب

“الهوموؤوسيوس” مع الآب بالنسبة للابن وما بعده؛

وبالنسبة للروح القدس

التجسُّد هو الذي كشف لنا عن الأبوَّة في الثالوث

“الكلمة” جاء ليعلن الآب

المسرَّة المشتركة المتبادلة بين الآب والابن

كمال الخلاص في استعلان الآب

لا يمكن استعلان الآب للإنسان إلاَّ وهو في عمق الخلاص

ومهيَّأ بالروح

والتسامي عن أي تصوُّر حسِّي

استعلان الابن هو الواسطة الأُولى لمعرفة الآب

معرفة الآب من خلال الابن تقود في النهاية إلى الحب والاتحاد بالله

هناك فرق بين وحدة الآب والابن، وبين اتحادنا نحن بالله وما بعده

لا نصير مساوين له، بل نبقى وندوم في “وحدة التدبير”

الآب لا يكون أباً للإنسان بالطبيعة بل بالنعمة (بسبب أبوَّته للكلمة الذي فينا)

أبوَّة الله انتقلت لنا بالتبنِّي في المسيح

هل تبحث عن  هوت طقسى طقوس عهد جديد د


الابن:

معنى “الآب” و“الابن” وما بعده؛

معنى اللقب في الإنجيل، عند الآباء

بنوَّة الابن جوهرية وليس بالنعمة أو الانتساب أو القوة أو الإرادة

ولا بالاتصال أو المشاركة

بل من جوهر الآب (كتفريق له عن الخليقة التي هي من الله)

وحدانية الله قائمة بسبب وحدة الطبيعة في الآب والابن

الصفات المنسوبة للابن:

مولود غير مخلوق

وحيد الجنس

ارتباط “وحيد الجنس” ب“في حضن الآب” ومعناه

صورة الآب غير المنظور

الآب يحوي البنوَّة في ذاته (الميلاد الأزلي)

الابن واحد مع كيان الآب ومن جوهره وما بعده؛

كيانه ليس “متشابهاً” مع كيان الآب، بل هما كيان واحد

هو “الإرادة الحيَّة” لله

التلازم الحتمي للابن مع الآب

الابن في الآب نُسبت للابن (إلاَّ صفة جوهرية هي آب)

ليس مجرَّد عمل من أعمال الله بل “كلمة الله”

الابن والخليقة:

صفة “بكر كل خليقة” ومعناها وما بعده؛

ليس في الابن ما يماثل المخلوقات

تنازله نحو الخليقة ضمان للسمو بها

بسلطانه اتحد بكل الأشياء وهو يضبطها

الابن والتجسُّد:

فيه تصالحت الخليقة مع الله

بتجسُّده أعلن صفة الله كآب وما بعده؛ وما بعده؛

سيظل الابن للأبد هو الصورة الأزلية لجوهر الاب، حتى بعد خضوع كل شيء للآب

الإعلان المتبادل بين الآب والابن

به صُنعت الخليقة من جديد على صورته

مصدر كل بنوَّة

بسبب تجسُّده صارت بنوَّة البشرية لله أمراً حتمياً

الشركة في الابن شركة في الله

اتحادنا بالابن المتجسِّد يُدخلنا في صميم طبيعة الكلمة المتجسِّد

أعمال الابن المتجسِّد:

الابن لم يقبل الروح وقت العماد، لأن الروح قائم فيه منذ الأزل

وهو في حال عمل الفداء يقوم إن يوم الدينونة ليس في دائمة عمله

بأي معنى قال المسيح ذلك

الإخلاء وعدم العلم بالساعة وباليوم

جلوسه عن يمين الآب برهان على أصالة البنوَّة لله:

أي المساواة في الكرامة والمجد

معنى الجلوس عن يمين الآب

عمل الابن لا ينتهي بعد أن يُخضع كل شيء للآب

التأمُّل في الابن يقودنا إلى رؤية الآب وما بعده

كل شيء يعمله الابن يكون معمولاً بالروح القدس


كلمة الله (لوغس):

لقب “الكلمة” بمثابة ضابط الأمان لفهم لقب “الابن” في معناه الصحيح

معناها ؛ تعني “الكائن”

مقابل لفظ “الابن”

لقب ذاتي

أزلي ؛ في الله ومن الله أزلياً وما بعده؛

“الإرادة الحية” للآب، والقدرة الجوهرية

والمشورة الحية للآب

الصورة الأزلية والأبدية لجوهر الآب

هو “كلمة الله” ليس بالنسبة لإرسالية عمله في العالم بل في صميم جوهر الثالوث

من ذات جوهر الآب

مساوي للآب

الفرق بين كلمة الإنسان وكلمة الله

ملأ كل مكان في السماء والأرض قبل تجسُّده

واتحد بكل الأشياء وما بعده؛

ولكن ليس كحلول طبيعي في جوهرها

كيف صالح أثناسيوس بين الحضور الكلِّي لكلمة الله وبين تنزيهه وتفوُّقه على نقص الخليقة وما بعده؛


كلمة الله المتجسِّد:

رسالة الكلمة لخلاص العالم بدأت منذ الخلقة

حتمية تجسُّد الكلمة

لم يخلُ منه مكان في الخليقة وهو متجسِّد وما بعده؛

لم يفترق عن الله بالتجسُّد

بل ظل كائناً في أبيه كلية

ملك ورب قبل وبعد التجسد

جاء ليعلن الآب

لا يجوز فصل الكلمة عن جسده الخاص ولا جسده الخاص عن الكلمة وما بعده؛

التجسُّد جعل للكلمة من داخل الإنسان سلطاناً على الشيطان

يشترك فيه كل مخلوق حينما يتقدَّس بالروح

المعنى الواقعي لاتحادنا بالكلمة

التأمُّل في صفات الكلمة يقود إلى معرفة الكلمة والآب

الكلمة وهو حالٌّ في الإنسان يمنح الروح القدس له

جلوسه عن يمين الآب برهان وحدة لاهوته مع لاهوت الآب


حكمة الله (حكمة الآب):

لقب ذاتي لابن الله

أزلي

حامل لصورة الله الخاصة

يبيِّن نوع الصلة بين الابن والآب

الآب واحد مع حكمته

ما ورد في أمثال عن الحكمة يختص بالكلمة وهو في حال تجسُّده، وهو مردود إلينا

أعلن الآب


ولادة أزلية (الآب والابن):

أو سر “بنوَّته في ذات الله” وما بعده

صعوبة فحصه

شهادات آباء الكزنيسة وشرحهم

صفة لعلاقة كيانية جوهرية في الله

أي من ذات كيان الله

وصف وجود الآب في الابن

علاقة صميمية أبدية أزلية

معنى الولادة في اللاهوت، وتفريقها عن المفهوم البشري وما بعده؛

بعض الأخطاء في فهم الولادة الأزلية

خلط أريوس بين الولادة غير المادية والخلقة المادية

معناها: جوهر الابن من جوهر الآب

الآب:: يحوي في ذاته “البنوَّة” المعبَّر عنها بكلمة “ميلاد”

ديمومة الأبوَّة والبنوَّة

بنوَّة الابن لله هي برهان أن الكلمة من جوهر الله

حقيقة جوهرية غير مرتبطة بالمادة أو الزمن

قائمة بذاتها خلوًّا من أي تدبير آخر للخلق أو الخلاص

من واقعها تمَّ إعلان وتعريف البشر بالله الآب

لا ينفيها قوله “بكر كل خليقة”

معرفتنا بها ذات غنى للبشرية

تؤدِّي إلى سكنى الحكمة والكلمة الإلهي في أعماق كياننا


التساوي بين الآب والابن في الجوهر


ذmooعsioj
:

لماذا اضطر الآباء لاستخدام هذا التعبير اللاهوتي

صفة جوهرية في الثالوث ليست موجودة في المخلوقات

استخدام الآباء السابقين لمجمع نيقية له

معناه وما بعده وما بعده؛

يقود إلى الإيمان بوحدانية الله

ينفي الثنائية العددية في الله

غير لفظ “مشابه” للآب في الجوهر

يفيد عدم الافتراق عن طبيعة الآب

باعث لعبادة الآب والابن في جوهر واحد

برهانه يكمن في عقيدة تأليه الإنسان

تأليه الإنسان والاتحاد بالله ثمرة مباشرة له

يشرح علاقة الله بالخليقة هامش

يفيض غنى وحبًّا على الخليقة والإنسان

هو مصدر الاستعلان المتبادل بين الآب والابن

عمل الخلاص هو نتيجة هذه العقيدة

التساوي بين الروح القدس وبين الآب والابن في الجوهر

ربط أثناسيوس هذه العقيدة بالرهبنة

لم يتمسَّك باللفظ تمسُّكاً أعمى

ولم يَدَعْه يعلو فوق حقيقة الفداء


التجسُّد:

هو دخول الكلمة إلى العالم جهاراً: حضوراً وسكنى وما بعده؛

وهو مركز الإيمان واللاهوت

واستعلان لملء اللاهوت في المسيح

حتمية التجسُّد

حتمية تجسُّد الكلمة

معقولية وإمكانية التجسُّد وما بعده؛

لا يتعارض مع حلول الكلمة في كل مكان وكيان وزمان

ولا مع صلاح الله ومجده ووحدانيته

لم يتغيَّر عن لاهوته ولم ينقض شيئاً بالتجسُّد، بل ألَّه الجسد وجعله غير مائت

لماذا ظهر الله في الجسد

أخذ الله صورة الإنسان الذي هو صورة الله

هو برهان على خلقة الإنسان على صورة الله

دوافع التجسُّد:

محبة الله الفائقة للخليقة

أن يكون الكلمة كفؤاً للموت

ليمكن أن يقدِّم نفسه إلى الآب نيابة عنا

التجسُّد حاجة ملحة احتاجتها الخليقة

غايات التجسُّد: وما بعده؛

خلاص الإنسان (راجع الخلاص)، ومطاردة الشيطان وأعماله وما بعده؛

الفداء والكفَّارة

لكي يقدِّم نفسه إلى الآب نيابة عنا

ليبلغ بالإنسان إلى معرفة الله في ذاته

ليملأ كل شيء بمعرفة الرب

ليكمِّل عمل حضور الكلمة في الخليقة

ليرتقي بصورته ويفديها

إعلان الآب وما بعده؛

قيامة الجميع من الأموات

عطية الروح القدس

الاتحاد بالله أو التألُّه

الربح الهائل الذي اكتسبته البشرية بالتجسُّد


المسيح:

المخلِّص

أزليته لا ينفيها تلقيبه “بكر كل خليقة”

بكر من الأموات معناها

من الآب أرسله الآب لإعلان أبوَّته ووحدانيته

لاهوته فعَّال

الانسجام بين لاهوته وعقيدة وحدانية الله

كشف علاقته الشخصية بالآب باعتباره كلمة الآب الذاتي

تحدث عن نفسه بلفظ “أنا هو” القاصر على الله

التجسُّد هو استعلان لملء لاهوت المسيح

وليجمع كل شيء في ذاته

المثل الأعلى الملموس والمرئي للكمال والقداسة

موت المسيح رأس ومبدأ الحياة لنا

المسيح أقام جسده

قيامته إعلان نهائي عن انتصاره

أظهر جسده بعد القيامة كعلامة للظفر على الموت

لا يخضع للدينونة وما بعده؛

بصفته ابن البشر قال إنه لا يعلم اليوم ولا الساعة

باي معنى قال هذا

مُسح بالروح القدس لا لكي يصير إلهاً أو ملكاً فهو إله وما بعده؛

ولكن لكي من ملئه ننال ملئنا نحن

لماذا وكيف يتم اتحادنا بالمسيح وما بعده؛


الإيمان بالمسيح:

يؤهِّلنا للاتحاد بالله

يجعلنا نحصل على قوة معرفة الله

يكمِّل بالشهادة والاعتراف العلني

عدم الإيمان بالمسيح إلهاً آتياً في الجسد ينشئ استحالة للاتصال والمصالحة بالله

لا يجوز تجزئة المسيح إلى لاهوت وناسوت بل نعبد المسيح الواحد الكلمة المتجسِّد وما بعده؛

وحدة حياة المسيح

أثناسيوس يقدِّم المسيح متحداً بكنيسته

الإيمان بالمسيح قوة فعَّالة في اللاهوت المسيحي منذ ما قبل قيام الأريوسية


لاهوت المسيح:

يُدرَك من أعمال المسيح وما بعده؛

الموازنة بينه وبين وحدانية الله

استخدام عقيدة “وحدانية الله” في مهاجمة لاهوت المسيح

كلمة “الجوهر” “أوسيا” محور الصراع حول لاهوت المسيح

الأريوسية جرَّدت المسيح من الألوهية

لكنها ادَّعت ألوهيته مجازاً

نتائج عدم الإيمان بلاهوت المسيح

نتائج الإينان بلاهوت المسيح

بدون لاهوت المسيح يستحيل أن يتألَّه الإنسان

أو ينال التبني

الاتحاد بالله هو ثمرة مباشرة للاهوت المسيح

هو الذي جعل التجسُّد انتصاراً على الموت والهاوية والخطية والفساد

يفتح أسرار الخلاص والفداء والحياة الأبدية

لا يتنافى مع ما ذُكر في الإنجيل عن عدم علم المسيح باليوم ولا بالساعة

طقس المعمودية إثبات للاهوت المسيح


بشرية المسيح (جسد المسيح
ناسوت المسيح):

معنى “صار جسداً” في لاهوت أثناسيوس

وفي لاهوت الآباء السابقين عليه

كل ما نُسب للمسيح من صفات وأعمال للمخلوقات هي متصلة ببشرية المسيح

الجسد الذي أخذه من العذراء صار جسده الخاص إلى الأبد

هل تبحث عن  تفسير الكتاب المقدس الكنيسة القبطية عهد جديد رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 11

وهو مملوء من كمال اللاهوت

باتحاده بالكلمة صار غير خاضع للفساد

جسد المسيح تألَّه باتحاده بالكلمة

قدَّسه الكلمة

كيف ننظر إلى أعمال بشرية المسيح وما بعده؛

بشرية المسيح ومعرفة اليوم الأخير والساعة الأخيرة

لا يجوز فصل جسد المسيح عن الكلمة أو الكلمة عن الجسد وما بعده؛ وما بعده؛

العلاقة السرية بين بشرية المسيح الخاص وبشريتنا المفدية والمتحدة معه

كل ما كُتب عن المخلِّص بحسب بشريته يلزم أن ننسبه لجنس البشرية عامة

بدون حقيقة بشرية المسيح كان يستحيل أن نتخلَّص من اللعنة والخطية

باتحادنا بالكلمة من خلال جسده جُعلنا آلهة فيه

إذ تقدَّس الجسد فيه أولاً صارت لنا بالتالي نعمة الروح القدس نأخذها من ملئه


الاتحاد الأقنومي (طبيعة واحدة لله الكلمة المتجسَّد):

صالح الألم بالألوهة

عقيدة أثناسيوس

لحساب البشرية ليسرِّب لنا عن طريق اتحاد ابن الله بنا، كل ما كان يعوزنا

ليوحِّد الإنسان بالله

به صار فداء واحد من الخطية، وإلغاء واحد للموت


الروح القدس:

قواعد عقيدة أثناسيوس عن الروح القدس

في الكتاب المقدَّس

وعند آباء الكنيسة قبل أثناسيوس

وفي كنيسة الإسكندرية

والآباء المعاصرين لأثناسيوس ومن بعده

سُمِّي الروح المحيي

وروح القداسة

والباراكليت

والمسحة والختم

وروح المسيح الخاص

منبثق من الآب

لذلك فهو جوهر وليس طاقة أو قوة غير شخصية

أنظر: “قوة وطاقة غير مخلوقة” و“بولس السموساطي”

“الهوموؤوسيوس” استخدم للتعبير عن وحدة الروح القدس مع الآب والابن في الجوهر

المصطلحات اللاهوتية عن الثالوث قيلت بالروح القدس

هو التعبير الكياني والصورة الموضَّحة للابن

لا يُقال عنه إنه يوحِّد الكلمة بالآب

ولا يمكن أن ينفصل عن الآب والابن

ولا يمكن أن ينفصل عن الآب والابن

كل ما يعمله الروح القدس يعمله من خلال وحدته بالآب والابن في الجوهر

الكلمة أعطاه للأنبياء حتى قبل التجسُّد

الروح القدس والخليقة:

الخليقة هي مجال عمله

إذ منه تنال الحياة

يقدِّس كل الطبائع المخلوقة

فيه يُخلق الجميع

الإنسان الأول لم يكن متحداً بالنعمة

ولكن في التجديد أُعطي أن يحوز النعمة متحدة بجسده

الروح القدس والخلاص:

عطية الروح القدس إحدى نتائج التجسُّد

هو أقنوم المعرفة الإلهية وكشف أسرار اللاهوت

اشتراك مع الكلمة في صياغة الجسد الذي أخذه من العذراء

أعطاه المسيح للتلاميذ

وهؤلاء لمَنْ آمنوا بهم

صلِّي المسيح لكي يهب الروح القدس لكل مَنْ يؤمن به

هو شخص الاتصال الدائم والحي بين المؤمنين والمسيح

بسبب الروح نصير واحداً مع الآب والابن

وجودنا وكياننا في الله الآب هو من الروح القدس

به نلتحم باللاهوت

ونصير كاملين

عن طريقه نتحد بالمسيح وما بعده؛

التأليه في المسيح

في المعمودية الروح القدس يقدِّس

الكلمة هو حالٌّ في الإنسان يمنحه الروح القدس

بدون الروح القدس يستحيل الإيمان بالمسيح

بدونه نحن بعيدون وغرباء عن الله

الأريوسية تنفي إمكانية حلوله في الإنسان

معنى التجديف على الروح القدس

التنكُّر لشركة الروح القدس تنكُّر للاهوت المسيح شخصياً

“القوة” أو “الطاقة” غير المخلوقة
بدعة ظهرت مؤخِّراً:

شيء ليس هو الله وليس هو مادة مخلوقة

ارتباطها بفكرة “القوة الخالقة” لدى الهراطقة

استنادها دون تمييز على فكرة “الإرادة الإلهية للخلق” لدى أثناسيوس

توضيح لمفهوم أثناسيوس عن التمييز بين “الوجود الإلهي” و“الإرادة الإلهية للخلق”

جذور جماعة عاشت أيَّام غريغوريوس النزينزي


جسد المسيح (السرِّي):

مفهوم الجسد السرِّي العام للمسيح وما بعده وما بعده

قائم على أساس “اتحاد المخلِّص بخاصته”: جسده الخاص، وبنا جميعاً

المسيح احتوى جسد البشرية

دوام هذه الوحدة على المستوى الأخلاقي والأدبي

هذه الوحدة واقعية كيانية

نحن وهو جسد واحد

المسيح أعطى وسلَّم للجنس البشري (بالأسرار) جسده المؤلَّه

نحن لا نشترك في جسد إنسان بل في جسد “الكلمة”

عن طريقه نتحد بالمسيح

باتحادنا بالابن المتجسِّد نصير جسداً واحداً وروحاً واحداً وما بعده

باتحادنا بجسد المسيح: نتخلَّص من ضعفاتنا، ونتحرَّر من قيود خطايانا، ونشترك في صفات وأمجاد اللوغس

وبه يتم تأليه الإنسان

كيف تقدَّسنا في جسد المسيح

الكمال يبلغه الإنسان نتيجة الاتحاد بجسد المسيح

بالروح القدس يتم انضمامنا للجسد السري (الكنيسة)

الاتحاد بالجسد يتوقَّف على سلامة الإيمان

حلول الروح القدس على المسيح يوم معموديته كان حلولاً علينا لأنه كان حاملاً جسدنا


الكنيسة:

راجع: جسد المسيح السرِّي

المسيح هو الكنيسة

بالروح القدس يتم انضمامنا للكنيسة

شرط الانضمام للكنيسة الاعتراف بالثالوث


مريم العذراء
القديسة:

أقام الكلمة لنفسه بيته فيها

الروح القدس يشترك مع الكلمة في صياغة جسده منها

مجيء الكلمة إلى العذراء كان بهدف أن تتحد البشرية بالله

لماذا تُدعى “ثيؤتوكس”


آلام المسيح وموته (الصليب):

موته مركز الإيمان

أكمل الفداء والكفَّارة

بمثابة تقدمة كهنوته

موت المسيح رأس ومبدأ الحياة لنا

وهو ثمن انتصاره لنا

الصليب سلاح الانتصار على الموت وما بعده

الدوسيتيون أنكروا آلام المسيح

الأريوسية اعتبرتها تتناقض مع لاهوت المسيح

كيف ربط الآباء بينها وبين لاهوت المسيح

الذبيحة (كفعل خلاصل)
Qus…a
:

 وما بعده

الفرق بينها وبين التقدمة هامش

تخلُّصنا من لعنة الموت

بها وضع المسيح حداً لحكم الموت


تقدمة

prosfor£

(كفعل خلاص):

 وما بعده

الفرق بين التقدمة والذبيحة هامش


الفداء:

هو مضمون دفاع أثناسيوس عن لاهوت المسيح

الفداء يحتِّم أن يكون المسيح ابن الله

التجسُّد يكمِّله

الخلق والفداء عملان متكاملان بسبب الوحدة الكيانية الجوهرية بين الآب والابن

هو غفران خطايا وافتداء عن الخطايا

وتقديم المعادل والبديل

كموت نيابة عن الجميع ليوفي الدَيْن عنهم

وليكمِّل الموت عنهم

كتقدمة ذات إلى الآب عنَّا وبسببنا ومن أجلنا

لتجديد خلقة

لتحويل الخليقة إلى الكيان غير الفاسد وغير المائت

غاية الفداء: “تأليه الإنسان”


النزول إلى الجحيم:

 


الخلاص:

أسس التقليد الآبائي بخصوص الخلاص

أخذ بها أثناسيوس

الحقائق اللاهوتية الخمس في منهج أثناسيوس اللاهوتي عن الخلاص

الطبيعة المثلَّثة للخلاص:

بمعنى وفاء الدَيْن

1
وصنع الفداء عن الخطايا

2
بمعنى رفع العقاب وغلبة الموت وما بعده؛ مفهوم التقدمة في الخلاص

3
بمعنى العلاج من المرض الذي أصاب الطبيعة البشرية

تغيير جذري تجوزه الطبيعة البشرية

القيامة وعدم الفساد

تدبير الخلاص:

بدأت رسالة الخلاص منذ خلقة العالم

كمال الخلاص هو بواسطة الآب في المسيح

بالضرورة الآب يخلِّص ما خُلق بكلمته

كمال رسالة الخلاص في استعلان الآب

هو نتيجة عقيدة تساوي الآب والابن في الجوهر

الخلاص والتجسد:

لابد أن يكون بالتجسُّد

لابد أن يكون بالصليب

للخلاص زمن وعمل وحدود

لتأمين طريق الخلاص: تعقُّب المسيح الشيطان وجرَّده من سلطانه

الخلاص مستحيل إذا لم يبلغ الإنسان الاتحاد بالله بالروح القدس والكلمة والأسرار


الدينونة:

هي عمل الابن

سيرسَل الابن للدينونة

عدم علم الابن المتجسِّد بيوم وساعة الدينونة هو من أعمال الإخلاء

نعمة الروح القدس المعطاة في المعمودية تُرفع عن الأشرار يوم الدينونة


الخليقة (المخلوقات، العالم، المادة):

محدوديتها ليس لها صفة الأزلية

الله يدبِّر العالم بنفسه من خلال كلمته

الكلمة يضبط الخليقة

العلاقة بين حضور الكلمة في العالم وحضوره في التجسُّد

منه تستمد كل الأشياء حياتها وقوامها

من الروح القدس تستمد المخلوقات الحياة

وحدة الآب والابن في الجوهر تُظهر كمال علاقة الله بالخليقة هامش

هي من فيض عطاء الله

وتعكس صورة الخالق

خُلقت من أجل الابن وليس العكس

قابلة للفساد والموت

تتحرَّك بقوة الله نحو نهاية محسوبة

السقوط والتجسُّد:

الخليقة سقطت لأنها خُلقت من العدم

التجسُّد هو حاجة الخليقة لضمان الاتحاد بالله

رسالة الكلمة لخلاص العالم بدأت منذ الخلقة

التجسُّد رسالة الحب الإلهي استُعلنت للخليقة

في المسيح تمَّ افتداء كل الخليقة

معنى أن المسيح «بكر كل خليقة»

المسيح رفع الخليقة إلى الوجود الدائم مع الله

حالة الخليقة الجديدة

ابن الله ليس فيه ما يماثل المخلوقات

ليس من وسيط للخلقة (انظر: الخَلْق)


الإنسان:

الاتحاد بالله غاية خلقة الإنسان

التبني لله كان في إرادة الله تجاه الإنسان منذ البدء

حالة الإنسان الأول:

طبيعة قابلة للفساد ولكن باتحادها بالكلمة صار على غير فساد

النفس قابلة للموت بطبيعتها ولكنها تعيش وتحيا بنعمة الله

قابلة للموت والفساد إلاَّ بنعمة الله وشركة اللوغس

يحظى بالشركة مع الله ومن خلالها تحدث الشركة بين الخليقة والكلمة

النعمة الأُولى في الإنسان ليست فائقة لطبيعته

آدم لم يحقِّق غاية رسالته

بالسقوط:

فقد الرؤيا نحو السمائيات

فقد قوة الكلمة

طوَّح بالإنسان فكرياً نحو فقدان الله

فقد القدرة على خلاص نفسهد

التركيز على الناحية المرضية في تفسير سقوط الإنسان

وعد عدم الفساد منذ الخلقة الأُولى

استعادة الإنسان:

التزام الله من جهة حبه بإعادة الإنسان إلى الصورة الأصلية

تأنُّس كلمة الله آخذاً صورة الإنسان

حرية إرادة الإنسان في تقبُّل استعلان الله

التجسُّد والإنسان:

قرابتنا للمسيح بالتجسُّد

وبسببها صرنا هيكلاً لله

جسدنا صار كلمة

صفات الجسد البشري بعد القيامة

مقابل التجسُّد قدَّس كلمة الله كل طبيعة الإنسان

الكمال يبلغه الإنسان نتيجة الاتحاد بجسد المسيح

الوحدة بين المؤمنين تنبع من وحدتهم في المسيح

الفداء يحوِّل الإنسان إلى الكيان غير الفاسد غير المائت

التجسُّد أعطى الإنسان سلطان “الكلمة” على الشياطين

معرفة الإنسان لسر العلاقة بين الآب والابن هي مصدر تكامل الشخصية الإنسانية

بركات معرفة سر العلاقة بين الآب والابن

هل تبحث عن  الكتاب المقدس تشكيل فاندايك وسميث عهد قديم سفر حكمة سليمان 12

 تدبير الله ظل بالنسبة لفكر الإنسان محدوداً لإعطاء فرصة الإيمان

الإيمان بالمسيح ونوال الروح القدس هو القوة الجاذبة للإنسان نحو الله

الروح القدس يحل في الإنسان بحرية إرادته

الأريوسية تنفي إمكانية حلول الروح القدس في الإنسان

الأريوسية تنفي الحب لدى الإنسان كتعبير عن حريته في عبادة الله

باعتبار الابن بكر كل خليقة، رفع الخليقة فوق مستوى عجزها للتأهَّل للوجود الدائم أمام الله


صورة الله في الإنسان:

الإنسان مخلوق على صورة الله

بها يستعلن الله ذاته في العالم كما في كتاب مفتوح

دعمها الله بالوصية

في عقيدة أثناسيوس لا يمكن للصورة الإلهية أن تُفقد

مخالفة الوصية أحدثت تشوهاً وتصدُّعاً في الصورة

صورة الآب، الآب وحده كفيل بأن يجدِّدها

بالتجسُّد أخذ الخالق صورة الإنسان الذي هو صورته

تجسُّد الكلمة هو برهان على صدق رواية الخلقة على صورة الله

هذه النعمة في الإنسان هي لحساب ولمجد الصورة الحقيقية “الكلمة”

ادعاء الأريوسية بعدم إمكانية حلول الروح القدس في الإنسان يتنافى مع هذه الحقيقة الكتابية

متطلبات الصورة في الإنسان:

مطالبة المسيح لنا أن نكون “كاملين” و“قديسين” كما أن أبانا الذي في السموات هو “كامل” و“قدوس”

الاتحاد بالله يوصِّل إلى كمال الصورة التي خلقه الله ليبلغها في النهاية


الموت:

دخيل على الإنسان

عنصر خارج الجسد

الخطيئة هي العلَّة المؤدِّية للموت

أثر التجسُّد على الموت:

ضرورة التجسُّد ليُغلب الموت في جسد الإنسان

ألغى المسيح الموت في جسده بقبوله الضعفات التي للطبيعة البشرية

صار بكر الأموات ليبيد الموت

الحياة (أي المسيح) تجعل المائت غير قابل للموت

انغلب وزال بواسطة الكلمة المتجسِّد

مفهوم بديع للخلاص
كتقدمة
لغلبة الموت

بتقديم الكلمة إلى الآب ذبيحة خلصنا من الموت

دور الصليب في الانتصار على الموت وما بعده

نتائج غلبة الموت وما بعده

أجسادنا تنحل بالموت الآن لنفوز بقيامة أفضل

يستحيل بلوغ الاتحاد بالله قبل موت الجسد

لا نموت الآن تحت الدينونة

عن طريق الاتحاد بالمسيح نأخذ عدم الموت


القيامة:

وعد القيامة من الأموات

غرض التجسُّد قيامة الجميع من الأموات

المسيح بكر القيامة من الأموات

قيامة المسيح أعلنت الابن والآب

بقيامته أباد الموت

قيامة المسيح وغلبته على الموت حتى في الهاوية

رجاء القيامة بذبيحة جسد المسيح

صفات الجسد بعد القيامة

بها نصبح عديمي الفساد

ولا نخاف من الموت

العدد الضخم من الشهداء هو برهان قيامة الأجساد


“المبادلة الخلاصية”:

شرح هذا المبدأ عند الآباء هامش

تعبيرات القديس أثناسيوس وباقي الآباء:

لما لبس المسيح بشريتنا لبسنا نحن صفاته اللاهوتية

صار إلى ما نحن عليه ليجعلنا إلى ما هو عليه

أخذ ما لنا وأعطانا ما له

صار إنساناً لكي نصير نحن فيه إلهاً

كما اشترك الكلمة في ضعفاتنا، اشتركنا في عدم موته

كما أن الرب أخذ جسداً وصار إنساناً، صرنا نحن متحدين به أو إلهيين

نتيجة نسبة خواص وصفات الجسد البشري للكلمة وأثرها على خلاص الإنسان

معنى “الجسد صار كلمة”

أخذنا وضمَّنا إليه في جسده

كيف كانت أعمال المسيح غنائم للإنسان بواسطة تجسُّده

كل ما كُتب عن المخلِّص بحسب بشريته يلزم أن ننسبه لجنس البشرية عامة

اللفظ المتكرِّر في كتابات أثناسيوس:

“بسببنا ومن أجلنا”

قيل إنه حل عليه الروح القدس

قيل إنه ارتفع

قيل إنه قدَّس ذاته


رفع الطبيعة البشرية إلى مستوى الحياة الدائمة مع الله:

كان ضمن خطة الخَلْق وتحقَّقت في المسيح

التجسُّد يؤدِّي إليه

هو عطية مجد من الابن، ومن الآب عن طريق الابن المتجسِّد

قائم على كون المسيح إلهاً

كل مَنْ يرانا ونحن في حالة السمو الروحي بالروح القدس يخر على وجهه ويسجد لله الذي فينا


حالة الإنسان المفدي أعظم من حالة آدم:

 


تأليه الإنسان في المسيح (الاتحاد بالله
الاشتراك في الطبيعة الإلهية):

هو المقابل لتأنُّس ابن الله

والميراث مع المسيح في الله

في الإنجيل

هو تقليد الكنيسة القديم

عند الآباء

وعند آباء آسيا هو غرض الخلاص

أثناسيوس وضع أساس هذه العقيدة، وبنى عليه القديس هيلاريون والقديس كيرلس

بلغت أقصى كمالها ونضجها عند القديس كيرلس الكبير

هو غاية الله من خلقة الإنسان

وتكميل لعمل الابن في الخليقة

والنتيجة المباشرة للتجسُّد

وغاية التجسُّد

وكمال الخلاص

تجسُّد الكلمة من العذراء كان بقصد اتحاد الله بالبشرية

قائم على أساس أن الكلمة ألَّه الجسد الذي أخذه من العذراء

وبسبب صلتنا نحن بشريته

لذا فهو برهان لاهوت المسيح

ولاهوت الروح القدس

وبرهان أن الكلمة من جوهر الله

التأليه مستحيل بدون التجسُّد

كيف يتم؟

لا يتم خارجاً عن المسيح

بالإيمان والأسرار

وبالإفخارستيا (بالاشتراك في الجسد المؤلَّه الذي للكلمة)

وفي المعمَّدين

بالروح القدس

بالاشتراك في الروح القدس

الإيمان بالمسيح يؤهِّل له

بسبب الروح القدس والكلمة اللذين فينا

والاعتراف بالتجسُّد يجعلنا نصير متحدين بالمسيح

وبسبب الاتحاد بالله يصير المؤمن مؤلَّهاً

لأن الشركة في الابن شركة في الله

“التقديس” يمهِّد للتأليه

هو عملية تتم على مستوى الفرد

ويُمنح لنا بالنعمة

يستحيل بلوغ كمالها قبل أن يخلع الإنسان جسد الموت الفاسد

مفهومه انتساب الإنسان لله

وتكميل اللأخلاق والسلوك والحب

الفرق الجوهري بين اتحاد البشر بالله وبين اتحاد الابن بالآب وما بعده

لا يُخرج الإنسان عن إنسانيته

ولا يتجاوز الفُرقة الشاسعة بين الله والإنسان

جلوس المسيح عن يمين الله في الأعالي ضمان لتكميل الاتحاد بالله

يحفظ رباط الحب بين المؤمنين بعضهم للبعض

إنكار الاتحاد بالله (التأليه في المسيح) هو الحرمان من الله وهو جحود وعدم تقوى


الفساد وعدم الفساد:

وعد عدم الفساد أُعطي للإنسان منذ خلقته الأُولى

بدون التجسُّد لصرنا في الفساد

وسيلة رفع الفساد: الموت

لابد أن يُلغَى الفساد بدخول الحياة في الجسد

الابن غير القابل للفساد ألبس الجميع عدم الفساد بوعد القيامة

نتيجة غلبة الفساد وما بعده

لابد من بلوغ التبني لله لنغلب الموت والفساد

باتحادنا بالمسيح ندوم في عدم الفساد


التبني (بالنعمة):

هو المقصود أحياناً بالتألُّه والاتحاد بالله

ثمرة أساسية للتألُّه

في رسائل بولس الرسول

وفي عقيدة أثناسيوس وما بعده

الإنسان الإول كان غير مؤهَّل للتبني بسبب طبيعته

كان في إرادة الله منذ البدء وقبل إنشاء العالم

ثمرة التجسُّد الإلهي

وبنوَّة المسيح لله

مستحيل بلوغه بدون التجسُّد

التجسُّد والتبني:

أبوَّة الله انتقلت إلينا بالتبني في المسيح، بالتجسُّد

ابن الله صار إنساناً، لكي يصير بني البشر أبناءً لله

هو وجود وسكنى دائمين للكلمة فينا

هو وجود وسكنى دائمين للروح القدس فينا

حينما نقبل الروح القدس نصير (ونحن خليقته) أبناءً بالروح

بدون هذه الشركة لا يمكن أن نُدعى أولاد الله

بالمعمودية باسم الثالوث نصير أبناءً لله

الفرق بينه وبين بنوَّة الابن للآب:

ليس بالطبيعة بل بالنعمة (بسبب الابن الوحيد الذي فينا)

الفرق بين كوننا صرنا “أبناء الله”، وبين بنوَّة الابن الوحيد للآب وما بعده

كيف يشوِّه الهراطقة ويشوِّشون على هذه العقيدة

ضرورة بلوغه لكي نغلب الموت والفساد

الأريوسية قضت على عقيدة تبني الإنسان


التقديس:

كيف نتقدَّس في جسد المسيح

نناله بالاتحاد بالمسيح

الكلمة يقدِّس الجميع بالروح القدس

كل مخلوق يشترك في كلمة الآب حينما يتقدَّس بالروح

يتم بالاقتداء به، ونصير به فضلاء

يُعطَى في المعمودية باسم الآب والابن والروح القدس

يمهِّد للتأليه في المسيح


النعمة:

(عقيدة النعمة عند أثناسيوس)

تتم بالابن في الروح القدس

هي حضور الابن في العالم

هي الشركة في الكلمة، أُعطيت للإنسان الأول

هي صورة الله في الإنسان

الوصية نفسها نعمة

توهب من خلال الابن

يمنحها الثالوث

يستحيل أن يعطيها الآب إلاَّ “في الابن”


الرهبنة (النسك، العبادة التقوية):

في الإسكندرية أساسها إنحيل يوحنا

ربطها بعقيدة الهوموؤوسيوس

قيامها دليل إبطال ضلالات الشيطان

ودليل إبادة الموت


الاستشهاد:

برهان على إبادة الموت


المعمودية:

بها نقبل الحياة من المسيح

بها ننال التبني ؛ والتقديس

هي الولادة الثانية بنعمة الروح القدس

بها نشترك في سر الثالوث

بالمعمودية باسم الثالوث نكون أبناءً لله

الآب يعمِّد والابن يعمِّد والروح القدس يقدِّس

باسم الثالوث وهذا برهان لاهوت المسيح

باسم الثالوث وهذا برهان لاهوت المسيح

واحدة لإله واحد، لا تتكرَّر

الدعاء على المعمودية يكون ذا أثر فعَّال بإيمان صحيح من المعمِّد والمعمَّد

في المعمَّدين يكون مجال عمل الروح القدس إذ يوحِّدهم بالله (التأليه في المسيح)

الروح القدس يُعطَى للذين يولدون ثانية بغسل الميلاد الثاني

نعمة الروح القدس في المعمودية ستُرفع عن الأشرار في الدينونة


علامة الصليب:

به اندثرت العبادة الوثنية

بالتجسُّد استُعلن كقوة خلاص الإنسان وفدائه من خداع الشياطين

به يفضح الإنسان ضلالة الشياطين

ويطهِّر المعذبين بالشياطين


الشيطان، والشياطين:

ضلالتهم كانت معوقاً للخلاص

البشارة بالمسيح غلبت ضلالة الشياطين

تطهير النفوس منهم يتم بصليب المسيح

إخراج الشياطين يحتاج إلى قوة الروح

قيام أنظمة الرهبنة دليل على إبطال ضلالات الشيطان بالتجسُّد

في سيرة القديس أنطونيوس

نسبة أعمال الله إلى الشيطان، هي التجديف على الروح القدس


الخطيئة:

علاقة الخطية بالخلاص
في لاهوت أثناسيوس

هي سبب الموت حجبت عن الإنسان معرفة الله

الفداء عنها بالتجسُّد

لابد أن تُرفع للحصول على التبني

أُنقدنا منها بحلول المسيح في وسطنا

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي