admin
نشر منذ سنتين
2

أدرك إرميا حينئذٍ أن دعوته ليست سهلة وهيّنة

أما أنتَ فنطِّق حقويك وقُم وكلمهم بكل ما آمرك به.

لا ترتع من وجوههم لئلا أُريعك أمامهم

( إر 1: 17 )


أدرك إرميا حينئذٍ أن دعوته ليست سهلة وهيّنة، فسيكون في وضع لا يُحسد عليه بين أنبياء عصره.

فقد حذّره الرب قائلاً: «فتكلمهم بكل هذه الكلمات ولا يسمعون لك، وتدعوهم ولا يُجيبونك» ( إر 7: 27 ). ولقد نهاه أيضًا عن الصلاة من أجلهم لأنه لن يستجيب لها ( إر 7: 16 ؛ 11: 14؛ 14: 11).
لذلك فقد ترك مستقبله بين يدي الله. وماذا عنك عزيزي القارئ؟ وماذا عن خططك؟ ماذا اختار الله لك؟ وهل تخضع له تاركًا له قيادة حياتك في مستقبل الأيام؟
هل تبحث عن  لما ايده تكون محاوطاك مفيش شر في الدنيا ممكن يلمسك

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي