التعارض بين العلم والكتاب المقدس!!
الإنسان أمامه الاستفادة من العلم أو الانحراف به!
نحن ننتظر ماذا سيفعل الإنسان بالعلم؟! هل سيجعل منه وسيلة لنمو الإيمان وبناء الانسان؟ أم وسيلة للدمار وتشويه البشر؟!
إن الله خلق الإنسان حراً، وعليه أن يختار، ويتحمل مسئولية اختياره.. ولقد أعطاه العقل وزنه لخيره، ولكنه يستطيع أن ينحرف بها لتصير شريرة مدمرة..
إن اكتشاف الطاقة النووية ساعَد في إنتاج الكهرباء من أجل نمو الصناعة.. لكن الأنسان انحرف بها للتدمير في هيروشيما وناجازكي!!
كما أن نوبل اكتشف الديناميت لإنشاء الطرق، لكن الآنسان استخدمه في تدمير نفسه!
كذلك فشبكة الإنترنت جاءت لنشر المعلومات البنّاءة، ولكن الإنسان أفسدها إذ وضع عليها أفلاماً مدمرة!!
حقاً قال الكتاب عن الله والإنسان: “هو صنع الإنسان في البدء، وتركه في يد اختياره.. وأضاف إلى ذلك وصاياه وأوامره.. فإن شئت حفظت الوصايا، ووفيت مرضاته. وعرض لك النار والماء فتمد، يدك إلى ما شئت.. الحياة والموت امام الانسان فما أعجبه يُعطى له.. إن حكمة الرب عظيمة هو شديد القدرة ويرى كل شيء.. وعيناه إلى الذين يتقونه.. ويعلم كل أعمال الإنسان..” (سى14: 15-20).