يظهر أيوب الطوباوي في هذه الكلمات أنه يهدف إلى هذا: أصدقاؤه الذين لم يعرفوا أن يتعاطفوا معه بالحب في حزنه، يلزمهم أن يتعلموا بالخبرة كيف يجب أن يترفقوا في أحزان الغير، وبهذا يعيشون في حالة داخلية أفضل، مدركين شيئًا عن الضعف الخارجي…
الآن نحن نعزي الأشرار بسقوطهم تحت العصا، عندما نشير إلى الحزن الخارجي لتشييد صحة داخلية فيهم. ونحرك رؤوسنا عندما يميل عقلنا – الجزء القائد فينا – نحو الحنو. ونسندهم وسط ضربات المحن عندما نخفف من قوة حزنهم بكلماتٍ رقيقة.