استير


أبوّة مردخاي أبوّة حكيمة

وكان مربياً لهدسة أي أستير بنت لأنه لم يكن لها أب ولا أم.

وكانت الفتاة جميلة الصورة وحسنة المنظر

وعند موت أبيها وأمها اتخذها مردخاي لنفسه ابنة
( أس 2: 7 )

“كان مربياً لهدسة”. وفيها نرى تعويضاً روحياً، فلم تكن أبوّة مردخاي لها مجرد عطف وشفقة، لكن كانت أبوّة حكيمة تهذب وتربي بخوف الرب وإنذاره. لقد علّمها مبادئ سارت عليها حتى بعدما جلست على عرش المملكة (2: 20).

قد تقضي قداسة الله أو تسمح حكمته بما يسبب لنا ألماً وحرماناً، إلا أن صلاحه ولطفه يعطيانا تعويضاً وعزاءً.

هل تبحث عن  ان يسوع في الطريق يسير بكامل حريته وإرادته في رحلته الأخيرة

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي