القديس إكليمنضس الأسكندرى (150-215م)


موريس تاوضروس

 

البيئة الثقافية للقديس اكليمندس الأسكندرى

باستثناء روما، كانت الأسكندرية من بين المدن الرومانية، هى الأكبر والأكثر غنى وثراء، والأكثر شهرة. وكمركز تجارى، فقد فاقت روما نفسها وكان سكانها يتكونون من اليونانيين واليهود والمواطنون المصريون.

 

على أن اليونانيين كانوا الأكثر عددًا، وانعكست سماتهم وخصائصهم على المكان. وفي زمن اكليمندس الأسكندرى، كانت الأسكندرية أعظم المدن اليونانية في الإمبراطورية الرومانية، والعاصمة الثقافية للعالم الهيللينى. وكما كانت مركزًا تجاريًا عالميًا، هكذا أيضًا كانت من الناحية العقلية والثقافية، وضمت العديد من التيارات الفكرية المختلفة. وكانت بها جامعة هامة ومكتبة عظيمة. وكانت الدراسات العلّمية تجرى فيها بحماس شديد، وكانت مدرستها الطبية هى الأشهر في الإمبراطورية الرومانية. كما كانت بها حركة فلسفية نشيطة وكان من بين المواطنين الكثير من قادة الفكر والدارسين في هذا العصر.

وكانت الأسكندرية أيضًا شهيرة من الناحية الدينية، على نحو ما كانت من الناحية الثقافية. إن جميع أنواع العبادات المصرية والأسيوية واليونانية والرومانية كانت متمثلة في الأسكندرية، وكان بها بعض المعابد الضخمة وعدد كبير من المجامع اليهودية. ولقد وجد اليهود في الأسكندرية عاصمة ثانية لهم. وكان بين اليهود واليونانيين اتصال وثيق أكثر من أى مكان آخر.

 

وفي الأسكندرية تمت الترجمة السبعينية للعهد القديم.

 

وكانت موطنًا للفيلسوف اليهودى فيلون قبل أكثر من قرن من زمن اكليمندس الأسكندرى، وفي الأسكندرية أقام القديس مرقس مدرسة الأسكندرية اللاهوتية.

 

وكان بنتينوس أستاذ اكليمندس على رأس المدرسة. ولقد وُلد اكليمندس من والدين وثنيين ثم اعتنق المسيحية في سن النضوج، ولا نعرف شيئًا عن ظروف إيمانه بالمسيحية.

 

وبعد أن تلقى دراساته على عدد من الأساقفة في أجزاء متفرقة من العالم توجه إلى الأسكندرية حيث صار تلميذًا لبنتينوس، وصار أيضًا خلفًا له في رئاسة المدرسة اللاهوتية.

 

أما بالنسبة لما يمكن أن يكون اكليمندس قد أخبره عن بنتينوس، فهذا مما يصعب علينا تحديده بدقة، ولكن يمكن أن نتحدث عن طبيعة العلاقة بين بنتينوس واكليمندس مما ذكره يوسابيوس القيصرى حيث يقول إن اكليمندس في كتابه “وصف المناظر” يتحدث عن بنتينوس بالاسم كمعلّمه وينقل آراءه وتعاليمه[1].

 

وفي كتاب اكليمندس “الأنسجة” يشير إلى أبرز الرسل الذين قابلهم ويقول ” ليس هذا المؤلف (أى كتاب الأنسجة) كتابًا كتب لمجرد التظاهر، ولكن ملاحظاتى قد ادخرت لزمن الشيخوخة، خشية النسيان، هى صورة لم تمسها يد الفنان، وهى مجرد تسجيل بسيط غير مزور للكلمات القوية الحية التي كان لى حظ سماعها، وتصوير لأشخاص مباركين بارزين. من بين هؤلاء ذلك الأيونى[2] الذي كان في اليونان، وآخر في اليونان العظمى[3]. أحدهما من سوريا الوسطى[4] والآخر من مصر. كان هنالك شخصان آخران في الشرق أحدهما أشورى والآخر عبرانى في فلسطين. وعندما قابلت هذا الأخير، وكان في الواقع هو الأول بالنسبة لمقدرته بعد أن تصيدته من مخبئه في مصر، وجدت راحة عظمى”[5].

 

ويقصد القديس اكليمندس بهذا الأخير الإشارة إلى بنتينوس الذي يقول عنه “هذا القادم من صقلية كان حقًا كالنحلة تنتقل وسط الأزهار في روضة الأنبياء والرسل، ناقلاً إلى نفوس سامعيه ثروة نقية من المعارف”[6].

 

أهم مؤلفات القديس اكليمندس ومواجهة الفكر الغنوسى:

 

يُعرف اكليمندس بكثرة مؤلفاته وتنوعها. والكثير من مؤلفاته الهامة لازال موجودًا حتى وقتنا الحاضر.

وبصفة مبدئية نقول إن اكليمندس واجه الفكر الغنوسى المنحرف الذي علم به الغنوسيون الأسكندريون؛ وكان أهم ما يدّعيه هؤلاء الغنوسيون أن البلوغ إلى الله يتم من خلال المعرفة وليس من خلال الإيمان ” فمبدؤها أن العرفان الحق ليس العلم بواسطة المعانى المجردة، والاستدلال الفلسفي، وإنما هو العرفان الحدسى التجريبى الحاصل عن إتحاد العارف بالمعروف، وأما غايتها فهى الوصول إلى عرفان الله على هذا النحو، بكل ما في النفس من قوة حدس وعاطفة وخيال، فالغنوسية صوفية تزعم أنها المثل الأعلى للمعرفة. وترجع أصلها إلى وحى أنزله الله منذ البدء وتناقله المريدون سرًا، وتعد مريديها بكشف الأسرار الإلهية وتحقيق النجاة. وكانت تعاليمها مزيجًا من الآراء والأساطير التي كانت شائعة حينذاك. وكان العهد عهد تخير بين الآراء والتوفيق بينها بعد تعارف الشعوب واختلاطها. فكانت الغنوسية تعدو على الأديان والمذاهب بالتأويل والتحوير، مدعية تحويلها إلى معنى أعمق. فعلت ذلك مع الأديان الوثنية ومع اليهودية والمسيحية، فتفرقت فرقًا كثيرة في أنحاء العالم اليونانى والرومانى[7].

هل تبحث عن  الكتاب المقدس الكتاب الشريف عهد قديم سفر إرميا 33

 

ويقول الدكتور كرافت ” كانت الأسكندرية مركزًا عظيمًا للثقافة اليونانية منها تعددت المدارس. وفي هذه الحقبة من التاريخ القديم كانت الديانة والفلسفة تتقارب كل منهما إلى الأخرى، وتفيد الواحدة من تأثيرات الثانية. وصارت الأسكندرية مقرًا لمزج المعتقدات المتنازعة، أى أن الصور المختلفة للدين والعبادة التي وجدت في المدينة وقتئذ لم تبق منفصلة عن بعضها انفصالاً تامًا، بل تناقلت كل منهما عن الأخرى بعض المراسم والأساطير، وساعدت الفلسفة على التحام كل هذه العناصر في مجموعة واحدة. فلا اليهودية ولا المسيحية بقيت بمعزل من التأثر بهذا التفاعل. وتفسر هذه الحركة العامة، حركة مزج المعتقدات، السبب الذي من أجله وصلت الغنوسية أو “الفلسفة المعرفية” قمة تطورها في مدينة الأسكندرية “[8].

 

وكان اكليمندس الأسكندرى هو الشخص الذي استطاع أكثر من غيره أن يقف على أخطائهم الأساسية ويفهم أفكارهم الشائكة المتشعبة. لقد كان على درجة سامية من الثقافة الكلاسيكية والحجة الفلسفية. وكان قادرًا على أن يوجه لعدوه سيلاً من النقد اللاذع المرير. وكانت خطته مبنية على اختيار ما يتوافق من الفلسفة مع الإنجيل ويستخرج ما هو ثمين ويلقي بالنفاية خارجًا. إن المذهب النقي كما يقول.. هو ذهب أينما يوجد وحتى لو كان في كيس نقود تمتلكه أيدى لصوص. وهو ينكر على الغنوسيين اسم المعرفة وينزعه عنهم ليقدم لنا الغنوسى الحقيقي والمسيحى الكامل، ولكى نتجنب الفرق الغنوسية المختلفة. إن الوصول إلى معرفة الغنوسية الحقيقية تتطلب الوقوف على معرفة ما يتصل بالإنسان، وحالة الخطية التي سقط فيها. والمعرفة في نظر اكليمندس هى المعرفة الكاملة بكل ما يتصل بالله وبطبيعته وتدبيره للعالم. إنه يتكلم عن نوعين من المعرفة، معرفة عامة مشتركة بين كل الناس وهى المعرفة المبنية على الحس. أما المعرفة الأخرى فهى المعرفة الأصيلة وهى وليدة العقل.

 

هذه الأخيرة لا تولد مع الإنسان ولكنها يجب أن تكتسب وبالممارسة تتحول إلى عادة[9].

 

كان أشهر الغنوسيين ثلاثة هم باسيليدس الذي نشر بدعة في الأسكندرية فيما بين 120، 140م، وفالنتينوس الذي ولد في شمال مصر وتعلّم بالأسكندرية وعلم بها، ثم توجه إلى روما حيث أقام بها ثلاثين سنة (136165)، وهناك انشق على الكنيسة وكون شيعته. ومرقيون الذى هبط إلى روما من آسيا الصغرى حوالى 140، وأنشأ كنيسة انتشرت انتشارًا سريعًا في المسيحية كلها ودامت إلى آخر القرن الرابع[10].

 

وقد أنكر المسيحيون القضايا الأساسية في الغنوسية وهى أن للعالم صانعًا مغايرًا لله، وأن للنفس حياة سابقة على الحياة الأرضية، وأن الخطيئة الأصلية ارتكبت في العالم المعقول، وأن المادة رديئة بالذات وأن الأجسام لا تبعث”[11].

 

 

وفيما يلي بعض نصوص اكليمندس الأساسية بخصوص الغنوسية المسيحية (المعرفة المسيحية الحقيقية):

هل تبحث عن  تفسير الكتاب المقدس القس أنطونيوس فكرى عهد قديم سفر الخروج 30

+ الغنوسية (المعرفة الحقيقية) هى أساس ومصدر كل عمل به نتشبه باللوغوس.

+ نعمة الغنوسية (المعرفة الحقيقية) هى من عند الآب بالابن. المعمودية تجعلها ممكنة بالنسبة لنا، إذ يصير الله معروفًا لدينا وذلك بتطهير أعين أنفسنا.

+ يهبنا المسيح الغنوسية (المعرفة الحقيقية) خلال قراءة الكتب المقدسة بالتقليد.

+ الغنوسى (المحب للمعرفة) مدعو للتعرف على الله، وأن يراه وأن يقتنيه.

+ هكذا ينعم الغنوسى (المحب للمعرفة) بالدخول إلى مساواة الملائكة.

+ يصير الغنوسى (المحب للمعرفة) مؤسسًا بثبات على المحبة، والمحبة تكمل بالغنوسية.

+ الله حب، يمكن أن يعرفه الذين يحبونه، يلزمنا أن ندخل إلى القرب منه خلال الحب الإلهى فنتأمل فيه بالتشبه به.

+ الذين يعرفون الابن يدعوهم الله أبناء .. كلمة الله صار إنسانًا لكى نتعلم كيف يصير الإنسان مثله[12].

 

وبالنسبة لمؤلفات اكليمندس الهامة، نكتفى بالحديث عن الكتب الثلاثة التالية:

1 نصائح إلى اليونانيين
protreptikÕj prÕj Ellhnaj

2 المربى (المؤدب)
paidagwgÒj

3 المتفرقات
Strwmate…j

 

وهذه الكتب الثلاثة، توضح أن القديس اكليمندس قد وضع لتصنيفه برنامجًا منطقيًا، أبان عنه فيما يشير إلى ذلك الأستاذ يوسف كرم بقوله:

 

+ إن المرشد السماوى، اللوغوس يسمى “الهادى” حين يدعو الناس إلى النجاة، ويسمى “المؤدب” حين يعالج النفس ويهذبها ويسمى “المعلّم” حين يلقنها الوحى. هذه هى الطريقة المثلى التي يتبعها اللوغوس إذ يريد أن يحقق خلاصنا مرحلة بعد أخرى. وهذه هى الطريقة التي أراد اكليمندس أن يتوخاها في الكتابة.

+ جاء كتاب الهادى شبيهًا برسائل المحامين عن الدين، يخاطب فيه الوثنيين بقصد أن يهديهم إلى الإيمان. يقول لهم ” إنكم تؤمنون بأقاصيص غاية في الغرابة، ولا تؤمنون بالحق الذي نعلنه. إن كلمة الله المقولة منذ البدء رنت في الأسماع حديثًا باتخاذها اسمًا جديدًا هو اسم المسيح”. ثم ينتقد تعدد الآلهة والأسرار والقرابين والأصنام.

 

على أنه يعترف بأن الفلاسفة والشعراء، وبخاصة أفلاطون، قد أدركوا بضع حقائق بإلهام من اللوغوس الإلهى، وأخذ عن التوراة.

 

+ وكتاب “المؤدب” مؤلف من ثلاث مقالات، الأولى في شخص المؤدب، والثانية والثالثة في تعليمه. مؤدبنا هو ابن الله في صورة بشرية، هو مثلنا الأعلى يجب علينا الاقتداء به. وهكذا يصطنع اكليمندس (التشبه بالله) الذي وجده عند أفلاطون، ولكن بمعنى جديد هو تكوين الإنسان الظاهر والباطن على صورة المسيح. أما المقالتان الباقيتان فليس فيهما إلاّ ما هو معلوم من الأخلاق العملية.

 

+ وكتاب “المعلّم” كان يرمز به إلى تعليم المسيحيين الحقيقة الكلية. ولكن لم يدونه، وإنما بقى لنا منه كتاب باسم الطنافس (البساط السجاد المتفرقات) قد يكون المادة التي أعدها لكتاب المعلّم وألقاها دروسًا شفوية، فإنه عبارة عن مذكرات جمعها دون ترتيب فجاءت منوّعة وهو في مجموعة كتاب أخلاق المسيحى الكامل بعد “المؤدب” الذي هو كتاب الأخلاق العادية. والطنافس “سبع مقالات تلحق بها رسالة في المنطق باسم “الطنفسة الثامنة”[13].

 

ويشير أيضًا الأب القمص تادرس يعقوب إلى هذا المنهج الفكرى عند القديس اكليمندس فيقول:

 

يكشف هذا الثالوث عن منهج القديس اللاهوتى، فهو يعتقد أن خطة الله لخلاصنا تمر بثلاث مراحل: الأولى فيها يدعو كلمة الله أو اللوغوس البشرية الوثنية إلى الإيمان بعد ذلك يصلح حياتهم بوصايا سلوكية، وأخيرًا يسمو بالذين خضعوا لهذا التطهير السلوكى إلى كمال معرفة الإلهيات التي يدعوها “غنوسية”.

 

بمعنى آخر، عمل المسيح هو: دعوة لهجر الوثنية، خلاص من الخطية، وأخيرًا خلاص من الخطأ الذي أعمى البشرية وجعلها عاجزة. ولهذا البرنامج الإلهى لخلاصنا أثره على مدرسة الأسكندرية في عهد القديس اكليمندس، إذ كانت المدرسة تركز برنامجها على ثلاث خطوات: التحول من الوثنية إلى المسيحية، ممارسة الوصايا السلوكية، تعليم المسيحيين لبلوغهم كمال معرفة التعاليم.

هل تبحث عن  شخصيات الكتاب المقدس عهد جديد الرسل السبعين أكيلا ا

 

والآن نحاول أن نعالج كل كتاب من هذه الكتب الثلاثة على حده، فنقف على أهم الموضوعات التي يتناولها:

 

1 نصائح إلى اليونانيين، ويتضمن الموضوعات التالية:

+ نصائح إلى كل العبادات السرية الوثنية غير التقية، وحضهم على عبادة الكلمة الإلهى والله أبيه.

+ بيان كيف تتضمن العبادات السرية تعاليم وقصص باطلة سخيفة وغير معقولة وشائنة عن ميلاد وموت الآلهة الوثنية.

+ بيان ما تتضمنه تقدمات العبادات السرية لآلهتهم من وحشية وقساوة، فكثيرًا ما تقدم ذبائح بشرية بأعداد ضخمة من البشر تكريمًا للآلهة الوثنية.

+ الإشارة إلى صور العبادة المخزية والمخجلة المقدمة للآلهة.

+ أفكار الفلاسفة الوثنيين المزرية عن الآلهة.

+ على أن هناك ثمة نوع من الوحى الإلهى يستطيع الفلاسفة من خلاله أن يلمسوا الحقيقة.

+ كذلك فإن الشعراء يتمتعون أيضًا بقدر ما من الشهادة للحقيقة.

+ على أن التعاليم الصحيحة يجب أن تلتمس عند الأنبياء.

 

فالروح القدس يعلن الله على فم الأنبياء. ويشير إلى نصوص من الكتاب المقدس ليؤكد هذا المعنى.

فقد جاء في نبوة إرميا ” إذا اختبأ إنسان في أماكن مستترة، أفما أراه أنا يقول الرب. أما أملأ السموات والأرض يقول الرب” (إر24: 23). وجاء في سفر إشعياء: ” على جبل عالٍ أصعدنى يا مبشرة صهيون، ارفعى صوتك بقوة يا مبشرة أورشليم، ارفعى لا تخافي. قولى لمدن يهوذا هوذا إلهك. هوذا السيد الرب بقوة يأتى وذراعه تحكم له. هوذا أجرته معه وعمله قدامه. كراعٍ يرعى قطيعه: بذراعه يجمع الحملان وفي حضنه يحملها ويقود المُرضعات” (إش9: 4011)، ” ليتك تشق السموات وتنزل من حضرتك تتزلزل الجبال. كما تشعل النار الهشيم وتجعل النار المياه تغلى، لتعرف أعداءك باسمك، لترتعد الأمم من حضرتك” (إش1: 642)، ” هكذا قال الرب السموات كرسى والأرض مؤطئ قدمى. أين البيت الذي تبنون لى وأين مكان راحتى” (إش1: 66).

 

+ خطية هؤلاء الذين يهملون ويستخفون بدعوة الله ووصاياه ” يا ابنى لا تنسى شريعتى بل ليحفظ قلبك وصاياي ” (أم1: 3)، ” فإنى الحق أقول لكم إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل ” (مت18: 5).

+ يجيب على ما يثيره الوثنيون من اعتراضات.

+ ويشير إلى النعم الكثيرة التي يحظى عليها المؤمن بمجيء المسيح[14].

 

===

[1]يوسابيوس 11: 5، 2، 6، 13، 2.

[2]الأيونيون أسلاف اليونانيين.

[3]كان الجزء الجنوبى من شبه جزيرة إيطاليا يسمى بهذا الاسم لاحتوائه على مستعمرات يونانية كثيرة.

[4]الوادى الواقع بين سلسلتى جبال لبنان الشرقية والغربية.

[5]يوسابيوس 11: 5، 3، 4.

[6] د. كرافت: رواد الفكر المسيحى نقله إلى العربية عزرا مرجان دار التأليف والنشر للكنيسة الأسقفية ص29.

[7] يوسف كرم: تاريخ الفلسفة اليونانية دار العلم بيروت لبنان ص244.

[8] د. كرافت: رواد الفكر المسيحى نقله إلى العربية: عزرا مرجان دار التأليف والنشر للكنيسة الأسقفية ص 1112.

[9]
Fathers of the Second century. The ANTE – Nicene fathers, volume 11, P. 342
.

[10] يوسف كرم: نفس المرجع السابق ص256.

[11] المرجع السابق ص258.

[12] القمص تادرس يعقوب: الكنيسة القبطية كنيسة علم ولاهوت طبعة تحضيرية 1986 ص 1415.

[13] يوسف كرم: نفس المرجع ص 270.

[14]
The Ante – Nicene Fathers, vol. 11, Clement of
Alexandria
, Exhortation to the Heathen
.

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي