تقديس الميرون سنة 1430 في عهد البابا يوأنس الحادي عشر



تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية


تقديس الميرون سنة 1430 في
عهد البابا يوأنس الحادي عشر

قال البطريرك
الأنطاكي مار أغناطيوس التاسع
(1)
لشريكه في الخدمة الرسولية

الأنبا يؤنس بابا الإسكندرية 89
وهو في مصر، بأنه لم يعد لديه ميرون
(2)،
بل ولم تعد لديه

خميرة للميرون
؛
إذ قد نضب ما عندهم من غير أن يفطنوا إلى ذلك. فاتفق معه البابا المرقسي
على الاحتفاء بإقامة الشعائر المقدسة الخاصة بالميرون لإعطائه قد ما يحتاج
إليه.

وفي أحد الشعانين
قصد البطريركان إلى

كنيسة السيدة العذراء المعلقة
(3)،
حيث صليا معًا احتفاءً بهذا اليوم المقدس (أحد السعف)، وظلا في هذه الكنيسة
طوال أسبوع الآلام لتأدية صلوات هذا الأسبوع المجيد. وفي باكر خميس العهد
الإلهي قاموا بصلوات الميرون، ثم بصلوات اللقان، فصلوات قداس ذلك اليوم..
وكان معهم خلال هذا الأسبوع المقدس ماركيرلس مطران أورشليم.

_____


الحواشي والمراجع


لهذه الصفحة هنا في

موقع الأنبا تكلاهيمانوت
:

(1)
الذي كان قد تمت رسامته في مصر.


(2)

كتاب قصة الكنيسة القبطية (وهي تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية المصرية التي أسسها
مارمرقس البشير) – الكتاب
الثالث:
من سنة 948 – 1518 م. – د. إيريس حبيب المصري – إصدار كنيسة مارجرجس بإسبورتنج
(طبعة حديثة بدون تاريخ – ربما في التسعينيات من القرن العشرين) – ص. 342.


(3)
كتاب “طقس الميرون والغاليلاون” إصدار
دير الأنبا بيشوي في إبريل 2005 وأكثر من مرجع يقول أن عمل الميرون كان في



كنيسة أبوسيفين بمصر القديمة،
فربما كانت صلوات الأسبوع في

الكنيسة المعلقة
أما طقس الميرون ففي الكنيسة الأخرى.. وهذا غير
مُسْتَبْعَد؛ حيث أن الكنيستان قريبتان جدًا لبعضهما البعض (4 دقائق سيرًا على
الأقدام).

هل تبحث عن  Números

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي