admin
نشر منذ سنتين
2
أتى قاصدًا صلب مردخاي على الخشبة

في تلك الليلة طار نوم الملك،
فأمر بأن يُؤتى بسفر تذكار أخبار الأيام
فقُرئت أمام الملك
( أس 6: 1 )

ووجد في سجل الأخبار خبرًا عن إنسان يهودي قد استرعى نظر الملك واستوقف بصره، وهو ما عمله مردخاي، ولا بد من مكافأة أمانته، وكان في هذه المكافأة خزي وجه العماليقي المتكبر. ومن الغريب أنه في اللحظة التي يقرأ فيها الملك هذا الخبر، لم يوجد في دار الملك إلا هامان الشرير العاتي قد أتى لينفذ حكم الموت على مردخاي، وإذا عناية الله قد سخَّرت هذا الظالم الباغي لإكرام مردخاي وإجلاله. أتى قاصدًا صلب مردخاي على الخشبة، فما كان منه إلا أنه اضطر أن يُلبس مردخاي حُلة الملك، ويُركبه على فرس الملك، ويجري أمامه في شوارع المدينة، ويذيع بنفسه نُصرة مردخاي وفوزه. ويا له من مشهد يفوق الخيال، ومع كلٍ فإنه حق.

حقًا إن يد القدير في الأمر، ومَنْ ذا الذي ينكر هذا الحق الصريح إلا الكافر والمُلحد والعقلي. .

هل تبحث عن  جمال استير

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي