عمل الميرون في سنة 340 م. في عهد البابا أثناسيوس الأول



تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية


عمل الميرون في سنة 340 م. في عهد البابا
أثناسيوس الأول

المرة 2 لعمل الميرون في تاريخ البطاركة




ولما حضر
كاروز الديار المصرية مارمرقس إلى مصر أحضر معه
جانبًا من الحنوط الطاهر، وظل هذا القدر من الذخيرة المقدسة في مصر حتى عهد
البابا
أثناسيوس الرسولى البابا العشرين

من
باباوات الكرسى السكندري
.
وعندما أوشك على النفاذ،

أعد
ما يلزم من الأطياب التي أمر بها الله



موسى

رئيس الأنبياء

ليصنع منها
الدهن المقدس (خر 30: 22)، واتفق مع الآباء بطاركة كراسي رومية
وانطاكية والقسطنطينية، وتم تقديس الميرون بالإسكندرية
(3)
بتلاوة أسفار
العهد القديم والجديد والصلاة لمدة ثلاثة أيام وثلاث ليال وأودع
البابا اثناسيوس
الخميرة المقدسة التي لامست جسد المخلص في القبر، وأرسل
للآباء البطاركة جزء وافرًا من الميرون ونسخة العمل المقدس فتلقاه
الآباء بكل ابتهاج
(1).

وتم الأمر بحضور أساقفة الكنائس
الأخرى للاشتراك في
صلوات صُنعه، وليتسلّموا أيضًا طريقة صنعه وتقديسه. وتم ذلك بالفعل،
وحمل كل منهم كمية من الميرون إلى بلاده
(2).


_____


الحواشي والمراجع


لهذه الصفحة هنا في

موقع الأنبا تكلاهيمانوت
:


(1)
مقال أصل الميرون وموجز
تاريخه
كتاب عمل زيت
الميرون والغاليلاون – بطريركية الأقباط الأرثوذكس
.


(2) مجلة الكرازة، السنة الخامسة والأربعون، الجمعة 5
مايو 2017 م. (27 برمودة 1733 ش.) – العددان 17 و17، ص. 17.


(3)
مجلة الكرازة، السنة الثانية والأربعون،
الجمعة 28 فبراير 2014 (21 أمشير 1730 ش.)، العدد 9، 10. مقال البابا تواضروس
الافتتاحي بعنوان: “الميرون المقدس”.


هل تبحث عن  كنيسة الأمير تادرس المشرقي القبطية الأرثوذكسية، قرية الجديدة، منيا القمح، الشرقية، مصر

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي