أموات أحياء

+ أما البار فإنه وإن كان ميتاً فهو حياً في الله فإن مثل هذا الموت هو نوم كما يقول داود (أنا أضجعت ونمت ثم استيقظت) “مز4: 3”.

ويقول أشعياء أيضاً (استيقظوا.. يا سكان التراب النائمين في التراب) “أش19: 26”.

وقال ربنا عن ابنة رئيس المجمع (الصبية لم تمت لكنها نائمة) “مت24: 9”.

وقال لتلاميذه عن لعازر (لعازر حبيبنا قد نام لكني أذهب لأوقظه) “يو11: 11”.

وقال الرسول (لا نرقد كلنا ولكننا كلنا نتغير) “1كو51: 15. وأيضاً قال (من جهة الراقدين لكي لا تحزنوا) “1تس13: 4”.

 

لكن يحق لنا أن نخاف من الموت الثاني (رؤ18: 21، 14: 20، 11: 2).

 

المملوء بكاء وصرير أسنان وتنهدات وبؤس حيث يكون في الظلمة الخارجية. ولكن سيكون المؤمنين الأبرار مطوبين في تلك القيامة حيث يتوقعون الاستيقاظ ونوال المكافأة الحسنة المعدة لهم. ولكن ويل للأشرار غير المؤمنين في تلك القيامة لما سيلقون فيه إنه كان خير لهم بحسب إيمانهم الذي يملكونه ألا يقوموا،

 

(لأن إيمان الأشرار بالأبدية إيمان نظري لكن حياتهم واشتياقاتهم كلها قد إنصبت في محبة العالم والشهوات..)

هل تبحث عن  تفسير الكتاب المقدس تفاسير أخرى عهد جديد إنجيل لوقا عبد المسيح 02

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي