ونتعرف من خلال الكتاب المقدس على بعض الشخصيات التي اشتهرت بهذا الاسم:

[1] ومن أشهر الشخصيات هو آساف بن برخيا، وهو أشهر من يحملون هذا الاسم، وكان من عشيرة الجرشونيين وقد أصبح مُرتبطاً بسلسلة نسب طويلة من المُغنيين والموسيقيين الذين تولوا قيادة المغنين في زمن داود وسليمان لخدمة الهيكل في أورشليم:
[ و أخوه آساف الواقف عن يمينه آساف بن برخيا بن شمعي ] (1اخبار6: 39)
[ فأوقف اللاويون هيمان بن يوئيل ومن إخوته آساف بن برخيا ومن بني مراري إخوتهم إيثان بن قوشيا ] (1اخبار15: 17)
[ و المغنون هيمان وآساف وإيثان بصنوج نحاس للتسميع ] (1اخبار15: 19)
[ آساف الرأس و زكريا ثانيه ويعيئيل وشميراموث ويحيئيل ومتثايا وألياب وبنايا وعوبيد أدوم و يعيئيل بآلات رباب وعيدان و كان آساف يصوت بالصنوج ] (1اخبار16: 5)
[ وأفرز داود ورؤساء الجيش للخدمة بني آساف وهيمان ويدوثون المتنبئين بالعيدان والرباب والصنوج وكان عددهم من رجال العمل حسب خدمتهم، من بني آساف زكور ويوسف ونثنيا واشرئيلة بنو آساف تحت يد آساف المتنبئ بين يدي الملك ] (1اخبار25: 1 – 2)
[ واللاويون المغنون أجمعون آساف وهيمان ويدوثون وبنوهم وإخوتهم لابسين كتانا بالصنوج والرباب والعيدان واقفين شرقي المذبح ومعهم من الكهنة مئة وعشرون ينفخون في الأبواق ] (2اخبار5: 12)

وهو آساف الذي اشترك في الاحتفال الذي أُقيم بمناسبة إعادة تابوت العهد إلى أورشليم [ وأدخلوا تابوت الله و أثبتوه في وسط الخيمة التي نصبها له داود و قربوا محرقات وذبائح سلامة أمام الله. ولما انتهى داود من إصعاد المحرقات وذبائح السلامة بارك الشعب باسم الرب. و قسم على كل آل إسرائيل من الرجال والنساء على كل إنسان رغيف خبز وكأس خمر وقرص زبيب. وجعل أمام تابوت الرب من اللاويين خداما ولأجل التذكير والشكر وتسبيح الرب إله إسرائيل. آساف الرأس وزكريا ثانيه ويعيئيل وشميراموث ويحيئيل ومتثايا وإلياب وبنايا وعوبيد أدوم و يعيئيل بآلات رباب وعيدان وكان آساف يصوت بالصنوج. وبنايا ويحزيئيل الكاهنان بالأبواق دائما أمام تابوت عهد الله. حينئذ في ذلك اليوم أولاً جعل داود يحمد الرب بيد آساف و إخوته. ] (1اخبار 16: 1 – 7)

وقد عينه داود النبي والملك في وظيفة دائمة وهي اللاوي المُغني الرئيسي في خدمة الهيكل (1اخبار16: 5) . وقد رنم داود بمزمور الحمد لله يهوه بيد آساف في نفس ذات الإصحاح [ 1أخبار 16: 7 – 36)
كما قد عين داود أيضاً أبناء آساف للغناء باستخدام الأدوات الموسيقية في بيت الرب يهوه، وعين أباهم (آساف) رئيساً عليهم (1اخبار 25: 1 – 2 ، 6)؛ وعلاوة على قيادته للغناء بالصنوج أمام التابوت، يبدو أنه أسس مدرسة للموسيقى إذ بلغ عدد أبنائه مائه وثمانية وأربعين ( نح 7 : 44 )، وقد ظلوا مسئولين عن هذه الخدمة عبر كل الأجيال كخدمة وراثية يتوارثها كل أجيال أبناء آساف، وقد عاد من أسرته 128 شخص من بابل ( عز2 : 41 )، وخدموا في الهيكل الذي أقامه زربابل: [ ولما أسس البانون هيكل الرب أقاموا الكهنة بملابسهم بأبواق واللاويين بني آساف بالصنوج لتسبيح الرب على ترتيب داود ملك إسرائيل ] (عز3: 10)، وقد ظلوا يقومون بالغناء والعزف على الآلات الموسيقية في أيام عزرا ونحميا [ عز 2: 41 ؛ 3: 10 ؛ نح 7: 44 ؛ 11: 17، 22 ؛ 12: 35 ]

آساف والمزامير :

نجد اسم آساف يتصدر عناوين أثنى عشر مزموراً في الكتاب الثاني والثالث من المزامير – كما سوف نشرحه في مقدمة عن المزامير على صفحات المنتدى كماا سنوضح تقسيمها – والمزامير التي كتبها آساف هي : [ مزمور 50، المزامير من 73 – 83 .

[2] الشخصية الثانية هي: آساف أبي يواخ مسجل حزقيا الملك [ فجاء إلياقيم بن حلقيا الذي على البيت وشبنة الكاتب ويواخ بن آساف المسجل إلى حزقيا و ثيابهم ممزقة فاخبروه بكلام ربشاقى ] (2مل 18: 37)؛ [ فخرج إليه إلياقيم بن حلقيا الذي على البيت وشبنة الكاتب ويواخ بن آساف المسجل ] (اش36: 3).

[3] الشخصية الثالثة: آساف حارس فردوس الملك أرتحشستا المذكور في نحميا: [ ورسالة إلى آساف حارس فردوس الملك لكي يعطيني أخشاباً لسقف أبواب القصر الذي للبيت و لسور المدينة وللبيت الذي ادخل إليه فأعطاني الملك حسب يد الهي الصالحة علي ] (نحميا2: 8).

[4] الشخصية الأخيرة وهي: آساف أبي قوري من بني قورح وهو رئيس القورحيين، وكان أحفاده من البوابين في عهد داود [ وأما أقسام البوابين فمن القورحيين مشلميا بن قوري من بني آساف ] ( 1 أخ26: 1 ) ويذكر اسمه: ” أبياساف – Abiasaph – אביאסף ” في ( 1 أخ 9 : 19 ) [ وشلوم بن قوري بن أبياساف بن قورح وإخوته لبيوت آبائه القورحيون على عمل الخدمة حراس أبواب الخيمة و آباؤهم على محلة الرب حراس المدخل ] .