السلام الفائق العقل
فإذ تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح) “رو1: 5”.
هذا هو عمل الروح القدس أن يقود الإنسان باستحقاقات الصليب ونعم الفداء في طريق الشركة العميق فيعود إليه السلام الإلهي بربنا يسوع المسيح مهما بلغت مضايقات الطريق وأتعابه وأحزانه لنه في حضن الثالوث الأقدس يستريح الإنسان ويطمئن..
بالروح القدس يتمزق حجاب الآثام هذا الذي حجب بيننا وبين إلهنا فحرمنا من الصدر الحنون الذي علية نتكئ مطمئنين ونزع عنا سلامنا الحقيقي وصار لنا هذه التوبيخات القاسية (لا سلام قال الرب للأشرار) “أش22: 48”.
ليس سلام لأحد من البشر) “أر12: 12”. وإذ يقوم الروح القدس بغفران خطايانا على الدوام فإننا ننعم بتلك البركة الرسولية (نعمة لكم وسلام) “رو7: 1”. “1كو3: 1 ” “2كو2: 1″. غل3: 1”..
بالروح القدس تجتمع الكنيسة الحقيقية في إيمان واحد سلم لنا مرة من القديسين تجتمع باسم الرب يسوع فيكون الرب في وسطها عندئذ (الرب يبارك شعبة بالسلام) “مز11: 29”. قائلاً (سلاماً أترك لكم سلامي أنا أعطيكم).
(لأن الله ليس إله تشويش بل إله سلام) “1كو33: 14”.