مقدمة في سفر رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاؤس “Timothy 2”

• وتسمى الرسالتان إلى تيموثاوس وإلى
  تيطس
  بالرسائل الرعوية لأنهما تقدمان لنا مصدرًا غنيًا للاهوت الرعوي خاصة عمل
  الراعي في الحفاظ على
  الإيمان المستقيم وفيهما أيضًا صفات
  خدام الإنجيل وواجباتهم في
  الخدمة (1تى1:3- 16).

• كتبت في الفترة الأخيرة من حياته لذلك يوجد
  تشابه فيما بينها خاصة بين
  الرسالة الأولى إلى تيموثاوس والرسالة إلى تيطس

• عرضت بعض التنظيمات الكنسية في العصر الرسولي،
  مثل الأسقفية
  والشماسية ونظام الترمل.

• تيموثاوس اسم يوناني معناه (عابد الله).

• كان والده يونانيًا وأمه وجدته يهوديتان تحفظان
  الكتب المقدسة، كما كان تيموثاوس يعرف الكتب المقدسة منذ
  الطفولة
  (2تى 15:3) وذلك بإرشاد
  جدته لوئيس، وأمه أفنيكي.

• آمن على يدي
  الرسول بولس في رحلته التبشيرية
  الأولى في
  لسترة في كورة ليكاؤنية.

• كان تيموثاوس رفيقا لبولس في معظم أسفاره وقد
  خلع عليه بولس ألقابا عظيمة (ابن – الابن الصريح – الابن الحبيب الأمين)
  (1تى18:1، 2تى2:1).

• كان مع الرسول بولس في سجنه الأول بروما (كو 1: 1، في 1: 1، فل 1).

• كتب الرسول بولس إلى تلميذه تيموثاوس لكي يحضر
  إليه سريعًا ومعه القديس مرقس الرسول ليلتقي بهما في سجنه الثاني قبل استشهاده،
  وإذ خشي أن يستشهد قبل وصولهما قدم نصائحه الوداعية مؤكدًا ضرورة الحفاظ على
  الإيمان والاهتمام بالرعية وعدم الخجل بالشهادة للسيد المسيح (2 تي 1: 8) ولا
  بقيود الرسول وسجنه.

• يكتب الرسول من وراء القضبان إلى الكنيسة
  المتألمة بسبب نيرون الظالم لكي تمارس صبر المسيح فتحمل “روح القوة لا الفشل”.

• هذه الرسالة الوداعية يقدمها رسول الأمم الناجح
  الذي حافظ على وديعة الإيمان الحي منتظرًا الإكليل السماوي ومشتاقًا أن يرى كل
  البشرية منتفعة بخلاص الله ومجده.

تبها وهو في سجن روما (2 تي 1: 8، 16، 4: 6)
حوالي عام 67 أو 68 م. .

أولًا – مقدمة
2 تي
1: 1 – 7:

إن كان الرسول قد عرف بجديته في جهاده وعزمه
وعمقه في اللاهوت فإن هذه الرسالة الوداعية كشفت عن مشاعر أبوته الرقيقة حتى في
اللحظات الأخيرة أنه يقدس كل ما هو بشري حتى المشاعر ولا يحطمها.

1. البركة الرسولية 1- 2.

2. تعلقه بأولاده 3 – 7.

“لأن الله لم يعطنا روح الفشل بل روح القوة
والمحبة والنصح” (2 تي 1: 7).

ثانيًا – حياة الراعي:

يوضح
الرسول أهم الخصال التي يجب أن يتحلى بها
الراعي وهي:

أ – روح القوة.

ب –الجهاد في الخدمة.

ج – مقاومة الضلال.

(أ) – روح القوة 2 تي 1: 8 -18:

أدرك الرسول أن وقت انحلاله قد حضر فأرسل إلى
تلميذه يشجعه على العمل الكرازي بروح القوة فلا يتهيب الخدمة بسبب حداثة سنه مع
كبر المسئولية، أو بسبب سجن الرسول وما لحقه من الآلام، أو بسبب استشهاد
الرسول “أبيه الروحي”، أو وجود المقاومين من المتهودين وأصحاب الفكر
الغنوسي.. إلخ بل يجب أن يحرص على:

• الكرازة بروح القوة 8 – 12.

• التمسك بالتعليم الصحيح 13- 14.

• مساندة أولاده له 15 – 18.

وأما سر القوة الروحية فهي:

• دعوة الله الأزلية لنا.

• ظهور المسيح غالب الموت.

• الحياة المقدسة التي لنا في المسيح.

• الروح القدس الساكن فينا.

“الله لم يعطنا روح الفشل بل روح القوة”
(2 تي 1: 7).

(ب) – الجهاد في الخدمة
2 تي
2:

كان الرسول سجينًا مقيدًا حسب الجسد وكان يتوقع
انحلال جسده أما “كلمة الله لا تقيد” ع 9 (نص السفر هنا بموقع أنبا
تكلاهيمانوت). لذلك كتب إلى تلميذه يحثه على
المثابرة والجهاد بنعمة الله الغنية المجانية ومركزًا على:

• الجهاد والنعمة 1.

• تلمذة خدام جدد 2.

• الجندية الروحية 3 – 13.

• تجنب المماحكات الباطلة 14 – 20.

• الجهاد والحياة الداخلية 21 – 22.

• الجهاد والخصومات المفسدة 23 – 26.

“إن كان أحد يجاهد لا يكلل أن لم يجاهد قانونيا”
ع5.

(ج) – مقاومة الضلال
2 تي
3:

لا يقف جهاد الراعي عند البحث على كل نفس لتنعم
بالخلاص إنما لكي يتحقق هذا الخلاص يليق بالراعي أن يجاهد في الحفاظ على وديعة
الإيمان بلا انحراف واضعًا نصب عينيه:

• الهرطقات والشر 1 – 5.

• المعلمون المفسدون 6- 9.

• احتمال مضايقاتهم 10 – 13.

• الاستناد على كلمة الله 14 – 17.

“أنك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة القادرة أن
تحكمك للخلاص
بالإيمان في المسيح يسوع” (2
تي 3: 15).

ثالثًا – وصايا عملية وداعية

2 تي 4:

في هذا الإصحاح يقدم الرسول بولس الوصايا العملية
الوداعية آخر ما سطرته يد الرسول قبل
استشهاده.

• المثابرة على الكرازة 1 – 5.

• توقع الرسول
  رحيله 6 – 8.

• أخبار الرسول الختامية 9 – 21.

• البركة
  الختامية 22.

“قد جاهدت الجهاد الحسن أكملت السعي حفظت الإيمان
وأخيرا قد وضع لي إكليل البر” (2 تي 4: 7-8).

← تفاسير أصحاحات
تيموثاوس الثانية:


مقدمة |

1 |

2 |

3 |

4